رئيس جامعة المنصورة يفتتح "التسويق السياحي للدلتا" بالأوبرا
الدقهلية - مي الكناني
افتتح الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لكلية السياحة والفنادق، تحت عنوان "التسويق السياحي لمنطقة الدلتا"، والذي تنظمه كلية السياحة والفنادق بالتعاون مع المعهد الإيطالي للآثار يومي 4 و5 مارس، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، ويقدمه الإعلامي مصطفى المنشاوي.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد جمال الدين، وزير التعليم والتعليم العالي الأسبق، والدكتور أشرف محمد سويلم، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والبروفيسور جوزفين كابريوتي، مدير المعهد الإيطالي للآثار، والدكتور حازم عطية، محافظ الفيوم السابق، والدكتور على طلعت، رئيس جامعة 6 أكتوبر، والدكتور عمرو صدقي، رئيس السياحة بمجلس النواب، وعلي عمر، رئيس لجنة قطاع السياحة، والدكتور حسام الرفاعي، نائب رئيس جامعة حلوان.
ويعقد المؤتمر برئاسة الدكتورة أمينة إبراهيم شلبي، عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتورة نهاد كمال الدين، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور محمد أحمد عبد اللطيف، وكيل الكلية لشؤون تنمية المجتمع والبيئة والأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار الإسلامية والقبطية وأمين المؤتمر، والدكتور محمد عبد الفتاح زهري، مقرر المؤتمر.
وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط أن الكلية السياحة والفنادق أخذت على عاتقها مشروع الترويج السياحي للآثار المصرية من العصور المختلفة، التي تذخر بها محافظة الدقهلية وإقليم الدلتا، وهي جزء هام من مصادر الدخل القومي والتسويق السياحي لمنطقة الدلتا، بما يمكن أن يسهم في ازدهار السياحة في مصر.
وشدد على أهمية التوعية بالمناطق السياحية المختلفة في دلتا مصر ومحافظة الدقهلية، وعمل خريطة سياحية لهذه الأماكن لكي يقصدها السياح والبعثات من كل أنحاء العالم.
كما أشاد بفكرة سياحة المشاهير، حيث نشأ من محافظة الدقهلية واقليم الدلتا العديد من الشخصيات العلمية والرياضية والثقافية على مصر والعالم، وكذلك التعاون مع المعهد الايطالي للآثار، والذي يسهم في تعاون مثمر وتبادل للأفكار والرؤى للترويج السياحي في مصر.
فيما أشاد الدكتور أشرف سويلم بتنظيم المؤتمر والترويج للآثار الموجودة بمنطقة الدلتا ومحافظة الدقهلية، مشيرا إلى أن قسم الآثار بكلية الآداب قام بعمل رحلة استكشافية لمنطقة تل بلة، وتم اكتشاف العديد من القطع الأثرية وسيعلن عنها قريبا.
وأشارت الدكتورة أمينة شلبي إلى أن دلتا النيل شهدت حضارات شهد لها العالم، واليوم نستعرض ما يدعونا لنفتخر بما تركه اجدادنا من آثار مثيرة للدهشة في 9 محافظات، وأن السياحة لا تقف عند تلك الفترة من التاريخ الفرعوني، فالدلتا زاخرة بالعديد من الآثار التي تشهد العديد من العصور والحضارات، منها الإسلامية والقبطية، كما تضم السياحة العلاجية والتي تتميز بها جامعة المنصورة في زراعة الكلى والكبد والتخصصات الطبية الاخرى، والتسويق السياحي لدلتا النيل واجب وطني يجب أن نسعى إليه ليعم الرخاء لتدعم به اقتصاد مصر.
ونوهت الدكتورة نهاد كمال إلى أهمية المناطق السياحية بدلتا مصر، وضرورة تسليط الضوء على سياحة المشاهير، فلدينا أم كلثوم والشعراوي وجاد الحق وموطن زويل وأنيس منصور وغيرهم، ويجب ابراز جهدهم الكبير ونشأتهم لتحقيق التنمية السياحية في الدلتا، وهناك مشروع لتطوير قرية طماي الزهايرة مسقط رأس أم كلثوم لجعلها مزارا سياحيا.
فيما أكد الدكتور حسين بصير ممثلا عن الدكتور زاهي حواس، أن الدلتا لها أهمية كمركز ثقافي حضاري يقع في شمال مصر، وبه عدد كبير من المواقع السياحية، والدلتا بها العديد من من الاكتشافات الأثرية، ويجب توجيه البعثات إلى دلتا مصر، والتي بها آثار هامة تكشف العديد من العصور التاريخية، ولقد احتفلت جامعة المنصورة بمرور 800 عام على انشائها، والذي يدل على اصالة وحضارة مدينة المنصورة.



