"نظام الحمدين" يبيع ممتلكاته.. باع أشهر علامة تجارية لحقائب اليد

كتبت - هند عزام

تتعرض استثمارات أسرة تنظيم الحمدين لخسائر ضخمة في مختلف المجالات، بسبب سياستهم في دعم التنظيمات الإرهابية.

وكشف موقع "قطريليكيس" عن تعرض العلامة التجارية البريطانية الشهيرة "أنيا هندمارش" لخسائر فادحة، ما أجبر "أسرة تميم "على طرحها للبيع.

وكانت مجلة This is Money""، قد ذكرت في تقرير لها أن "أنيا هندمارش"، العلامة التجارية الفاخرة لحقائب اليد تم طرحها للبيع من قبل أحد صناديق استثمارات العائلة "ماياهولا"، في أعقاب خسائر متزايدة، تعرض لها.

وذكر مصدر مقرب من الشركة أن القرار كان بموافقة مصممة الأزياء الشهيرة "أنيا هندمارش" وصندوق العائلة، لكن ستبقى "هندرماش" التي أسست الشركة في عام 1987، في موقعها الوظيفي كأكبر مسؤول إبداعي.

وبعد أن كانت "أنيا هندمارش" من أشهر العلامات التجارية للحقائب، وتربح ملايين الجنيهات سنويًا، إلا أنه بعد استحواذ عائلة الحمدين عليها وتدخلهم في إدارتها، عرّضها لخسائر فادحة، إذ خسر الصندوق في عام 2017 وهو العام الأخير الذي تتوفر له حسابات متاحة للجمهور، 28.2 مليون جنيه إسترليني، وسجلت انخفاضًا في الإيرادات بنسبة 10%، حيث بلغت 37.2 مليون جنيه إسترليني.

وذكرت المجلة البريطانية أن الحمدين اشتروا حصة مسيطرة على العلامة التجارية بقيمة 27 مليون جنيه إسترليني في عام 2012، بعدما زاد صندوق العائلة في حصته من 39.9 في المائة في عام 2012.

وأشار التقرير إلى أن "ماياهولا" إحدى شركات العائلة، اشترت حصة تضمن حق الإدارة في الشركة مقابل 27 مليون جنيه، ليصل استحواذها على "هندمارش" إلى 75 بالمائة على الأقل بحلول منتصف عام 2018، حيث دفع صندوق عائلة تميم 20 مليون جنيه إسترليني للحصول على أحدث شريحة من أسهمه في سبتمبر الماضي، حسبما أظهرت وثائق الشركة بحسب "ذا تايمز".

ومع قرب تخارج القطريين من تملك الشركة، تتجه إدارة "هندمارش" إلى خفض الخسائر عن طريق تقليل التكاليف، ووضع المزيد من التركيز على المبيعات عبر الإنترنت، في محاولة لإنقاذ العلامة التجارية من الخسائر التي تسببت فيها العائلة، إذ تسعى شركات الأسهم الخاصة، والعلامات التجارية المنافسة إلى شراء الشركة التي لديها أكثر من 30 متجرًا.