ننشر تفاصيل لقاء عبدالمحسن سلامة بالحاجزين بمدينة الصحفيين
كتب - عبد الوكيل أبو القاسم
عقد الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، لقاءً موسعًا مع الحاجزين للمدينة السكنية بـ٦ أكتوبر وبحضور عضو المجلس محمد خراجة وأيمن عبدالمجيد.
وأكد عبدالمحسن سلامة، خلال لقائه بالحاجزين بنقابة الصحفيين مساء اليوم، أن النقابة استطاعت الحفاظ على قطعة الأرض الأخيرة المخصصة لبناء المدينة السكنية، مشيرا إلى أن هناك عددًا كبيرًا من الحاجزين تم استرداد أموالهم، وتم ذلك من أموال النقابة، مشيرا إلى أن، المشكلة من المشكلات المتراكمة منذ عام 2008، ولم تكتمل العديد من الجهود العملية لحلها.
وأضاف نقيب الصحفيين، أن هناك أكثر من عرض للبناء بالقطعة الثالثة، لتكون على غرار مدينة الصحفيين بالتجمع الخامس، مع وضع لجنة مشرفة على الحاجزين، مشيرًا إلى أن هناك تحركات جادة لإنجاز هذا المشروع، مع وجود شكل قانوني لوجود لجنة للحاجزين بالمشروع عن طريق الانتخاب، مؤكدًا أن المحلس سيتفاوض في حالة وجود فرق في الأسعار.
وقال النقيب: إن القطعة الثانية لأرض المشروع كانت مهددة بالضياع، نتيجة عدم الوفاء بالأقساط، لافتًا إلى أن الزملاء الذين استردوا أموالهم كاملة استردوها من أموال النقابة وليس في إمكاننا أن نتحمل أكثر من ذلك، وإلى أن الأهرام تعرضت لازمة مماثلة فيما يتعلق بنادي الأهرام، والآن نحن بصدد إنشاء النادي، أن مجلس النقابة وافق على تأسيس اتحاد حاجزين يجب أن يفوض بشكل رسمي من قبل النقابة ومن قبل لجنة منسقة بين الزملاء الحاجزين والنقابة لنتحرك بشكل ودي لكي نتمكن بشكل سريع لإنجاز هذا المشروع.
ونوه " سلامة" إلى أن النقابة لا تملك توزيع أرض المشروع كقطع، مؤكدًا أنه لو اقتضى الأمر أن نقوم بمشروع استثماري، سواء على الوضع الجديد أو القديم فسوف يكون إنجازًا في هذا الموضوع، مضيفًا لن نحاكم الزملاء السابقين عن هذه الأزمة، والآن هناك فرصة قوية لحل هذه الأزمة، والنقابة لن تتخلى عن الزملاء في أزمتهم وسوف تشكل "لجنة مشرفة" بعضوية الزملاء الحاجزين، وتخصص لها جمعية عمومية تدعو لها في يوم محدد، لإجراء انتخابات بالصندوق لتتحرك بشكل يومي وشفاف، وتعرض أعمالها على مجلس النقابة.
وحول التفاوض لحل الأزمة، قال سلامة: التفاوض مع وزارة الإسكان سوف يسير بشكل عملي دون رفع سقف التفاوض، حتى ننجح في الحصول على أفضل سعر، لأنني لا أعرف الشعارات، فعندما وعدت قمت بإنقاذ الأرض من الضياع، وأنهينا كل الإجراءات القانونية.
وطالب نقيب الصحفيين بدعوة الزملاء الحاجزين في الرابعة عصر يوم الاثنين المقبل، لاختيار اللجنة المشرفة على التفاوض بإشراف مجلس النقابة على أن تشكل من 7 أعضاء منتخبين بشكل قانوني في وجود عدد من أعضاء المجلس، وسيد أبوزيد مستشار النقابة حتى لا يطعن عليها.
ومن جانبه قال محمد خراجة، عضو مجلس النقابة: إن مساحة الأرض 129 ألف متر منها 50% حر، و25 %جمعيات، و25% نقابات، لافتًا إلى أن النقابة دفعت بالفعل 32 مليون جنيه، منها 16 مليونًا من ميزانياتها الخاصة، والمطلوب حاليًا 88 مليون جنيه، بعد إضافة الفوائد المتراكمة منذ عام 2007 وحتى الآن.
وقال أيمن عبدالمجيد عضو مجلس النقابة، هناك أزمة حقيقية، لأن الزملاء لا يمكن مطالبتهم بدفع أي مبلغ آخر قبل أن يرى أمام عينيه خارطة طريق واضحة، وأن يعرف القيمة السوقية.
ومن جانبه قال الكاتب الصحفي مؤمن الهباء، رئيس تحرير جريدة المساء والمتحدث باسم الحاجزين عن مشروع مدينة الصحفيين بأكتوبر، سألنا في الحي عن إمكانية تأسيس اتحاد حاجزين، ففوجئنا أنه لا يوجد ما يسمى باتحاد حاجزين، فوجدنا أن المتاح لنا تشكيل لجنة أو رابطة، والنقيب رحب بهذه الفكرة، وسوف يمنحنا التفويض الرسمي للتحرك في هذه الأزمة.
وأكد "الهباء" أن النقيب سوف يتواصل مع رئيس الوزراء لإيجاد حلول عملية، لافتًا إلى أن جهاز مدينة 6 أكتوبر أن سعر متر الأرض 2800 جنيه، لافتا إلى أن الزملاء المنتظمين في السداد ليس لهم أي ذنب في تأخر إتمام المشروع.
فيما قال عبدالجليل الشرنوبي أحد الزملاء الحاجزين في المشروع، شاعر بحالة من الخذلان من قبل النقابة في التعامل مع هذه الأزمة، مطالبًا بضرورة تحديد جدول زمنى للمشروع، ولا يعنى أن مجلسًا تلى مجلسًا، استمرت معهم الأزمة أن النقابة ستظل نقابة الصحفيين ويجب أن تتفاوض بقوة مع الحكومة.
فيما تقدم الكاتب الصحافي باهى الروبي، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية وأحد الحاجزين في المشروع بشكر كل من ساهم في الإعداد، لهذه الجلسة لإحياء الأمل في أن يرى المشروع النور، لافتا إلى ضرورة أن يتخذ النقيب خطوة إيجابية من قبل النقيب للتفاوض مع رئيس الوزراء لتثبيت متوسط السعر 1400 جنيه.
وشدد "الروبي" قائلًا: "لن نسمح بأن تخرج النقابة من هذه الأزمة، بل نحن نعول على دورها في التفاوض وأن يكون هناك جدول زمنى للمشروع".
وطالبوا النقيب بالتدخل لدى هيئة الأوقاف بخبرتها لتتولى الإنفاق على المشروع بالتعاون مع النقابة أسوة بمشروع الصحفيين في التجمع، واقترحوا أن يكون محمد خراجة عضو في اللجنة التنسيقية، نظرًا لجهده في متابعة الأزمة منذ عام 2007 وحتى الآن.



