الإهمال يضرب بيت" فنان الشعب" في كوم الدكة
الأسكندرية - أسامة مرسى
المنزل مقام منذ 179عامًا ومعرض للانهيار في أي لحظة
في الوقت الذي اهتم فيه الشباب والمسؤولون بمشكلة أزمة فستان رانيا يوسف في المهرجان وصراع "حمو بيكا" و"مجدي شطا" ومتابعة أخبار "شحتة وأوكا وأورتيجا"، يضرب الإهمال تراث فنان الشعب سيد درويش وتحول منزله إلى إطلال وخرابة لإلقاء القمامة.
ففي منطقة كوم الدكة الأثرية ولد وتربى سيد درويش نبراس ثورة 1919 ففي يوم 17مارس 1892 والتحق بالمعهد الديني عام 1905م ولكنه لم يكمل دراسته الدينية وعشق الغناء والموسيقى وبدأ مشواره الفني مع أصدقائه الشيخين سلامة حجازي وحسن الأزهري.
وعلى الرغم من انتشار صور سيد درويش ومقاطع من أغانيه على كل حوائط وجدران بيوت المنطقة إلا أن كل ذلك لم يشفع لمنزله الذي تربى به ونشأ من أن يتحول إلى خرابة.
"بوابة روز اليوسف" زارت المنزل ولم تجد إلا أطلالا يفوح منها رائحة التاريخ ولكن يكسوها الإهمال.
.JPG)
وهناك التقينا الحاج فتحي حسين أقدم سكان المنطقة، ويقع منزله مباشرة أمام منزل سيد درويش، والذي أوضح أن الإهمال بدأ يضرب البيت منذ أكثر من 30عامًا وكلما مرت السنوات زاد سوء الحال، حيث تحول إلى خرابة بدلا من أن يكون متحفا يجمع تراثه، وعلى الرغم من أن هناك مهرجانا يعقد سنويا لإحياء ذكرى ميلاد سيد درويش وإحياء أغانيه وتراثه الفني إلا أنهم يتغافلون عن ترميم منزله.
ويتوقع محمد حامد أن يتعرض بيت سيد درويش للانهيار في أي لحظة حيث إنه قابع في مكانه منذ حوالي 175 عامًا والمنطقة أثرية وجميعها مبنية على أنقاض الإسكندرية القديمة، ما يجعل هناك فراغات كثيرة تحت المباني تؤدي إلى حدوث حالات انهيار كثيرة إذا لم يتم صيانتها باستمرار.
.JPG)
يذكر أن مساحة المنزل تبلغ 57 مترًا مربعًا، وهو عبارة عن ثلاث غرف، وسقف المنزل مبني من الطوب "الأنتري".
وكانت في عام 1992 فكرة لم تكتمل دون سبب معروف هي تحويل المنزل إلى متحف يضم مقتنيات الموسيقار الراحل (العود، والعصا، والنوت الموسيقية).
وجاءت هذه الفكرة خلال احتفالية بمناسبة مئوية ميلاده، أقامتها وزارة الثقافة بالإسكندرية، بحضور وزير الثقافة، ومحافظ المدينة الأسبق إسماعيل الجوسقي.
والسؤال الآن لماذا لم يدرج بيت الفنان سيد درويش ضمن قائمة التراث حتى تعود صيانته إلى وزارة الآثار أو وزارة الثقافة وتكون منوطة بالحفاظ عليه.
المنزل مقام منذ 179عامًا ومعرض للانهيار في أي لحظة
في الوقت الذي اهتم فيه الشباب والمسؤولون بمشكلة أزمة فستان رانيا يوسف في المهرجان وصراع "حمو بيكا" و"مجدي شطا" ومتابعة أخبار "شحتة وأوكا وأورتيجا"، يضرب الإهمال تراث فنان الشعب سيد درويش وتحول منزله إلى إطلال وخرابة لإلقاء القمامة.
ففي منطقة كوم الدكة الأثرية ولد وتربى سيد درويش نبراس ثورة 1919 ففي يوم 17مارس 1892 والتحق بالمعهد الديني عام 1905م ولكنه لم يكمل دراسته الدينية وعشق الغناء والموسيقى وبدأ مشواره الفني مع أصدقائه الشيخين سلامة حجازي وحسن الأزهري.
وعلى الرغم من انتشار صور سيد درويش ومقاطع من أغانيه على كل حوائط وجدران بيوت المنطقة إلا أن كل ذلك لم يشفع لمنزله الذي تربى به ونشأ من أن يتحول إلى خرابة.
"بوابة روز اليوسف" زارت المنزل ولم تجد إلا أطلالا يفوح منها رائحة التاريخ ولكن يكسوها الإهمال.
وهناك التقينا الحاج فتحي حسين أقدم سكان المنطقة، ويقع منزله مباشرة أمام منزل سيد درويش، والذي أوضح أن الإهمال بدأ يضرب البيت منذ أكثر من 30عامًا وكلما مرت السنوات زاد سوء الحال، حيث تحول إلى خرابة بدلا من أن يكون متحفا يجمع تراثه، وعلى الرغم من أن هناك مهرجانا يعقد سنويا لإحياء ذكرى ميلاد سيد درويش وإحياء أغانيه وتراثه الفني إلا أنهم يتغافلون عن ترميم منزله.
ويتوقع محمد حامد أن يتعرض بيت سيد درويش للانهيار في أي لحظة حيث إنه قابع في مكانه منذ حوالي 175 عامًا والمنطقة أثرية وجميعها مبنية على أنقاض الإسكندرية القديمة، ما يجعل هناك فراغات كثيرة تحت المباني تؤدي إلى حدوث حالات انهيار كثيرة إذا لم يتم صيانتها باستمرار.
يذكر أن مساحة المنزل تبلغ 57 مترًا مربعًا، وهو عبارة عن ثلاث غرف، وسقف المنزل مبني من الطوب "الأنتري".
وكانت في عام 1992 فكرة لم تكتمل دون سبب معروف هي تحويل المنزل إلى متحف يضم مقتنيات الموسيقار الراحل (العود، والعصا، والنوت الموسيقية).
وجاءت هذه الفكرة خلال احتفالية بمناسبة مئوية ميلاده، أقامتها وزارة الثقافة بالإسكندرية، بحضور وزير الثقافة، ومحافظ المدينة الأسبق إسماعيل الجوسقي.
والسؤال الآن لماذا لم يدرج بيت الفنان سيد درويش ضمن قائمة التراث حتى تعود صيانته إلى وزارة الآثار أو وزارة الثقافة وتكون منوطة بالحفاظ عليه.



