السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

خلال محاضرتها بالأمم المتحدة.. إيمان أبو طالب: سياسة التجاهل تقضي على القنوات "المعادية"

خلال محاضرتها بالأمم
خلال محاضرتها بالأمم المتحدة.. إيمان أبو طالب: سياسة التجاهل

استضاف مقر الأمم المتحدة بالولايات المتحدة الامريكية، محاضرة للاعلامية إيمان ابو طالب، للحديث عن محور "الاعلام بين الواقع والمأمول ".

وأكدت أنها مع حرية الإعلام، وضرورة أن يكون هناك منصات تطرح وجهات نظر مختلفة، لكنها أشارت إلى أن الإعلامى نفسه والذي هو سلطه رابعة وعليه يجب ان يستخدم سلطته ومسؤوليته بما لا يخالف ضميره المهنى وفي نفس الوقت لا يؤذى وطنه

وقالت أبو طالب : هناك مساحة مقبوله في عدم اذاعة بعض الاخبار عند تعرض الدول لأزمات وأعتقد أن حرية الإعلام لا تمنع أي اعلامى من أن يراعى ظروف الدول التي يعمل في إطارها، فيجب أن يحدد الخبر الذي يجب طرحة، والآخر الذي يجب استبعادة حتى لا يؤثر على استقرار الدول وفي نفس الوقت قد يتجنب المذيع اذاعة بعض الاخبار التي قد تسبب أزمات ومع ذلك لا يجب ان يكذب أو يدلس أو يُستخدم.

وردا على سؤال " هل تعرضت لإملاءات منذ عملها في الاعلام " أكدت أبو طالب أنها تعمل منذ 14 عامًا في الإعلام العربي، ولم تمل أي جهة أو شخص عليها ما يجب أن تقوله، وما لا يجب "، مؤكدة أنها إذا تعرضت لإملاءات في يوم من الأيام، كانت ستترك المهنة فورا، لأنه الاعلامى الذي يحترم نفسه ومهنته ويمتلك ادواته ويقدر قيمة الكلمة والتي هي شرف الاعلامى لا يقبل أن يتلقى إملاءات من أي شخص ولا يجب أن يكون صوتًا الا للحق وتنوير العقول.

وشددت أبو طالب على أن الصحفي أو الإعلامى لا يستخدم من أحد ولا يقبل أن يكون شومه في يد أحد أو ينافق ويجامل جهة أو شخص ما طالما امتلك ضميره المهنى وحسه الوطنى. 

وردا على سؤال "ما هو مصير الإعلامين المعارضين في مصر "..أكدت أبو طالب " أعتقد ان معظم الاعلاميين المعارضين يعملون في مصر، وبعضهم يعمل في مجالات مختلفة، ويتنقل من قناة لاخرى "، ولو هناك قمع سيكون واضح للجميع لأن حجب المعلومات في عصر التكنولوجيا اصبح دربا من دروب الخيال.

وتساءلت ابو طالب " كيف يهاجم المصريون في امريكا الزعماء العرب من مواقفهم تجاه الاعلام، في الوقت الذي يلاحظون ان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكره الصحافة والاعلام ويجهر بذلك في أي مناسبة أو خطاب ".

وطرحت أبو طالب رؤيتها في القنوات المعادية التي تبث خارج مصر، مشيرة إلى أن وجود هذه القنوات يضعنا أمام خيارين، أما أن نخصص اوقاتنا واعمالنا للرد على ما يبثونه كل دقيقه وهذا مضيعة للوقت وتعطيل لمسيرة البناء وترى ان التجاهل هو الافضل ونستمر في طريق البناء والعمل والتعمير " وصناعة إعلام قوى مؤثر قادر على الرد من خلال البناء وبخاطب عقول الناس لا غرائزهم.

واختتمت الإعلامية إيمان أبو طالب محاضرتها، بالتأكيد على أن الإعلام المصري موجود وبقوة، وأن هناك تحديات بالتاكيد تواجهه ولان التحديات كبيرة فنحتاج بعص الوقت وسيعود اعلامنا، إلى مرتبة الاعلام العربي الاول كما كان، مشيرة إلى انه في النهاية لا يصح الا الصحيح واصحاب الكفاءات في مصر ما أكثرهم واعظمهم ونحن في مصر حالة خاصة وفريدة في حب بلادنا ودعم مؤسساتها.

وكانت المحاضرتان قد شهدتا حضورا مكثفا من أبناء الجالية العربية والمصرية بأمريكا، وعدد كبير من الصحفيين العرب والاجانب، وهو ما دفع مسؤولى الأمم المتحدة إلى فتح وقت اضافى للمحاضرتين امتدت من الواحدة ظهرا حتى السادسة بالاضافه لمحاضرتين غدا الخميس.

 

 

تم نسخ الرابط