مبادرة الرئيس "سجون بلا غارمين" أثلجت قلوب المساجين وأسرهم

كتب - محمد هاشم

هتافات تحيا مصر  للمفرج عنهم زلزلت قاعات السجون  على أنغام الأغاني الوطنية

مسيرة عطاء لم تنقطع، فكانت المبادرة الإنسانية سجون بلا غارمين أو غارمات التي أطلقها رئيس الجمهورية بمثابة الدواء الشافي للمريض أو البلسم الذي أثلج قلوب المحتاجين والمقيدين بالسلاسل والأغلال التي حبستهم ظروفهم الاقتصادية أو ضيق ذات اليد 

ممن تعثروا في سداد أقساطهم أو ديونهم .

حالة من الفرح العارم ومن بشاشة القلب التي انعكست على وجوه الغارمين والغارمات داخل قاعة الاحتفال التي أقامتها مصلحة السجون  في حفل الافراج عن 6 آلاف نزيل منهم أكثر من ألفين من الغارمين والغارمات  .

تعالت أصوات المفرج عنهم مهللين تحيا مصر تحيا مصر ومرددين هتافات عاش الرئيس وعاشت مصر القاعة اكتظت بالنزلاء المفرج عنهم وكان المشهد اللافت سجينات  تقبل  أطفالهن وذويهن  بلهفة خاصة أن كثيرات منهن لم يروهم منذ دخولهن غيابات السجون .

ولضيق ذات اليد لم يتردد أقاربهن  لزيارتهن فيما كان سجناء من الرجال ومن السيدات يرقصن بطريقتهن البديهية وبغير تكليف .

وكانت أصواتهم تهز القاعة خاصة مع سماع الأغاني الوطنية التي حركت مشاعرنا جميعا من سجناء وصحفيين ورجال شرطة، فمع سماع الأغاني الوطنية حركت قلوبنا جميعا إجلال لهيبة الوطن .

ومع كل سجين وسجينة حكاية تحكي كيف دخل السجن وأسباب دخوله الغريب أن السجناء لم ينكروا جرمهم سواء في قضايا تجارة المخدرات او القتل او السرقة او غيرها من القضايا لكن يبدو عليهم أن مؤسسة السجون أصلحت من شأنهم وجعلتهم مواطنين يستطيعون العودة والاندماج في المجتمع خاصة مع سياسة وزارة الداخلية التي تعمل جاهدة على إعادة تأهيل السجناء للاندماج في المجتمع بعد قضاء عقوبتهم.