السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"مبارك" يردع "البلتاجي" في قضية اقتحام الحدود

مبارك يردع البلتاجي
"مبارك" يردع "البلتاجي" في قضية اقتحام الحدود
كتب - رمضان أحمد

تستكمل الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي، إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و28 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية".

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي رئيس محكمة الجنايات، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس بحضور ياسر زيتون ممثل نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدي الشناوي.

وجه المتهم محمد البلتاجي عدة أسئلة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بدأت بقوله ما قولك في وقوع أحداث باعتداء أجنبي على مصري وقت الثورة أمام المحكمة هذه القضية قد سألت محمد فريد حجازي قائد الجيش الثاني فقال لم يحدث ولم اعلم بذلك، فأجاب مكانش قائد جيش لكن كان رئيس هيئة التنظيم والإدارة.

واستكمل البلتاجي: من خطابك للشعب المصري في 31 يناير تحدثت عن الغضب والمعالجة له ولم تشر من قريب أو بعيد يوم 1 يناير بحدوث تدخل أجنبي مسلح على مصر وقتها، فرد مبارك: "ما مصر كلها شايفة الاعتداء المسلح من 25 يناير وحتى 30 يناير"، وسأل البلتاجي، أسئلة الهدف إثارة البلبلة في المجتمع ما دعا الرئيس الأسبق حسني مبارك لردع المتهم بالدفاع عن مؤسسات الدولة.

وقال البلتاجي، الرواية التي تحدثت عنها اليوم بحدوث اتفاق عدة دول ضد مصر والتي اختلف معها هل توافقني في أن تقول أمين بعد دعواي "الله من كان كاذبا فاعمه قبل أن يترك القاعة"، فقالت المحكمة إن المتهم تجاوز في توجيه أسئلته ونبهت عليه ألا يتجاوز، وأمرته بالكف عن الأسئلة.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".

كان الشهيد المستشار هشام بركات النائب العام قد امر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية بعد أن كشفت تحقيقات المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب للتحقيق في تلك القضية قيامهم المتهمين خلال الفترة من عام 2010 حتى أوائل فبراير 2011 بمحافظات شمال سيناء والقاهرة والقليوبية والمنوفية من الأول حتى السادس والسبعين بارتكاب وآخر متوفى وآخرين مجهولين من حركة حماس وحزب الله يزيد عددهم على 800 شخص وبعض الجهاديين التكفيريين من بدو سيناء عمدا أفعالا تؤدي للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25يناير 2011 بان اطلقوا قذائف ار بي جي وأعيرة نارية كثيفة في جميع المناطق الحدودية من الجهة الشرقية مع قطاع غزة وفجروا الأكمنة الحدودية واحد خطوط الغاز وتسلل حينذاك عبر الأنفاق غير الشرعية، والمتهمون من الأول حتى المتهم 71 وآخرون مجهولون إلى داخل الأراضي المصرية على هيئة مجموعات مستقلين سيارات دفع رباعي مدججة بأسلحة نارية ثقيلة ار بي جي وجرينوف وبنادق آلية.. فتمكنوا من السيطرة على الشريط الحدودي بطول 60 كيلومترا.. وخطفوا 3 من ضباط الشرطة واحد أمنائها ودمروا المنشآت الحكومية والأمنية وواصلوا زحفهم.

 

تم نسخ الرابط