الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

حقيقة احتجاز 16 عاملاً من أبناء كفرالشيخ بلبيا

حقيقة احتجاز 16 عاملاً
حقيقة احتجاز 16 عاملاً من أبناء كفرالشيخ بلبيا
كفر الشيخ - محمود فكري


قال الدكتور اسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفرالشيخ ، إنه تم التنسيق والتواصل مع وزارة الخارجية، ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بشأن إطلاق سراح 16 شاباً مصرياً محتجزين بليبيا من أبناء مركز مطوبس بمحافظة كفرالشيخ، وتم بالفعل اليوم، إنهاء أزمة احتجازهم.


وكان الشباب قد تم احتجازهم بمدينة طبرق الليبية من قبل مقاولين ليبيين لخلاف مالي نشب بينهم وبين عامل مصري يتهموه بحصوله على 120 ألف دينار ليبي بما يعادل 450 ألف جنيه مصري وقام بمغادرة ليبيا، وعليه قام هؤلاء المقاولين باحتجاز العمال المصريين الستة عشر، رافضين إطلاق سراحهم حتى سداد هذا المبلغ، وذلك بحسب معلومات بعض المصادر، بينما أطلق العمال المصريين استغاثاتهم بمحافظ كفرالشيخ ووزير الخارجية لإطلاق سراحهم حفاظاً على حياتهم.


وكان محافظ كفرالشيخ قد أعلن عن إجراء مفاوضات للإفراج عن العمال المحتجزين والتى بدأت منذ عملية الاحتجاز بالتنسيق مع وزارة الخارجية، ووزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والجهات الأخرى المعنية، حتى تم إنهاء أزمة احتجازهم.


وتبدأ الواقعة عندما أعلن أهالي قرية الهردة التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، عن احتجاز 16 عامل " بناء " من أبناء القرية علي يد رجل أعمال ليبي، بمدينة طبرق الليبية.
 
وقال الأهالي، في تصريحات صحفية، إن رجل أعمال ليبي قام باحتجاز العمال الـ 16 أثناء وجودهم بمدينة طبرق بليبيا، كوسيلة ضغط علي المشغل المصري لسداد مبلغ 125 ألف دينار ليبي لرجل الأعمال الذي رفض سداد المبلغ، وقرر العودة إلى مصر تاركًا العمال بمدينة طبرق، فما كان من رجل الأعمال إلا أنه قام باحتجازهم  ورفضه الإفراج عنهم إلا عقب سداد المبلغ المطلوبن مؤكدين أنهم تقدموا ببلاغ رسمي لمركز شرطة مطوبس حمل رقم 10974 إداري مركز مطوبس لسنة 2018، اتهموا المشغل المصري بأنه وراء واقعة احتجاز أبناؤهم.


 وطالب الأهالي، بضرورة تدخل الخارجية المصرية للإفراج عن العمال الستة عشر المحتجزين لدي رجل الأعمال الليبي بمدينة طبرق، وعودتهم إلي الأراضي المصرية سالمين.
 
وعلي الفور قام رجال الشرطة باستعداء الكفيل المصري ويدعي " سلامة عبدالحميد الفالح، البالغ من العمر 28 عامًا"، وبسؤاله أتهم رجل الأعمال الليبي برغبته في الحصول علي مبلغ 18 ألف دينار ليبي علي سبيل "الإتاوة" وإجباره للتوقيع علي شيكات علي بياض، لأنه كان يريد احتكاره، وعندما رفض وسيلة ابتزازه، قام بافتعال تلك القصة واضطراره للرجوع إلي أرض الوطن، نافيًا جميع الاتهامات الموجهة له من قبل أهالي المحتجزين.
 
  
يذكر أن المحتجزين هم : " عبده عبدالهادي الحداد، وجابر عبده مهني جويد، وإبراهيم عبده شابون، وأحمد عبدالمعين قمر، ومحمد عبد اللاه أبوالخير، وكريم محمد عبدالباري أبوالخير، وحسام حسن صبري محروس، ونعمان عبدالقادر شلبي، وعبده محمد موسي شلبي، وإبراهيم عماد محروس، ومحمد مخيمر البدوي، وعبدالله بركات البدوي، ومصطفي عبده الجدي، وخالد عيد ابوخليل، ومحمد عبده عريف، وأحمد ماضي زوين."
 

تم نسخ الرابط