فرغلي: ريادة الأعمال طوق نجاة لاقتصاديات الأسواق الناشئة
كتب - هبة عوض
تضع الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، غدا الأحد، حجر الأساس لأول مركز إقليمي لريادة الأعمال في مصر، وذلك عقب تشديد الرئيس السيسي على الاهتمام بريادة الأعمال، وتحفيز الشباب على بدء حياتهم المهنية.
يأتي ذلك مع توجه العالم نحو تحقيق أقصى استفادة من أفكار راغبي العمل تحت مظلة ريادة الأعمال وتوفير الدعم والتمويل المطلوبين لتحقيق طموحاتهم، ما ينعكس إيجابا على نمو اقتصاد بلادهم، لا سيما بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تعد من الأسواق الناشئة التي تعاني اقتصاداتها من انكماش واضح يرى الخبراء أنه لربما تكون ريادة الأعمال أحد أساليب حلحلة أزماته.
وبحسب تقرير التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2017 الصادر عن منصة ماغنيت الإلكترونية للشركات الناشئة بدبي، فقد زادت استثمارات الأسواق الناشئة بنسبة، 65% مسجلة استثمارات بقرابة 560 مليون دولار، في 260 شركة ناشئة.
وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد فرغلي، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن انتعاش التجارة الإلكترونية والتقنيات المالية التكنولوجية ساهم بشدة في ارتفاع نسبة نجاح مشروعات ريادة الأعمال عبر تسويق منتجاتها على نطاق واسع، وهو ما عضد جهود الشباب وشجعهم للبدء في مشروعاتهم الخاصة، ولفت نظر الدول إلى ضرورة بناء حاضنات لرعاية وتمويل مثل هؤلاء الشباب، لما لمسوه من أثر تلك المشروعات على مستوى دخل الفرد والدولة.
ولفت فرغلي إلى أن العديد من الاقتصادات الناشئة الرئيسية، بما في ذلك تركيا والأرجنتين وإندونيسيا، قد شهدت انخفاضا في عملاتها إلى مستويات قياسية، وانخفض مؤشر، للأسواق الناشئة بنحو 9% منذ بداية العام حتى الآن، وهو ما ساهم في ارتفاع ديون الأسواق الناشئة المتراكمة والمقومة بالدولار.
وأوضح أستاذ التمويل والاستثمار أن ريادة الأعمال، التي تبنتها مصر بقوة، خلال السنوات الماضية، يمكنها بالفعل من نقل اقتصادات دول الأسواق الناشئة، إلى "بر الأمان"، لا سيما بعد نجاح تجارب مشابهة كتلك بالصين، في تحقيق معدلات نمو هائلة.
تضع الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، غدا الأحد، حجر الأساس لأول مركز إقليمي لريادة الأعمال في مصر، وذلك عقب تشديد الرئيس السيسي على الاهتمام بريادة الأعمال، وتحفيز الشباب على بدء حياتهم المهنية.
يأتي ذلك مع توجه العالم نحو تحقيق أقصى استفادة من أفكار راغبي العمل تحت مظلة ريادة الأعمال وتوفير الدعم والتمويل المطلوبين لتحقيق طموحاتهم، ما ينعكس إيجابا على نمو اقتصاد بلادهم، لا سيما بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والتي تعد من الأسواق الناشئة التي تعاني اقتصاداتها من انكماش واضح يرى الخبراء أنه لربما تكون ريادة الأعمال أحد أساليب حلحلة أزماته.
وبحسب تقرير التمويل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2017 الصادر عن منصة ماغنيت الإلكترونية للشركات الناشئة بدبي، فقد زادت استثمارات الأسواق الناشئة بنسبة، 65% مسجلة استثمارات بقرابة 560 مليون دولار، في 260 شركة ناشئة.
وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد فرغلي، أستاذ التمويل والاستثمار بجامعة القاهرة، إن انتعاش التجارة الإلكترونية والتقنيات المالية التكنولوجية ساهم بشدة في ارتفاع نسبة نجاح مشروعات ريادة الأعمال عبر تسويق منتجاتها على نطاق واسع، وهو ما عضد جهود الشباب وشجعهم للبدء في مشروعاتهم الخاصة، ولفت نظر الدول إلى ضرورة بناء حاضنات لرعاية وتمويل مثل هؤلاء الشباب، لما لمسوه من أثر تلك المشروعات على مستوى دخل الفرد والدولة.
ولفت فرغلي إلى أن العديد من الاقتصادات الناشئة الرئيسية، بما في ذلك تركيا والأرجنتين وإندونيسيا، قد شهدت انخفاضا في عملاتها إلى مستويات قياسية، وانخفض مؤشر، للأسواق الناشئة بنحو 9% منذ بداية العام حتى الآن، وهو ما ساهم في ارتفاع ديون الأسواق الناشئة المتراكمة والمقومة بالدولار.
وأوضح أستاذ التمويل والاستثمار أن ريادة الأعمال، التي تبنتها مصر بقوة، خلال السنوات الماضية، يمكنها بالفعل من نقل اقتصادات دول الأسواق الناشئة، إلى "بر الأمان"، لا سيما بعد نجاح تجارب مشابهة كتلك بالصين، في تحقيق معدلات نمو هائلة.



