إنجي وجدان: البطولة المطلقة أتت في وقتها وأتمنى أكون سفاحة
كتب - محمد اسماعيل
الصدفة والقدر لعبا دورا في انتقالها إلى عالم التمثيل لتجد نفسها أحد أبرز الوجوه الشابة المنافسة على الساحة الدرامية، أولى بطولاتها الدرامية في مسلسل "طلعت روحي"، أدت إلى تأسيس إنجي وجدان كإحدى النجمات القادمات بسرعة كبيرة.
في حوارها مع "بوابة روزاليوسف"، تكشف إنجي وجدان تروي تفاصيل التحولات الجذرية في مسيرتها الفنية وتكشف لنا الكثير من أسرارها الخاصة.. والباقي في السطور الآتية.
- مسلسل طلعت روحي حقق نجاحا باهرا، لكن هل توقعت أن يحقق كل هذا النجاح؟
لم أكن أتوقعه، لا أعرف؛ ولكن أنا لا أفكر في الموضوع بهذه الطريقة، أنا أرى كيف تسير الأمور وأستمتع بها، ولكن لا أفكر في هل نجحت أم لا، ولا أحب هذه الطريقة في التفكير، حتى لا أضع في بالي شيئا ما وبالتالي ينتابني إحباط، أو لا أتوقع شيئا ثم أتفاجأ، بل أتركها هكذا..
- تعودين إلى الدراما هذا العام بعد غياب.. لماذا هذا العمل على وجه التحديد وما الذي جذبك للعودة بـ"طلعت روحي" وهو مستوحى من المسلسل الأجنبي Drop Dead Diva؟
المسلسل مختلف، طريقة الكتابة مختلفة وكذلك القصص، والمسلسل مكتوب حلو جدا فعلا، النسخة المصرية من المسلسل تجذب وتشد جدا وهذا أمر مهم للغاية لأن المسلسلات الطويلة في بعض الأحيان تتحول إلى ملل. وبصراحة، كاتبو المسلسل عاملين حاجة حلوة جدا، شريف بدر الدين وورشته.
- بكل صراحة، ألا ترين أن البطولة المطلقة أتت متأخرة؟
كل شيء بأمر الله تأتي في وقتها، كان من الممكن أن تأتي منذ فترة أو قبل الثورة، والثورة تقوم والدنيا تقعد، و(كل حاجة بتاعت ربنا فعلا)، ربنا يختار لكل شخص وقته الصح.
- ألاحظ أن شخصيتك تغيرت كثيرا وأصبحت أنضج.. فماذا لو جاءت البطولة المطلقة مبكرة قليلا، ألا تكونين أقل نضجا؟
هذا أكيد، ولكن أيضا لا أحد يعرف؛ لأنه بجانب الكوميديا في المسلسل هناك دراما وأحاسيس، والآن أنا لدي المجال لأقدم هذه النوعية، لكن الأعمال التي قدمتها من قبل معظمها كوميدي فقط. لهذا السبب أنا أقول الله أعلم، وأنا أرى أن المسلسل جاء في الوقت الصح سواء متأخر أو مبكر أيا كان، أنا بالنسبة لي هو الوقت الصح لأن ربنا اختاره.
- الجمهور أحبك بالأدوار الكوميدية؛ هل تخافين الانتقال إلى أدوار أكثر رقيا فتفقدين هذه الجماهيرية؟
لا، لماذا أخاف، الأمر عادي، أولا المسلسل لايت كوميدي، والمسلسل ليس مختلفا كليا عما أقدمه في العموم، فشخصيتي في المسلسل ليست "قتالة قتلة" أو ما شابه، لم أخيف أو أصدم الجمهور، ليست شيئا غريبا أو مختلف، ولكن بالطبع الدور مختلف وتطلب عمل شاق، ولكنه ليس مختلف للدرجة التي تجعلني أقلق منه.
- ألاحظ أن شخصية داليدا أو عالية بعد الحادثة أقرب إلى شخصية إنجي وجدان الحقيقية.. أليس كذلك؟
(يعني).. يمكن القول نعم.
- نجاح إنجي وجدان، هل يعود إلى ندرة الممثلات اللاتي يعتمدن على الفطرة وكذلك التكنيك في التمثيل؟
كل فنان له منطقته التي يعمل فيها، ولكل فنان طريقة مختلفة في العمل، هناك من يشتغل بهذه الطريقة أو غيرها، أما أنا فأحب الأعمال الطبيعية أكثر.
- كيف كانت التحضيرات لشخصيتين مختلفتين متناقضتين؟
لم أكن أتخيل أن الموضوع سيكون متعبا أصلا، ولكن بعد أن بدأت في تصوير المسلسل وجدت أن الموضوع كله على بعضه كان متعبا طبعا، ليس سهلا أو لذيذا وخفيفا، بالعكس كان ثقيلا ويحتاج إلى شغل كثير.. كان متعبا بالطبع ولكن ممتع.
- لكل ممثل شخصية يحلم بتأديتها؛ ما الشخصية التي تغريكِ؟
سفاحة (تضحك)، لأنه دور مختلف ليس متوقعا والجمهور لم يرني فيه، ولم يتخيلني فيه.. تعجبني الفكرة.
- ما الأدوار التي ترفضين تقديمها؟
لا أحب الأدوار التي بها "تريقة" على الشكل أو الجسم، ولا أفضل هذه الطريقة، أشعر أن هذه الطريقة ليست لي، من الممكن تكون طريقة لفنانين آخرين لكن لست أنا.. ولكن ليس هناك أدوار معينة أرفضها.
- هل ظهرت على نجلك إسماعيل أي ميول فنية؟ ولو قرر دخول مجال الفن؛ هل تسمحين له؟
كل الأطفال عادة في هذا الوقت من عمرهم (ثلاثة أعوام)، تكون عندهم ميول فنية جدا، الله أعلم، الذي يريده سيفعله في نهاية الأمر.. ما يريد ابني فعله سأتركه يفعله، أنا لست من نوعية الناس ممن يقفون أمام أبنائهم ولن أقول له يجب فعل أمر معين، أو افعل هذا أو لا تفعل هذا، سأنصحه بالطبع وأقول رؤيتي، ولكن ما يريد فعله سيفعله طبعا، أحاول أن أجعل له شخصيته ورأيه الخاص، وأحاول بناء هذا الأمر فيه من الآن، وهذا ما أطمح إليه.
- لا نسمع تعليقات سلبية عن إنجي وجدان.. ما السبب في رأيك؟
كيف!، طيلة الوقت هناك أشياء سلبية، هذا هو العادي، خاصة الفيس بوك فالأمر السائد فيه هو التعليقات السلبية وهو أمر اعتيادي، ولكن لا أعرف (تضحك).
- نجاح "طلعت روحي" يضعك أمام مسؤولية كبيرة في الحرص على انتقاء أدوارك.. كيف تتعاملين مع المعروض عليكِ؟
عرض عليّ أعمال ولكن شعرت أنها لن تصلح لي، وهناك أعمال ما زلت أقرؤها ويبدو أنها ظريفة. وأنا عامة أركز في كل خطواتي الفنية والآن يزداد التركيز، ووجدت أن يكون هناك وقت أكثر في التفكير في الأعمال وأنا لست في عجلة، وأفضل أن أقدم أعمالا تكون خطوة إلى الأمام وليست للوراء.
الصدفة والقدر لعبا دورا في انتقالها إلى عالم التمثيل لتجد نفسها أحد أبرز الوجوه الشابة المنافسة على الساحة الدرامية، أولى بطولاتها الدرامية في مسلسل "طلعت روحي"، أدت إلى تأسيس إنجي وجدان كإحدى النجمات القادمات بسرعة كبيرة.
في حوارها مع "بوابة روزاليوسف"، تكشف إنجي وجدان تروي تفاصيل التحولات الجذرية في مسيرتها الفنية وتكشف لنا الكثير من أسرارها الخاصة.. والباقي في السطور الآتية.
- مسلسل طلعت روحي حقق نجاحا باهرا، لكن هل توقعت أن يحقق كل هذا النجاح؟
لم أكن أتوقعه، لا أعرف؛ ولكن أنا لا أفكر في الموضوع بهذه الطريقة، أنا أرى كيف تسير الأمور وأستمتع بها، ولكن لا أفكر في هل نجحت أم لا، ولا أحب هذه الطريقة في التفكير، حتى لا أضع في بالي شيئا ما وبالتالي ينتابني إحباط، أو لا أتوقع شيئا ثم أتفاجأ، بل أتركها هكذا..
- تعودين إلى الدراما هذا العام بعد غياب.. لماذا هذا العمل على وجه التحديد وما الذي جذبك للعودة بـ"طلعت روحي" وهو مستوحى من المسلسل الأجنبي Drop Dead Diva؟
المسلسل مختلف، طريقة الكتابة مختلفة وكذلك القصص، والمسلسل مكتوب حلو جدا فعلا، النسخة المصرية من المسلسل تجذب وتشد جدا وهذا أمر مهم للغاية لأن المسلسلات الطويلة في بعض الأحيان تتحول إلى ملل. وبصراحة، كاتبو المسلسل عاملين حاجة حلوة جدا، شريف بدر الدين وورشته.
- بكل صراحة، ألا ترين أن البطولة المطلقة أتت متأخرة؟
كل شيء بأمر الله تأتي في وقتها، كان من الممكن أن تأتي منذ فترة أو قبل الثورة، والثورة تقوم والدنيا تقعد، و(كل حاجة بتاعت ربنا فعلا)، ربنا يختار لكل شخص وقته الصح.
- ألاحظ أن شخصيتك تغيرت كثيرا وأصبحت أنضج.. فماذا لو جاءت البطولة المطلقة مبكرة قليلا، ألا تكونين أقل نضجا؟
هذا أكيد، ولكن أيضا لا أحد يعرف؛ لأنه بجانب الكوميديا في المسلسل هناك دراما وأحاسيس، والآن أنا لدي المجال لأقدم هذه النوعية، لكن الأعمال التي قدمتها من قبل معظمها كوميدي فقط. لهذا السبب أنا أقول الله أعلم، وأنا أرى أن المسلسل جاء في الوقت الصح سواء متأخر أو مبكر أيا كان، أنا بالنسبة لي هو الوقت الصح لأن ربنا اختاره.
- الجمهور أحبك بالأدوار الكوميدية؛ هل تخافين الانتقال إلى أدوار أكثر رقيا فتفقدين هذه الجماهيرية؟
لا، لماذا أخاف، الأمر عادي، أولا المسلسل لايت كوميدي، والمسلسل ليس مختلفا كليا عما أقدمه في العموم، فشخصيتي في المسلسل ليست "قتالة قتلة" أو ما شابه، لم أخيف أو أصدم الجمهور، ليست شيئا غريبا أو مختلف، ولكن بالطبع الدور مختلف وتطلب عمل شاق، ولكنه ليس مختلف للدرجة التي تجعلني أقلق منه.
- ألاحظ أن شخصية داليدا أو عالية بعد الحادثة أقرب إلى شخصية إنجي وجدان الحقيقية.. أليس كذلك؟
(يعني).. يمكن القول نعم.
- نجاح إنجي وجدان، هل يعود إلى ندرة الممثلات اللاتي يعتمدن على الفطرة وكذلك التكنيك في التمثيل؟
كل فنان له منطقته التي يعمل فيها، ولكل فنان طريقة مختلفة في العمل، هناك من يشتغل بهذه الطريقة أو غيرها، أما أنا فأحب الأعمال الطبيعية أكثر.
- كيف كانت التحضيرات لشخصيتين مختلفتين متناقضتين؟
لم أكن أتخيل أن الموضوع سيكون متعبا أصلا، ولكن بعد أن بدأت في تصوير المسلسل وجدت أن الموضوع كله على بعضه كان متعبا طبعا، ليس سهلا أو لذيذا وخفيفا، بالعكس كان ثقيلا ويحتاج إلى شغل كثير.. كان متعبا بالطبع ولكن ممتع.
- لكل ممثل شخصية يحلم بتأديتها؛ ما الشخصية التي تغريكِ؟
سفاحة (تضحك)، لأنه دور مختلف ليس متوقعا والجمهور لم يرني فيه، ولم يتخيلني فيه.. تعجبني الفكرة.
- ما الأدوار التي ترفضين تقديمها؟
لا أحب الأدوار التي بها "تريقة" على الشكل أو الجسم، ولا أفضل هذه الطريقة، أشعر أن هذه الطريقة ليست لي، من الممكن تكون طريقة لفنانين آخرين لكن لست أنا.. ولكن ليس هناك أدوار معينة أرفضها.
- هل ظهرت على نجلك إسماعيل أي ميول فنية؟ ولو قرر دخول مجال الفن؛ هل تسمحين له؟
كل الأطفال عادة في هذا الوقت من عمرهم (ثلاثة أعوام)، تكون عندهم ميول فنية جدا، الله أعلم، الذي يريده سيفعله في نهاية الأمر.. ما يريد ابني فعله سأتركه يفعله، أنا لست من نوعية الناس ممن يقفون أمام أبنائهم ولن أقول له يجب فعل أمر معين، أو افعل هذا أو لا تفعل هذا، سأنصحه بالطبع وأقول رؤيتي، ولكن ما يريد فعله سيفعله طبعا، أحاول أن أجعل له شخصيته ورأيه الخاص، وأحاول بناء هذا الأمر فيه من الآن، وهذا ما أطمح إليه.
- لا نسمع تعليقات سلبية عن إنجي وجدان.. ما السبب في رأيك؟
كيف!، طيلة الوقت هناك أشياء سلبية، هذا هو العادي، خاصة الفيس بوك فالأمر السائد فيه هو التعليقات السلبية وهو أمر اعتيادي، ولكن لا أعرف (تضحك).
- نجاح "طلعت روحي" يضعك أمام مسؤولية كبيرة في الحرص على انتقاء أدوارك.. كيف تتعاملين مع المعروض عليكِ؟
عرض عليّ أعمال ولكن شعرت أنها لن تصلح لي، وهناك أعمال ما زلت أقرؤها ويبدو أنها ظريفة. وأنا عامة أركز في كل خطواتي الفنية والآن يزداد التركيز، ووجدت أن يكون هناك وقت أكثر في التفكير في الأعمال وأنا لست في عجلة، وأفضل أن أقدم أعمالا تكون خطوة إلى الأمام وليست للوراء.