الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مسجد الفتاح العليم وكنيسة ميلاد المسيح .. دنيا ودين

مسجد الفتاح العليم
مسجد الفتاح العليم وكنيسة ميلاد المسيح .. دنيا ودين
كتب - عيسى جاد الكريم

 مساحة المسجد تعادل عشرة أضعاف جامع الأزهر وبه متحف للرسالات السماوية ودار لتحفيظ القرآن ومركز طبي

 الكنيسة تعد أكبر كنيسة في أفريقيا والشرق الأوسط وتضم متحفا للكنيسة المصرية

مسجد الفتاح العليم وكنيسة ميلاد المسيح واللذان من المقرر افتتاحهما رسمياً اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى جاءت فكرة إنشائهما منذ عام ونصف تقريباً في كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسي أمام قداس الأقباط و أعلن الرئيس وقتها عن فكرة إنشاءهما وكان أول من تبرع لبنائهما.

مسجد الفتاح العليم وكنيسة ميلاد المسيح ليس مبنيان للعبادة فقط ولكن هما تجسيد لتسخير العلم في خدمة الدين، علماء ومهندسين عمال ومصممين في جميع مجالات العمارة والإنشاءات عملوا على تنفيذ المشروع بداية من وضع حجر الأساس وحتى فرش المسجد وإنارة مئذنة وحتى تجهيز قاعات الصلاة في الكنيسة للعبادة.

 

 

علاوة على أن المسجد والكنيسة سيكون لهما دور تنموي لخدمة الناس والمجتمع وليس فقط بوصفهما مكان للعبادة وأداء الصلوات الدينية حيث سيتم إنشاء مراكز خدمية وصحية   وسيضم المسجد متحف رسالات سماوية- دار تحفيظ قرآن- مستوصف ومستشفى طبى سعة 300 سرير.

وبحسب الدكتور أشرف هلال الاستشاري المعماري ومصم مسجد  الفتاح العليم والمشرف عليه، فإن المسجد يعد من أكبر المساجد حول العالم، حيث يقام على مساحة 59 فداناً تعادل مساحته  10 أضعاف مساحة الجامع الأزهر الذى يقام على مساحة 11 ألف متر فقط وجرى تصميمه وفقاً لتصميمات العصور الإسلامية المملوكية والفاطمية والايوبية ويقع على الطريق الدائري الأوسط الجديد وسيكون مسجد الرئيسي للدولة المصرية حيث ستقام فيه الاحتفالات والصلوات في المناسبات والأعياد الرسمية وتم بناء المسجد على غرار عهد الرسول، حيث كانت تبني المساجد قبل بناء المدينة نفسها ليكون نواه للعاصمة الإدارية جديدة.

 

 

يصل ارتفاع صحن المسجد إلى 6 آلاف 300 متر مربع.

يستوعب المسجد قرابة 6500 مصلى منها 1200 للسيدات.

توجد أمام ساحة المسجد مساحة تقدر بحوالي 6500 متر مربع وتستوعب 7 آلاف مصلٍّ.

أسفل الساحة المتواجدة أمام المسجد، يوجد مصلى يومي يستوعب 1200 رجل و300 سيدة بما يرفع السعة الاستيعابية للمسجد لتصل إلى 17 ألف مصلٍّ.

يوجد بالمسجد 4 مآذن يصل ارتفاع الواحدة 94 متر، ولذلك تعد الأطول في مصر (نصف ارتفاع برج القاهرة 187 متر أعلى مبنى فى مصر تقريباً).

قبة المسجد من الداخل قطرها 33 متر وارتفاها الداخلي 28 وزنها 116 طن، وجرى بنائها على الأرض ورفعها في المكان المخصص لها.

ويوجد قباب ثانوية لصحن المسجد عدد 4 قباب بقطر 12.5 وارتفاع 10م.

ارتفاع المسجد 45 متر شارك فى بناء المسجد مهندسين وعمال مصريين وأقباط.

 

 

 المسجد أيضاً  به بدروم على مساحة 6325 م2 بالإضافة للدور الأرضي الذي يضم صحن المسجد على مساحة 6325 م2 يتسع لعدد 6300 مصلى، ومدخل جانبي لمصلى السيدات بالدور الأول، وهناك مصلى خارجي للمسجد تصل مساحته إلى 3400 م2 تتسع 3400 مصلى ويضم البدروم مصلى رجال «1200 مصلٍ»، مصلى سيدات «300 مصل»، عدد «2» ميضة للرجال، عدد «2» ميضة للنساء.

المسجد تم تنفيذ نظام تكييف مركزي بأحدث تكنولوجيا ونظام إضاءة وصوتيات عالمي وتم توفير مصاعد لكبار السن ومداخل لتسهيل تحرك الكراسي المتحركة ويوجد به قاعة اجتماعات وتم تزويد المسجد بنظام للكاميرات يغطى ساحات المسجد الخارجية  .

أما بالنسبة لكنيسة ميلاد السيد المسيح التى من المقرر نقل المقر الباباوى لها وهي أكبر كنيسة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتم بناءها لتكون شبيها بالمقر الحالي للكنيسة المرقصية بالعباسية

 وبحسب المهندس الاستشاري الذى اشرف على بناء كنيسة ميلاد السيد المسيح فأن الكنيسة يتوسطها الصحن وهو قبة رئيسية  يبلغ محيط مربعه 40 ×40 متر ويتحول الى محيط دائري بقطر 40 مترا باستخدام المثلثات الركنية يعلوه قبه بسيطة بها 16 شباك موزعة على محيط القبة، والصحن يتشكل من قبوين متقاطعين قطر كل منهما 40 متراً تتوسطهما القبة الرئيسية  وتنتهى القبوات البحرية والقبلية والغربية بأنصاف قباب قطر 30 متراً والصحن فراغ مفتوح بدون اى أعمدة والصحن بمسطح 5500 متر مربع يتسع لحوالي 7000 فرد.

 

 

وتم تشطيب الأرضيات من الجرانيت الذى تم تطعيمه بزخارف قبطية أما الحوائط فكانت من تجاليد خشب الأرو تعلوها أيقونات رسمت برسم قبطى مع إضافة زخارف قبطية حائطية ،وتم مراعاة أن تكون اإاضاءة بالكاتدرائية غير مباشرة لإمكانية رسم السقف والقباب.

وتضم المساحة خورس الشمامسة وهى المنطقة التى يقف فيها الشمامسة أمام الهيكل، ويرتفع «خورس الشمامسة» سبع درجات عن صحن الكاتدرائية بمسطح 32 متر × 10,50 متر وتم تزويده بمنحدر لكبار السن و يوضع به كرسى البطريرك بالجهة البحرية ومنجليتان امام كل هيكل من الخشب المعشق بتشكيلات من الفن القبطى وتشطيب الأرضيات من الرخام الكرارة الابيض مطعم بوحدات من الزخارف القبطية الوترجيت والسقف تم  تشكيله بزخارف من وحدات جى ار سى  برسم زخارف من الفن القبطى.

كما يوجد فى الكنيسة جدار الأيقونات وهو الجدار الخشبى الفاصل بين الهياكل وصحن الكنيسة ويسمى «الأيقونسطاس» الذى تم تصنيعه من خشب الأرو المعشق ويحتوى على ايقونات السيد المسيح والسيدة العذراء وعدد من القديسين وبه ثلاثة ابواب هياكل كل منهم بستر من القطيفة تعلوه زخارف قبطية ومزود بتشكيل من الزجاج المعشق. والخشب المشغول يتم إضاءته من الخلف ليظهر بصورة معبرة عن الفن القبطى وروعته.

يعتبر هذا الحيز أقدس مكان بالكاتدرائية ويحتوى على ثلاثة هياكل: الهيكل الأوسط بمسطح 15 متر × 15 متراً، والهياكل الجانبية بمسطح 10 أمتار × 10 أمتار، ويحتوي كل منهم على شرقيه نصف دائرية بالجهة الشرقية يرسم فيها السيد المسيح ترتفع 7 درجات بالشرقية الرئيسية و 3 درجات بالشرقيتين الجانبيتين يتوسط كل هيكل مذبح رخامى أبيض ناصع مزين بزخارف نحت صلبان من الأربع جهات،ويحتوي على أعمدة فى كل ركن وترتفع منطقة الهياكل درجة عن خورس الشمامسة.

تتعدد الخدمات الملحقة بالدور الأرضى وتشمل :غرفة معمودية بمسطح 40 مترا مربعا تم تشطيبها برخام كرارة أبيض، والحوائط من الرخام الكرارة بزخارف قبطية.. أماغرفة الأطفال فتقع فوق مسطح 40 مترامربعا ومزودة بشاشة عرض لمتابعة الخدمات بالكاتدرائية.هناك أيضاغرفتان وصالونان للآباء الاساقفة مزودتان بجميع الخدمات.

 

 

الدكتور مهندس سعد مكرم احد المشرفين على بناء الكنيسة  اكد ان الكنيسة تضم بدروم به العديد من المنشىت أهمها كنيسة بسعة 1200 فرد بمسطح 1800 متر مربع و تم تنفيذها لتظهر بصورة بسيطة من تجاليد خشب وأيقونات قبطية وتحتوى على 3 هياكل وخورس شمامسة وصحن كنيسة بالاضافة الى معمودية وغرفة اطفال

وهناك قاعة متعددة الأغراض بمسطح 1500 متر مربع تم تنفيذها بتجاليد رخامية للحوائط وجرانيتية للأرضيات،وتحتوى على منصة لاستخدامها كقاعة احتفالات أوالمحاضرات أولعرض الأنشطة المختلفة

أيضا لدينا قاعة متحف لتاريخ الكنيسة القبطية بمسطح 500 متر مربع،وتم تنفيذها بتجاليد خشب وزخارف قبطية وتم تجهيزها لتكون بانوراما لتاريخ الكنيسة القبطية وتحتوى على أيقونات وتحف فنية مستنسخة من مقتنيات المتحف القبطي بالإضافة لصالون استقبال بمسطح 500 متر مربع لاستقبال الوفود وكبار الزوار وتم تنفيذها بتجاليد الخشب وتطعيمها بزخارف قبطية كما صمم نظام التكييف بالكنيسة بحيث يكون مركزياً،وتم مراعاة ان تكون المسارات وغرف التكييف فى البدروم حتى يكون الصحن الرئيسى خالياً من أى تشويه،وتم تنفيذ مبنى خدمات منفصل بالجهة الشرقية خارج الكاتدرائية لوضع وحدات التبريد والطلمبات الخاصة بالتكييف وكذلك المحولات والمولدات الكهربائية لتغذية مبنى الكاتدرائية

وتم توزيع الشاشات فى محيط الكاتدرائية لاتاحة امكانية رؤية واضحة لجميع الحضور بالاضافة الى ربطها بباقى الشاشات بقاعة البدروم.

كذلك توزيع الكاميرات سواء لنقل الصلاة او المراقبة لتغطى جميع انحاء الكاتدرائية خارجها وداخلها .

 

تم نسخ الرابط