"عينة المعدة" تكشف حقيقة حمل الأميرة ديانا بعد 20 عامًا من مقتلها
كتب - عادل عبدالمحسن
بحث الطب الشرعي عن أي دليل على أن الأميرة الراحلة ديانا ربما كانت تأخذ حبوب منع الحمل في عام 1997
وكشفت أنجيلا جالوب، عالمة الطب الشرعي، كيف ألغت الشائعات بأن الأميرة ديانا كانت حاملًا في وقت وفاتها.
أوضحت أنجيلا جالوب، التي تمتد مسيرتها المهنية على مدار 45 عامًا، أن هناك مجالين رئيسيين في التحقيق البارز.
وتكهن بأن في وقت الرعب حادث سيارة في باريس قتلها، أن الأميرة الراحلة كانت قد واقعت عشيقها دودي الفايد.
وقالت جالوب إنها أخذت عينة من محتويات معدة الأميرة ديانا البالغة 36 عامًا من العمر.
وقالت لصحيفة صنداي تايمز اتخذت مسارين في التحقق من واقعة حملها أثناء وقوع الحادث من عدمه المسار الأول كان لمعرفة ما إذا كانت عينات الدم المأخوذة من ديانا تحتوي على أي من هرمون الحمل الهرموني المشيمي البشري (hCG)"
أما المسار الثاني فهو البحث عن أي دليل على أنها ربما أخذت حبوب منع الحمل."
وكتبت الخبيرة عن اكتشافاتها في كتابها الجديد "عندما لا تنبح الكلاب: بحث عالم الطب الشرعي عن الحقيقة".
قاد البروفيسور ديفيد كوان، الرئيس السابق لعلم الطب الشرعي في كلية كينجز في لندن، التحقيق الجنائي لمعرفة ما إذا كانت ديانا تتوقع طفلها الثالث في وقت الحادث.
في ذلك الوقت، قال البروفيسور كوان أن عمليات نقل الدم التي كانت بحاجة ماسة لإنقاذ الأميرة تعقد اختبارات الحمل بعد الوفاة، ما يعني أن محتويات المعدة استخدمت للعثور على الحقيقة بدلًا من ذلك.



