برلمانيون: كلمة الرئيس السيسي جسدت أزمات الدول الإفريقية
كتب - السيد علي
أشاد برلمانيون بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في جلسة الحوار رفيع المستوى، تحت عنوان "الانتقال بالتعاون إلى العصر الرقمي"، بالمنتدى الأوروبي الإفريقي بفيينا، وأكدوا أنها جسدت الأزمات التي تواجهها الدول الإفريقية، لأنه ملم بمشاكل القارة، ولدية حلول قيد التطبيق.
وأضافوا أن مصر ذات تجربة متفردة، وأصبحت رائدة في عدد من المجالات على رأسها؛ مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب، وأن القارة الإفريقية بها العديد من الموارد الهائلة، بما يتطلب تعاونًا دوليًا لاستغلال هذه الموارد، بما ينتج مصلحة مشتركة للجميع.
الرئيس يعرف مشاكل القارة ولديه حلول قيد التطبيق
قال النائب ماجد أبوالخير وكيل لجنة الشؤون الإفريقية بالبرلمان: إن الرئيس عبدالفتاح السيسي تحدث باسم القارة الإفريقية وكزعيم للقارة الإفريقية، في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي العام القادم، مضيفًا أن الرئيس ملم جدًا بمشاكل القارة ولديه حلول قيد التطبيق، وأن الحل الأمثل في مواجهة الهجرة غير الشرعية هو إيجاد فرص عمل مناسبة للشباب، وإيجاد حياة افضل للمواطن في القارة الإفريقية.
وأوضح، أن الرئيس السيسي يقوم بتسويق للدولة المصرية كشريك رئيسي واستراتيجي مع كل المحاور التنموية في العالم، وكل المؤسسات التي ترغب في إحداث تنمية في القارة الإفريقية، مضيفًا أن مصر تخاطب كل المؤسسات العالمية وبتواجد نفسها كحليف استراتيجي للتنمية في القارة الإفريقية، وأن هناك تحركات سابقة للرئيس سواء في الصين وألمانيا، لإيجاد التمويل المناسب لتنفيذ هذه المشروعات في القارة الإفريقية.
ولفت إلى أن كل دول العالم، تقدر جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية ومصر تحارب الإرهاب باسم العالم كله، لافتًا إلى أن مصر استطاعت الحفاظ على الأمن المصري وبرؤى تنموية، ومصر تقوم بدور ريادي في المنطقة، كما أنه ودائمًا يحاول الرئيس إيجاد حلول لمشاكل القارة الإفريقية، ومصر في ظل رئاسة الرئيس السيسي، استطاعت أن تأخذ دورها في المنطقة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت فنارًا للرؤى التنموية والإيجابية في القارة الإفريقية.
مصر تصدر للعالم تجاربها الناجحة في مكافحة الفساد والإرهاب والمشكلات الصحية مثل التجربة الناجحة للقضاء على فيروس "سي"، والتجربة الناجحة في مواجهة ضعف البنية التحتية، واستطاعت الدولة أن تخوض تجربة قوية في هذا الملف، وقدرة الدولة في تأمين الطاقة واستطاعت أن تكون محورًا لنقل الطاقة بين دول المنطقة، وبالأخص دول القارة الإفريقية، ومصر أصبحت بوابة العبور للاستثمارات الأوروبية للقارة الإفريقية.
توقيتها جيد للغاية ومردودها إيجابي على جميع المستويات
قال المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب: إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة النمساوية فيينا، تأتي في توقيت مهم وجيد للغاية، خصوصا أن مصر على أعتاب تسلم رئاسة الاتحاد الإفريقي لعام 2019.
وأوضح، أن مصر والنمسا تجمعهما علاقات تاريخية، حيث تعد مصر أول شريك تجاري للنمسا بمنطقة الشرق الأوسط، حيث يبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 400 مليون يورو، لافتا إلى أن حرص الرئيس على المشاركة بمثل هذه المنتديات تشير إلى أن العام المقبل سيشهد طفرة تنموية حقيقية في القارة السمراء.
وأشار رئيس مستقبل وطن، إلى أن هذه الزيارة ستسهم في تحسين العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتعزيز التعاون في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، والذي يأتي على رأسها قضية الهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط، بجانب زيادة حجم الاستثمارات والتي اتضحت جليًا من خلال المباحثات، التي تم عقدها بين الجانبين خلال مدة الزيارة.
وأضاف رئيس مستقبل وطن، أن مصر ذات تجربة متفردة، وأصبحت رائدة في عدد من المجالات على رأسها؛ مكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب، لافتًا إلى أن ما حققته مصر في هذين القطاعين، جعلها محط أنظار شراكة معظم، كما أن مصر تجني ثمار ما حققه الرئيس السيسي منذ توليه رئاسة البلاد بخلقه توازنًا في العلاقات الاستراتيجية الخارجية، وتعمقه في مناطق كانت بعيدة كل البعد عن اهتمامات الدولة حتى عاد ذلك بالنفع على قوة وريادة مصر بجميع المحافل.
واجه أوروبا بدورها في عدم تمكن الدول الإفريقية
النائبة مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، أشادت بمشاركة الرئيس السيسي اليوم في جلسة الحوار رفيع المستوى، تحت عنوان "الانتقال بالتعاون إلى العصر الرقمي"، وذلك في إطار المنتدى الأوروبي الإفريقي رفيع المستوى بفيينا، مؤكدة أن كلمة الرئيس جسدت الأزمات التي تواجهها الدول الإفريقية.
ولفتت وكيل قوى البرلمان، أن الرئيس واجه الدول الأوروبية، بدورهم في عدم تمكن الدول الإفريقية من تحقيق التنمية الاقتصادية المستهدفة، بسبب شروط التجارة والاستثمار الدولي غير المواتية، وتحديات الأمن والاستقرار.
وأكدت عطوة، أن القارة الإفريقية بها العديد من الموارد الهائلة، بما يتطلب تعاونًا دوليًا لاستغلال هذه الموارد، بما ينتج مصلحة مشتركة للجميع.
الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدأ الأحد الماضي زيارة رسمية للعاصمة النمساوية فيينا، للمشاركة في أعمال المنتدى رفيع المستوى بين إفريقيا وأوروبا، تلبيةً لدعوة كل من المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، والرئيس الرواندي بول كاجامي الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.



