السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مفكرون في ندوة "إدارة التنوع بمصر.. بيت العائلة نموذجًا" بجناح الأزهر

مفكرون في ندوة إدارة
مفكرون في ندوة "إدارة التنوع بمصر.. بيت العائلة نموذجًا" بجن
كتب - محمد خضير

- الأنبا أرميا: مصر قدمت أعظم نموذج للتنوع والتعددية من خلال بيت العائلة

- د. أبو زيد الأمير: الأزهر يعرف قدر ومكانة الكنيسة كما تعرف الكنيسة قدر ومكانة الأزهر

اتفق مفكرون أن مصر  قدمت أعظم نموذج للتنوع والتعددية من خلال بيت العائلة، وأن ما يقوم به البيت يعد تجسيدا واقعيًا لقيم التنوع والتعددية الذي أثبت أن التنوع فرصة جوهرية لتصحيح الأخطاء ومحاولة التعرف على الآخر، وتصحيح الصورة المغلوطة عن الدين وأنه يقبل الآخر ولا يميز بين عنصري الأمة.

وشددوا خلال ندوة فكرية أقيمت امس ضمن سلسلة الندوات والفعاليات التي يحتضنها جناح الأزهر الشريف في معرِض القاهرة الدولي للكتاب ،و التى عقدت تحت عنوان "إدارة التنوع في مصر.. بيت العائلة نموذجًا" على ان بالتحاور والتعايش مع الآخر لن يتحقق إلا بالعمل الجاد المضني الذي يرسخ لجوهر قيم الأديان ،من احترام البشر والسعي للسلام وبناء الأوطان، والعمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى البعض.

حاضر في الندوة كلٌّ من: محمد أبوزيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية، ونيافة الأنبا آرميا، الأسقف العام، الأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية ،وادارها الدكتور كمال بريقع ،مشرف وحدة رصد اللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف ،وحضرها عدد كبير من رواد وزوار جناح الأزهر بالمعرض.

وفي بداية الندوة شدد الأنبا آرميا على أن التنوع نعمة من الله للإنسان، وهو سمة من سمات الحياة، كما أنه يمثل اعترافًا رسميًا بتقبل الاختلاف وتعدد الآراء والأديان دون شقاق، مشيرا إلى أن مصر  قدمت أعظم نموذجًا للتنوع والتعددية من خلال بيت العائلة المصرية الذي أثبت أن التنوع فرصة جوهرية لتصحيح الأخطاء ومحاولة التعرف على الآخر ،ونشر قيم التسامح بين كل الأطياف.

كما شدد الأنبا آرميا، أن التنوع يعمل على تحاشي أسباب الصراعات، وأن الحوار الواعي له دور كبير في تغيير الفكر وتقبل الآخر، مبينًا أن التحاور والتعايش مع الآخر لن يتحقق إلا بالعمل الجاد المضني الذي يرسخ لجوهر قيم الأديان؛ من احترام البشر والسعي للسلام وبناء الأوطان، مختتمًا كلمته بأن نموذج بيت العائلة المصرية وصل لدرجة كبيرة من التعاون والتكامل والتناغم ،ويعد فرصة حقيقية للعمل على ابراز أطر العمل علي نشر السلم الاجتماعى بين الأوطان.

و شدد الدكتور محمد أبو زيد الأمير،  على ان التنوع والتعدد سنة من سنن الفطرة، ويجب توظيفه من أجل تعزيز وحدة الشعوب، وهذا الأمر لابد من تطبيقه على أرض الواقع وليس بالكلام ،وأن يتم تعميم التجربة في كافة ربوع العالم.

ووصف الدكتور الأمير، ما يقوم به بيت العائلة المصرية بانه يعد تجسيدا واقعيًا لما تعيشه مصر تعددية وتنوع، فالأزهر يعرف قدر ومكانة الكنيسة كما تعرف الكنيسة قدر ومكانة الأزهر، ما جعلهما يتقاربا ويجتمعا من خلال هذا النموذج الفريد، فالشرائع السماوية مبنية على التعددية والتنوع وقبول الآخر دون النظر إلى دينه أو عرقه أو لونه أو جنسه ،بالإضافة إلى قيمة هذه التعددية في نبذ العنف ومحاربة الإرهاب.
 

تم نسخ الرابط