مهرجان الفنون الإسلامية بالإمارات يجمع مختلف التجارب العالمية بـ 377 عملا فنيا
أعلنت إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة بإمارة الشارقة،تفاصيل الدورة الـ21 لمهرجان الفنون الإسلامية الذي يقام تحت رعاية الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة، وتنطلق تحت مسمى "أفق" كشعار يجمع التجارب الفنية المشاركة من تشكيلية ومعمارية.
وقال محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية، المنسق العام للمهرجان - خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين لإعلان تفاصيل المهرجان - إن الدورة الـ21 من المهرجان تواصل السعي لتحقيق رؤية مشروع الإمارة الثقافي والتنويري المتكامل، خاصة وأن ذلك المهرجان منذ بدايته أواخر تسعينيّات القرن الماضي، كان سبّاقاً في الكشف عن مبدعي هذا الفنّ، وفي طرح مشروعات فنية جعلت من الدهشة أمراً يلازم عين المشاهد طوال أيام الاستضافة.
وأضاف أن شعار الدورة الحالية "أفق" - التي تعني الخيال - دفعت إليه الرغبة في الابتعاد عن المباشرة، والذهاب إلى مجازات التعبير، وجماليات التأمل، واستكشاف أسرار الصورة المصاغة بالإحساس، وبالتالي تذوّق حالة من التلقي تتدفّق معها الصور، على وقع ما أجاز الفنان لنفسه من آفاق تعبيرية.
وأوضح مدير الشؤون الثقافية أن المهرجان على موعد مع 238 فعالية من معارض، وورش فنية، ومحاضرات، تستضيفها دائرة الثقافة بالتعاون مع 25 جهة رسمية في الشارقة، لافتا إلى أن الفعاليات تشمل 55 معرضاً يحتضنها متحف الشارقة للفنون، وواجهة المجاز المائيّة، ومركز مرايا للفنون، وجهات أخرى في الإمارة، في حين يشارك في مهرجان هذا العام 63 فناناً من 20 دولة عربية وأجنبية، ومن المنتظر أن يقدموا 377 عملاً فنياً من تجهيزات، و حروفيات، وجداريات، ولوحات في الخط الأصيل والزخرفة، فيما سيتم تنظيم 144 ورشة فنية، كذلك عرض 11 فيديو لتجارب فنية متنوعة، في حين ستعقد دورة تدريبية في الخط العربي.
وتابع أنه من ضمن فعاليات المهرجان سيقام ملتقى خطاطات الخليج للمرة الأولى، وسيتم تقديم 26 محاضرة حول الفنون الإسلامية، فضلاً عن اللقاء الحواري المفتوح بين الفنّانين والجمهور.
وأشار إلى أن من المعارض الشخصية الموازية في المهرجان، معرض "خريطة الطريق إلى الكنز الخفيّ" للفنان المصري البريطاني الدكتور أحمد مصطفى، حيث سيضمّ 12 عملاً فنياً.



