أرادت انقاذ زوجها من السجن بحيلة شيطانية فلحقت به
الدقهلية - مي الكناني
حاولت زوجة من طنيخ التابعة لمركز نبروة في الدقهلية إنقاذ زوجها من السجن بحيلة “شيطانية” ولكنها فشلت في مسعاها ولحقت به بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف مكيدتها لابتزاز جارهما، الذي تسبب في سجن الزوج بعد اتّهامه بحرق منزله.
وفي محاولة منها للانتقام بهدف الضغط على الجار للتنازل عن التهم ضد زوجها، أقدمت الزوجة التي تقيم بقرية طنيخ بمدينة نبروة في الدقهلية، على خطف ابنها وحرق منزلها، واتهمت جارها بفعل ذلك.
وحاولت الزوجة إجبار صاحب المنزل على التنازل عن بلاغه ضد زوجها، لكنه رفض وأصر على الحصول على حقه بالقانون، لكن ذلك لم يرض الزوجة التي قررت الانتقام من صاحب البلاغ على طريقتها ولكن تبين من تحريات المباحث أن السيدة أشعلت النيران في منزلها وهرَّبت طفلها لدى شقيقها، وتقدَّمت ببلاغ ضد خصم زوجها تتهمه فيه بإشعال النيران في منزلها واختطاف ابنها، من أجل الضغط عليه وإجباره على التنازل عن بلاغه ضد زوجها المحبوس”.
وكان مركز شرطة نبروه بالدقهلية قد تلقى بلاغًا من أهالي قرية طنيخ، يفيد “بنشوب حريق بمنزل وجيدة 28 سنة، بينما أدَّعت وجيدة أن ملثمين قاموا باختطاف ابنها محمد وتكبيل والدها فاروق”
و أشارت تحريات المباحث إلى أن عبدالوهاب زوج السيدة، محبوس على ذمة قضية إحداث حروق من الدرجات الثلاث بشخص يدعى عباس، مقيم بالقرية ذاتها، وأسفرت التحريات عن عدم صحة أقوال المُبلغة، وافتعالها الواقعة بهدف اتهام أسرة المجني عليه كوسيلة للضغط عليه وإجباره على التنازل لزوجها في القضية المتهم فيها، وقيام شقيقها عبد الباري، مقيم بالحامول في كفر الشيخ بإخفاء ابنها”.
وطبقا للبيان، “اعترفت وجيدة عقب ضبطها باختلاقها للواقعة، كما تم ضبط شقيقها وبرفقته الطفل، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المُبلغة ووالدهما”.



