الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

العثور على 12طفلاً و30 شاباً محنطاً من2300 سنة في مصر(صور)

العثور على 12طفلاً
العثور على 12طفلاً و30 شاباً محنطاً من2300 سنة في مصر(صور)
كتب - عادل عبدالمحسن

أهتمت الصحف العالمية بالكشف الأثرى الكبير في تونا الجبل بمحافظة المنيا

وأشارت إلى العثور على 12 طفلًا محنطًا وأكثر من 30 شاباً وكهلاً في مقبرة أثرية بتونا الجبل جنوب القاهرة حسبما ذكرت صحيفة الـ"ميرور" البريطانية

وقالت إن اثنا عشر طفلاً محنطاً تم اكتشافه داخل مقبرة فرعونية يبلغ عمرها 2300 عام في مصر متوقعة أن يكون من بين الموتى في المقبرة جثث كبار المسؤولين.

ولفتت إلى أن علماء الآثار المصريون عثروا على 50 مومياء تعود إلى 305-30 قبل الميلاد، تعود إلى العصر البطلمي، في منطقة تونا الجبل الأثرية في المنيا.

ونسبت تصريحات إلى  وزارة الآثار المصرية تقول إن المومياوات بما في ذلك 12 طفلا كانت في أربع غرف دفن بعمق 30 قدماً داخل المقبرة  مؤكدة  أن بعضها كان في توابيت حجرية أو توابيت خشبية بينما كان البعض الآخر ملفوفا بالكتان.

وتوقعت أن الموتى في هذه المقبرة  قد شغلوا مناصب هامة خلال العصر البطلمي، عندما حكمت العائلة المالكة اليونانية المقدونية مملكة بطلمية في مصر.

وأوضحت أن  حكم العائلة البطلمية أستمر 275 عامًا وانتهى بالانتحار الواضح لكليوباترا السابعة عندما سقطت المملكة في قبضة الرومان  وكانت آخر سلالة لمصر القديمة.

ونشرت الصحف البريطانية والعالمية تصريحات للامين العام للمجلس الاعلى للاثار في العهد القديم مصطفى وزيري كشف خلالها أن هويات المومياوات لا تزال غير معروفة

وقال: "لم نجد أسماء مكتوبة بالهيروغليفية" لافتاً إلى أنه من الواضح من طريقة التحنيط أن الأفراد الذين تم العثور على رفاتهم كانوا إلى حد ما يشغلون مناصب مهمة أو مرموقة.

وتم عرض 40 مومياء خلال حفل إعلان حضره سفراء من عدة دول.

كان الاكتشاف الأثري الأول من عام 2019 والذى تم اكتشافه من خلال بعثة مشتركة مع مركز البحوث للدراسات الأثرية بجامعة المنيا.

وفي الشهر الماضي، كشف الخبراء أنهم قد حَلوا مؤخرا أحد أسرار قبر الملك توت عنخ أمون، حيث تم ترميمه بعناية من قبل الخبراء.

وأمضى فريق دولي من المحافظين 10 سنوات في جلب القبر المتهالك البالغ من العمر 3000 عام - والذي قيل أنه كان ملعونًا - يعود إلى مجده السابق.
وعلى مدى العقد الماضي، استقر الخبراء على اللوحات الجدارية التي تزين غرفة الصبي-الملك، وركبت الحواجز وأنشأت نظام تهوية للحد من الأضرار التي لحقت بالموقع.

كما قضوا بعض الوقت في البحث عن بقع بنية غامضة تنمو على لوحات جدارية داخل القبر حيث اكتشف جثة الفرعون المحنط من قبل عالم المصريات البريطاني هوارد كارتر في عام 1922.

ويخشى أن تكون البقع البنية تنمو مثل الفطريات، لكن الخبراء أكدوا أن البقع الميكروبية كانت ميتة منذ أمد بعيد.

 

تم نسخ الرابط