وزيرة البيئة: مبادرة مصرية لدمج التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية
شرم الشيخ - ألفت سعد
- المدير التنفيذي للأمم المتحدة: صور مضيئة لاستعادة الطبيعة لإنقاذ الحياة على الأرض
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في افتتاح الجلسة الاولى لمباحثات دمج التنوع البيولوچى في القطاعات التنموية كالطاقة والتعدين والصناعة والصحة أن الحكومات يجب ان تتبنى نهجًا يعى قيمة التنوع البيولوچى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وقد تجسد ذلك في توحد الحكومات الافريقية بإعلان خطة العمل الخاصة بدمج والحفاظ على التنوع البيولوچى خلال العشر سنوات القادمة مشيرة إلى ان صون الطبيعة والتقاسم العادل المنصف في استخدام الموارد الطبيعية اصبح مطلبا اجباريا لاستعادة النظم الطبيعية مرة أخرى.
أضافت فؤاد اننا قمنا بإعداد مبادرة حول المناهج المطلوبة للحفظ على التنوع البيولوجى حتى ٢٠٣٠ سنقدمها في مؤتمر الأطراف وأن القيادة السياسية في مصر تدعم كل الجهود والقرارات التي تدعم البيئة.
أكد ايريك سوليهام المدير التنفيذى للأمم المتحدة للبيئة انه ما كان ان نتحدث عن التنوع البيولوچى في مكان أفضل من شرم الشيخ الذي يتسم بالقدسية والطبيعة المتنوعة وأن هناك صورا وتجارب ناجحة للحفاظ على الطبيعة رغم وجود تحديات كبيرة فقد واصلت الصين حظر بيع العظام وعاد حيوان الباندا للتكاثر وخفضت البرازيل قطع الغابات بنسبة ٨٠٪ وتضاعفت مساحات الغابات فى كوستاريكا في فترة زمنية قريبة وهناك إنجازات إيجابية في حفظ دولة الإمارات التنوع البيولوچى بالصحراء.. ونجاح أوروبا في التخلص وعدم استخدام اليلاستيكات.
اشار سوليهام إلى ان الحفظ والصيانة والاتصال أهم عوامل استعادة التنوع البيولوچى أولها عدم الاستغلال المفرط للموارد والصيانة الناجحة للمشروعات المستدامة والاتصال المستمر بين الدول والشركات والمنظمات للاستفادة من التجارب الناجحة وأفضل مثال على ذلك ما تم في اقليم اندرابرادش بالهند ذات ال٥٦ مليون نسمة الذي عانى من الاضمحلال البيولوجى ولكن باستخدام المخصبات وتحسن أحوال ومتطلبات المزارعين تزايدت المساحات الزراعية وعادت الثروة الحيوانية للتكاثر واصبح اقليم اندرابرادش نموذجا يحتذى به ويأتى الخبرا ء من الدول للاستفادة منه وذلك بفضل الاتصال والتواصل
- المدير التنفيذي للأمم المتحدة: صور مضيئة لاستعادة الطبيعة لإنقاذ الحياة على الأرض
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في افتتاح الجلسة الاولى لمباحثات دمج التنوع البيولوچى في القطاعات التنموية كالطاقة والتعدين والصناعة والصحة أن الحكومات يجب ان تتبنى نهجًا يعى قيمة التنوع البيولوچى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وقد تجسد ذلك في توحد الحكومات الافريقية بإعلان خطة العمل الخاصة بدمج والحفاظ على التنوع البيولوچى خلال العشر سنوات القادمة مشيرة إلى ان صون الطبيعة والتقاسم العادل المنصف في استخدام الموارد الطبيعية اصبح مطلبا اجباريا لاستعادة النظم الطبيعية مرة أخرى.
أضافت فؤاد اننا قمنا بإعداد مبادرة حول المناهج المطلوبة للحفظ على التنوع البيولوجى حتى ٢٠٣٠ سنقدمها في مؤتمر الأطراف وأن القيادة السياسية في مصر تدعم كل الجهود والقرارات التي تدعم البيئة.
أكد ايريك سوليهام المدير التنفيذى للأمم المتحدة للبيئة انه ما كان ان نتحدث عن التنوع البيولوچى في مكان أفضل من شرم الشيخ الذي يتسم بالقدسية والطبيعة المتنوعة وأن هناك صورا وتجارب ناجحة للحفاظ على الطبيعة رغم وجود تحديات كبيرة فقد واصلت الصين حظر بيع العظام وعاد حيوان الباندا للتكاثر وخفضت البرازيل قطع الغابات بنسبة ٨٠٪ وتضاعفت مساحات الغابات فى كوستاريكا في فترة زمنية قريبة وهناك إنجازات إيجابية في حفظ دولة الإمارات التنوع البيولوچى بالصحراء.. ونجاح أوروبا في التخلص وعدم استخدام اليلاستيكات.
اشار سوليهام إلى ان الحفظ والصيانة والاتصال أهم عوامل استعادة التنوع البيولوچى أولها عدم الاستغلال المفرط للموارد والصيانة الناجحة للمشروعات المستدامة والاتصال المستمر بين الدول والشركات والمنظمات للاستفادة من التجارب الناجحة وأفضل مثال على ذلك ما تم في اقليم اندرابرادش بالهند ذات ال٥٦ مليون نسمة الذي عانى من الاضمحلال البيولوجى ولكن باستخدام المخصبات وتحسن أحوال ومتطلبات المزارعين تزايدت المساحات الزراعية وعادت الثروة الحيوانية للتكاثر واصبح اقليم اندرابرادش نموذجا يحتذى به ويأتى الخبرا ء من الدول للاستفادة منه وذلك بفضل الاتصال والتواصل



