ختام المؤتمر الدولي السادس والعشرين للاقتصاد المنزلي
المنوفية - منال حسين
اختتم المؤتمر الدولي السادس العشرون للاقتصاد المنزلي لجودة التعليم فعالياته، بمجموعة من التوصيات الهامة والتي تنوعت ما بين الموافقة على تنمية مهارات الطلبة من خلال شراء الخامات عن طريق المحافظة والجامعة كمهارات في محوري التصنيع والتدريب لإنتاج منتج غذائي ومهارات يدوية واختيار إدارة لهم خبرات في مجالات التسويق.
كما دعا المؤتمر إلى الاستفادة من الكيماويات النباتية الطبيعية المتواجدة في الأجزاء النباتية المختلفة والمنتجات الثانوية الناتجة عن عمليات التصنيع الغذائي المنتشرة بالبيئة المصرية في العديد من التطبيقات الغذائية المهمة خاصة بعد أن ثبت قدرتها الفائقة كمركبات مضادة للأكسدة والسرطان ومنع حدوث الطفرات الوراثية اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من انتشار مرض أنيميا نقص الحديد خاصة في الأطفال حدثي الولادة وصغار السن، خاصة وأن لذلك تأثيرا على صحة وجودة الحياة لدى هؤلاء الأطفال وعائلاتهم التغذية على الأجزاء النباتية مثل الرمان وعصير الطماطم ونبات المورينجا والأعشاب وعلاقة ذلك بتحسين الحالة الصحية للمصابين بالأمراض المختلفة ومنها السمنة والسكر وأمراض الكلي وغيرها، الاستفادة من بعض النواتج الثانوية للصناعات الغذائية للوقاية أو معالجة مضاعفات مختلف الأمراض مثل مرض السمنة والتي تشمل أمراض البول السكري والفشل وغيرها الكلوي وضعف المناعة.
اهتمام كل من وزارة الإسكان والطاقة والكهرباء والصناعة بالتعاون مع وزارة البيئة والجهات الإعلامية بأنواعها بنشر الوعي بين المواطنين بمفهوم المسكن الذكي والتخطيط لإنشاء مجمعات سكنية ذكية تعتمد على الطاقة المتجددة لحل مشكلة الطاقة في مصر لتحقيق التنمية المستدامة ٢٠٣٠
كما تضمنت التوصيات نشر ثقافة أرجونومية تصميم المسكن البدنية، والبيئية، والعاطفية من خلال برامج التوعية والإرشاد عبر وسائل الإعلام لرفع قدرة ربة الأسرة على إدارة ذاتها وتحقيق أهدافها وأهداف الأسرة، والتنسيق في القرارات الاقتصادية المتعلقة بالإسكان بين أساتذة علماء النفس والاجتماع، والاقتصاد المنزلي والمسؤولين بوزارة الإسكان للوقوف على الأبعاد النفسية والاجتماعية وتأثيرها على المواطن، وعلى الأسرة.
تفعيل دور وسائل الإعلام بعرض نماذج لتعديل وتغيير الفراغات الداخلية للمساكن ذات المساحات المحدودة باستخدام الأثاث متعدد الأغراض وكذلك الطرق الإنشائية المسموح بها في المسكن وبما يتناسب مع كافة المستويات الاقتصادية للأسرة.
كما تضمنت التوصيات رفع الوعي فيما يخص السلوك الاستهلاكي المؤدي لهدر الطعام خلال دورة الغذاء وعمل مقررات دراسية وندوات تثقيفيه تخدم هذا الغرض وتلقى الضوء على حجم المشكلة، تصميم وإنتاج برامج إذاعية وتليفزيونية تستهدف ربات الأسر للتوعية بالضغوط الوجدانية وتحسين قدرتهن على مواجهتها، والتوعية بالمسؤوليات الأسرية وتحديد الأدوار والواجبات والحقوق، وإعداد برامج لتوعية الأسر بمخاطر الإنترنت والممارسات اللازمة لحماية الأبناء ويقوم بها المهتمون بشؤون الأسرة كوسائل الإعلام وكليات الاقتصاد المنزلي، وأيضا وزارة التربية والتعليم إعداد كتيب يسلم للطلاب وفقا للمراحل الدراسية المختلفة يتناسب مع كل مرحلة يوضح مخاطر الإنترنت وسبل الحماية منها.
إلى جانب إنشاء هيئة قومية للبحوث العلمية توضع لها لائحة منظمة لتعظيم الاستفادة من البحث العلمي والمؤتمرات العلمية.
الاهتمام بالبحوث العلمية ذات المنفعة العامة وتتبع التطبيق، التعاون المشترك بين فريق العمل العلمي في إخراج بحوث علمية متميزة، وكذلك ضرورة تدريب المعلمين على كيفية توظيف المقررات الدراسية وكيفية تحويلها لتتلاءم مع خدمات الأجهزة المتنقلة لخدمة العملية التعليمية. وتدعيم دور المسؤولية الاجتماعية للأبناء في الارتقاء بالمجتمع وتطويره من خلال إدماجها في مناهج مراحل التعليم قبل الجامعي لتحقيق التوازن والترابط المجتمعي، تطوير نظم التقويم السائدة في تدريس الاقتصاد المنزلي بحيث تتسع لتشمل قياس المهارات الاجتماعية ومهارات حل المشكلات، حث معلمي الاقتصاد المنزلي على إعداد وتبني أنشطة تعليمية متنوعة تساعد على تنمية مهارات التفكير المختلفة.



