ننشر تفاصيل استطلاع رأي "معلومات الوزراء" عن أداء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
كتب - عبد الوكيل أبو القاسم
– غالبية الصحفيين والإعلاميين يؤيدون القرارات الحاسمة لضبط المشهد الإعلامي
– الصحف القومية وماسبيرو أكثر التزاما من الصحف والفضائيات الخاصة
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء تقريراً عن أداء المجلس الأعلى لتنظيم الأعلام بناء على طلب من المجلس برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد تفعيلا لمبدأ الشفافية والحرص على معرفة رأي أبناء المهنة، وتقييمهم لدور المجلس وتفاعله مع بعض القضايا، في عينة شملت 957 صحفياً وإعلامياً.
وخلصت العينة إلى أن أغلب الصحفيين يرون أن الصحافة القومية والتليفزيون المصري أكثر التراماً في التغطية الإعلامية من الصحف والفضائيات الخاصة.
وقال 93.7% ممن شملهم الاستطلاع إنهم سمعوا عن المجلس بينما جاءت إجابة 6.3% من العينة بأنهم لم يسمعوا عن المجلس.
وفيما يتعلق بالقرارات المجلس الأخيرة، رأى 92% من العينة أن قرار حظر الإعلانات الخادشة للحياء العام جيد، وحصل قرار منع ظهور بعض الشخصيات مؤقتاً بسبب تجاوزها على نسبة رضا بلغت 86,1%، وقصر الفتوى في وسائل الإعلام على قائمة من شيوخ الأزهر والإفتاء على نسبة رضا بلغت 85,6%، وحظر نشر الأخبار مجهولة المصدر على نسبة 84,7%. إيقاف برامج لتجاوز المذيع على نسبة رضا 80,7%، وحظر استخدام اسم الدكتور الطيب والبابا تواضروس ولا يسبقهم اللقب على نسبة رضا بلغت 79,7%، وتوقيع غرامات على صحف ومواقع مخالفة خلال انتخابات الرئاسة على 55,9% وانقسمت الآراء حول قرار تحميل الإعلامي مسؤولية تجاوزات ضيوفه حيث أيده 45,6%، ورفضه 48,6%، ورفض غالبية العينة قرار حظر النشر في أزمة مستشفى 57357 بنسبة 59,2% مقابل 36,2 مؤيدين وكان فارق النسب في كل الإجابات لمن لم يستطيعوا تحديد موقفهم.
وحول الدور الذي يفترض ان يقوم به المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قال 41.1% من العينة التي سمع أصحابها عن المجلس أنهم يرون أن دوره تنسيق وتنظيم العمل الإعلامي بينما رأى 35.9% من العينة أن دوره هو الإشراف والرقابة على الصحف والقنوات، وكان رأى 21.4 % من العينة أن دوره يتمثل في حل مشاكل الصحافيين العاملين بالمجال الإعلامي والدفاع عن حقوقهم، ورأى 5.8% أنه يقوم بدور مهام وزارة الإعلام، وبنسبة مقاربة بلغت 5.2% قالوا إن دوره توفير دورات تدريبية للإعلاميين والصحفيين لرفع وتطوير أدائهم، وكان رأى4.3% أن دوره حماية حرية الإعلام والإعلاميين وحرية تداول المعلومات، ورأى 3.8% أن دوره تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي ومعاقبة المخالفين، ورأى 2.8% أنه همزة الوصل بين الحكومة والمؤسسات الصحفية والإعلامية ورأى 2.2% فقط أن دوره ينحصر في تنظيم وإصدار التراخيص لوسائل الإعلام في حين لم يحدد 11% من العينة أدور للمجلس من وجهة نظرهم وبلغت هذه العينة 897 شخصاً.
وحول تقييم أداء المجلس رأى 27.7% من العينة أن دوره جيد، و35% رأوا أن دوره مقبول، ولم يحدد 11% من العينة رأيهم، في حين رأى 26.3% من العينة أن دوره سيئ، وكان أسباب هذا الرأي هو أنه بالنسبة لهم ليس له دور واضح أو فعال، بنسبة بلغت 62.7% من أصحاب هذا الرأي، وقال 17.8% أن رؤيته غير واضحة وقراراته متضاربة، وانه لا يقدم شيئاً للصحفيين والإعلاميين ويوقع جزاءات فقط.
وقال 9.3% من العينة إنه يتعامل كرقيب ويمثل أداة عقابية على الصحف والإعلام، وقال 6.8% أن دوره سيئ لعدم إتاحته الفرصة للشباب لتولى قيادته، و3.8% رأى أنه لا يدعم حرية الرأى، و3.4% في سبب سوء اختيار القيادات وكان عدد هذه العينة 236 شخصاً.
الصحف القومية وماسبيرو
وفيما يتعلق بالتزام الصحف والقنوات القومية جاءت إجابات عينة شملت 897 شخصاً، أن 60.6 من هذه الصحف والقنوات تلتزم تماما بقرارات المجلس، ولم يحدد 11% من العينة رأيهم، في حين رأت نسبة 28.4% أن هذه المؤسسات لا تلتزم بقرارات المجلس، وجاء سبب عدم امتلاك المجلس سلطة فرض العقاب بنسبة 36.1% من نسبة المجموعة التي كان رأيها عدم الالتزام بقرارات المجلس، وأرجعت نسبة 10.6% السبب إلى تضارب مصالح بعض الصحف والقنوات القومية مع المجلس، وجاءت الأسباب الأخرى لباقي النسب، متمثلة في أن القرارات غير واضحة أو مقنعة، وكذلك تراجع المجلس عن بعض قراراته وعدم قدرته على فرض سيطرته، وعدم متابعة ورقابة المجلس لمدى تطبيق قراراته.
الصحف والقنوات الخاصة
وحول مدى التزام الصحف والقنوات الخاصة بتطبيق قرارات المجلس، لم يحدد 9.6% رأيهم، وقال 25.6% أنها لم تلتزم، بينما رأت النسبة الأكبر والتي بلغت 64.8% أنها لم تلتزم بسبب محدودية سلطات المجلس ورقابته على الجهات الخاصة، كما رأى 39.2% من العينة التي قالت أن هذه الوسائل لا تلتزم، بينما رأى 35.3% منهم أن عدم الالتزام يعود لتحكم رأس المال بها وخضوعهم لرغبات الممولين، ورأى 10.7% أن السبب هو الرغبة في قدر من الحرية لممارسة عملهم، وقال 5.2% أن عدم الالتزام بالقرارات يعود لعدم وضوح القرارات وعدم الامتثال بها، و5% من العينة رأت أن السبب عدم وجود مهنية ومعايير صحفية والقرارات، في حين رأى 2.6% أن بعض القنوات والشخصيات لها نفوذ أقوى من المجلس وذكرت باقى العينة أسباب أخرى أو لم تحدد سبباً لرأيها.
حرية الرأي
وفيما يتعلق بالسؤال عن هل تكفل قرارات المجلس حرية التعبير عن الرأي لم تحد منها، رأى 36.7% من العينة أنها تكفل حرية التعبير عن الرأي، ولم يحدد 2.7% رأيهم بينما قالت النسبة الأكبر 42.6% أن قرارات المجلس تحد من حرية التعبير عن الرأي.
أفضل وأسوأ القرارات
واعتبر المشاركون في الاستطلاع أن قرار منع مرتضى منصور من الظهور في الإعلام كان أفضل قراراته في 2018 حيث بلغت نسبة من قالوا هذا الرأي 23.7%، ورأى 5.8% أن أفضل قرار هو إيقاف بعض القنوات المتجاوزة أو المخالفة ولم يحدد 40% من العينة رأياً، بينما قال 13.5% أنه لا يوجد قرار يمكن اعتباره الأفضل.
وحول أسوأ قرار للمجلس في 2018، لم يحدد 55.7% من العينة رأيهم وكان رأى 13.6% أنه لا يوجد، بينما جاءت النسبة الأعلى فيمن قالوا رأيهم أنه قرار حظر النشر في قضية مستشفى 57357، وكانت النسبة 5.6%، ورأى 4.8% من العينة أن أسوأ قرار كان إيقاف بعض القنوات والبرامج لأسباب غير منطقية، ورأى 3.5% أن الأسوأ كان لائحة الجزاءات التي فرضها المجلس على الصحف.
مدى تحقيق المجلس لبعض الأهداف المتعلقة بقراراته:
أولاً: منع استخدام الألفاظ البذيئة
رأى 27,4% من العينة أنه نجح في ذلك بشكل كامل، ورأى 34,2% أن أداءه معقول، بينما رأى 21,4% أنه فشل في هذه المهمة بنسبة بسيطة، ورأى 14,5% أنه فشل تماماً في هذا الجانب، بينما لم يحدد 2,5% أي رأى.
ثانياً: منع الأخبار الكاذبة
رأت نسبة 26,2% أنه نجح في منع مثل هذه الأخبار بشكل تام، ورأى 37,3% أنه منعها بشكل مقبول،÷ وقال 18,5% أنه فشل في ذلك، و11,6% رأوا أنه لم يحقق أي نجاح في ذلك وباقي النسبة لم تحدد.
ثالثاً: إلزام المؤسسات الإعلامية والصحفية بمعايير وأصول المهنة وأخلاقياتها
رأي 25,2% أن المجلس نجح في ذلك بشكل كامل، ورأي 39% انه نجح بشكل مقبول، بينما رأت نسبة 21,1%أنه فشل، 10,7% لم يحقق شيئا.
رابعاً: التأكد من سلامة تمويل المؤسسات الإعلامية أو الصحفية
رأي 22,2% أنه قام بذلك بشكل تام، و26,4% كانوا راضيين عن دوره في هذا الجانب، ولم يبد 18,8% رأيهم، في حين رأي 15,3% أنه فشل، ورأى 17,7% أنه لم يحقق شيئا.
خامساً: منع الممارسات الاحتكارية في مجال الصحافة والإعلام
رأت نسبة 16% أنه نجاح المجلس بشكل تام، و25,8% رأت أداءه معقول، في حين رأى 19% أنه فشل، و23,5% أنه لم يفعل شيئا من الأساس والنسبة الباقية لم تحدد.
سادساً: العمل على استقلال المؤسسات الإعلامية وحيادها
رأى 14,2% نجاحه تماماً و34,9% رأوا أنه ناجح، بينما 21,7% قالوا أنه فشل، ورأى 23,5 من العينة أنه لم يفعل شيئاً، ولم تحدد النسبة الباقية رأيها.
سابعاً: حماية المواطن عن طريق ما يقدم له من صحافة نزيهة
رأى 13,6% نجاح المجلس تماماً، واعتبره 34,9% ناجحاً، وقال 21,7 أنه فشل في هذه المهمة، و17,8% قالوا أنه لم يحقق شيئاً ولم تحدد النسبة الباقية رأيها.
ثامنا: تحديد حد أقصى لمدة الإعلانات في المسلسلات والبرامج والأفلام
رأى 33,5% تقريبا% أنه نجح بشكل متفاوت في ذلك، ورأت نسبة 55,5% تقريباً أنه فشل في مهمته ولم تحدد نسبة 11,7% من العينة رأيها.



