تكريم رئيس المصرف المتحد لمساندته المشروعات الصغيرة والمتوسطة
كتب - بوابة روز اليوسف
كرم برنامج "بداية صح" المذاع على راديو مصر، وشركة "كرييتيف بابليشينج" المنتج المنفذ للبرنامج، المصرف المتحد بوصفه أحد أهم شركاء النجاح في تجربة "بداية صح" كأول منتج إعلامي يعنى بالتمكين الاقتصادي للشباب والمشروعات الصغيرة كأداة فعالة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وقدم في هذا الصدد الإعلامي محمد بركة مقدم البرنامج نائباً عن الشركة المنتجة درع التكريم الخاص إلى أشرف القاضي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد في احتفالية خاصة بمقر البنك.
وقال بركة إن برنامج "بداية صح" وهو يحتفي بالمصرف المتحد في صدارة شركاء النجاح بهذه التجربة إنما يؤكد أن التقدم خطوة واحدة إلى الأمام في مشروع بناء مصر المستقبل من خلال تمكين المشروعات الصغيرة ومن ورائها في كل شبر من أرض الوطن ذلك الشباب الواعد الذي توجه إليه برنامجنا لا يمكن أن يتحقق إلا عبر الإيمان الصادق والحقيقي من جانب كافة الأطراف التي شاركت في هذه التجربة بالقدرة على تحقيق أهداف التمكين الاقتصادي للشباب.
وأضاف أن المصرف المتحد عكس في هذه الشراكة إدراكاً رفيع المستوى للمسؤولية المجتمعية من جانب المؤسسات المالية، مبرهناً بالدعم الذي وجهه إلى البرنامج على تكامل الدور المؤسسي في تقديم المساندة اللازمة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة عبر مختلف القنوات والأدوات التي من شأنها تعظيم العائدين الاقتصادي والاجتماعي للتجربة، وهو ما استحق عليه التقدير والثناء.
يأتي تكريم برنامج "بداية صح" للرعاة من المؤسسات المالية الذين قدموا المساعدة لهذا المشروع والذي ينتظر أن يتواصل مع شركاءً أخرين في هذه التجربة في إطار توثيق التعاون متعدد الأطراف لإنجاح جهود التنمية المجتمعية المستدامة انطلاقاً من قناعة تامة ترسخت وستظل بأن الشباب المصري هو الكتلة الحيوية التي يتوجب الرهان عليها في صناعة النهضة الحقيقية لهذا الوطن.
وقد حاول "بداية صح" من خلال هذه التجربة وبمشاركة المؤسسات الراعية وفي مقدمتها المصرف المتحد خلق حالة وعي ضرورية لدى هذا القطاع بأهمية الانخراط في تجربة العمل الحر، وإمداده بكافة الخبرات التي يحتاج إليها في طريقه إلى هذا الهدف عبر حزمة من الخدمات التي تراوحت بين التأهيل الفني ومهارات الإدارة، وإعداد دراسات الجدوى، والدعم المالي والتمويلي، إلى جانب تهيئة البيئة المواتية للأعمال الصغيرة والمتوسطة، وهو بطبيعة الحال جهد لم يكن ليتحقق إلا بمساندة مؤسسات مالية لها الرصيد الكافي من الإخلاص الوطني والشغف إلى خلق قوى عمل جديدة وطموحة تمثل نقلة نوعية في استهداف معدلات نمو غير تقليدية ومستدامة للناتج المحلي.



