يدهسان مدرستهما بالحصان انتقاما منها لفصلهما
كتب - عاطف دعبس
صدق أو لا تصدق، حدث بالفعل في احدى قرى مركز طنطا ، وفي القرن الواحد والعشرين.
نعم، حيث قام طالبان بدهس مدرستهما السابقة التي تسببت في فصلهما من المدرسة التجارية "بحصان" أثناء خروجها من المدرسة للانتقام منها، وأصيبت المدرسة بكسور وجروح وتم نقلها للمستشفى لإنقاذ حياتها.
"إيمان" مدرسة اللغة العربية، بعد قضائها لأكثر من 25 عاما في التربية والتعليم تم دهسها بحصان أمام المدرسة بسبب مراعاتها لضميرها، ما أصابها بكسر في الذراع اليسرى بجوار الكوع مباشرة، والكسر نتج عنه ضغط على عصب اليد.
أما المهندس خالد مراد زوج الأستاذة إيمان فإنه يستغيث ويريد حق زوجته وإعادة كرامتها وكرامة المعلم التي دهست على مرأى ومسمع من الجميع، كما استغاث باللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية والشناوي عايد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية.
وقال: هذا الحادث وقع أمس الاثنين ٢١ يناير، وبعد انتهاء اليوم الدراسي وكان آخر يوم باختبارات الفصل الدراسي الأول بمدرسة الشهيد إبراهيم عبدالنبي داود الثانوية التجارية المشتركة بميت السودان مركز طنطا، حيث تم الاعتداء على زوجتي "إيمان أبو الأسعاد خليل جعفر" مدرسة اللغة العربية بالمدرسة تحت سمع وبصر زملائها وطلابها، وعلى بعد خطوات من بوابة المدرسة، بدهسها بجواد (حصان) كان يمتطيه طالبان، الأول مقيد بالمدرسة بالصف الأول وتم عمل محضر شغب أثناء الاختبارات له والثاني كان مقيد بالمدرسة واستنفد سنوات رسوبه حتى العام الماضي وغير مساره، نتج عن الاعتداء كسر في الذراع اليسرى.
وأضاف الزوج: أنا الآن حائر بزوجتي بين المستشفيات وأطباء العظام، لأن الكسر بجوار الكوع مباشرة وضاغط على عصب اليد ولابد من إجراء عملية جراحية لتثبيت العظم بشرائح ومسامير.. فمن يرد حق زوجتي التي كل ذنبها أنها راعت ضميرها في عملها؟!



