"كاتدرائية العاصمة".. مزار سياحي كنسي جديد

كتبت - هبة عوض

تعد كاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة، أكبر كنيسة في الشرق الأوسط، وتم العمل على إنشائها بأحدث التقنيات، كما تم وضع التصميم المعماري للكاتدرائية بما يمكنها من استيعاب أكبر عدد من الزائرين، وتتحول لرمز مميز في العاصمة الإدارية، بما تحمله من العبق التاريخي للكنيسة القبطية.

وفي هذا السياق أكد حسن نحلة، نقيب المرشدين السياحيين، أن الكاتدرائية لم تدرج حتى هذه اللحظة ضمن البرامج الدينية، متوقعا درجها بعد الافتتاح الرسمي من قبل الرئيس السيسي للكاتدرائية اليوم.

وأضاف نحلة، أنه على الرغم من أن الكاتدرائية لم تدرج بعد بالبرنامج السياحي، إلا أن المرشدين السياحيين المصريين، لا ينفكون عن التحدث بجميع اللغات لجميع الجنسيات، عبر جميع وسائل التواصل، عن هذا الصرح العظيم، وترويجه كأحد أهم المزارات السياحية الدينية، كون هذا النوع من المزارات تلقى قبولا واسعا، لدى قطاع كبير من السائحين القادمين لمصر، لا سيما أن معظم الكنائس والأديرة المصرية، تختلف عن مثيلاتها بالعالم كله، كونها من الأماكن التي عاش بها السيد المسيح، خلال رحلة العائلة المقدسة.

وأشار نقيب المرشدين السياحيين، إلى أن بناء الكنيسة والمسجد، بوسط العاصمة الإدارية، ومن ثم استكمال مباني العاصمة من حولهما، تحمل وترسل رسالة محبة وسلام وإخاء، من مصر لجميع دول العالم.

وتوقع حسن نحلة وضع الكاتدرائية والمسجد، في برنامج سياحي دقيق ومتكامل، للبدء في الترويج له، متوقعا إقبالا كبيرا من السياح على مثل تلك البرامج.