النساء تقود العالم لإنقاذ العالم لإنقاذ الطبيعة
كتبت - ألفت سعد
لأن المرأة هي أول من يتحمل تبعات التدهور البيئي في العالم فهي أول من دافع عن حقها وحق أسرتها في الحياة الطبيعية.. لذلك كان من الطبيعي أن تتصدر المرأة العمل البيئي في كل الدول بل وتتقلد المناصب القيادية في المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بالبيئة والمناصب الوزارية في العديد من الدول.
وتحدثت الصورة عن نفسها عندما اعتلت منصة القمة الوزارية الإفريقية على هامش مؤتمر الأطراف للتنوع البيولوچي القيادات النسائية منهم ثلاث وزيرات البيئة الوزيرة المصرية والمغربية والجزائرية ياسمين فؤاد ونزهة الأوافي وفاطيما زيرواتي وأربع قيادات بالأمم المتحدة وهن كريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوچي وباتريشيا اسبينوزا الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ ونواكا ايشي الرئيس التنفيذي لمرفق البيئة العالمي وانجر اندرسون رئيس الاتحاد الدولي لصون الطبيعة.
القيادات المناضلات تسعين لكسب السباق لإنقاذ الحياة والموارد الطبيعية لضمان حق الأجيال القادمة في الحياة الآمنة لأن استمرار تدهور وفقد الموارد يؤدي إلى مزيد من النزاعات وزيادة أعداد اللاجئين وينعكس هذا التدهور على النساء والأطفال وأنه لا بد من الاستثمار المستدام في مناطق الحياة البرية في القارة الإفريقية لتنمية موارد المجتمعات المحلية فيها بما لا يخل بالبيئة البرية والنباتية وبما يوقف الاتجار غير المشروع في الحيوانات والنباتات.. فهل تكسب المرأة معركة حماية البيئة على الأرض.



