عبوات ناسفة في طرود بريدية تثير الرعب في لندن وجلاسكو

كتب - عادل عبدالمحسن

أعلن الجيش الجمهوري الأيرلندي مسؤوليته عن عدد من الأجهزة المتفجرة المزروعة في المباني في جميع أنحاء لندن وجلاسكو في الأسبوع الماضي، وفقاً لما أوردته صحيفة "مترو" البريطانية

وقالت الشرطة البريطانية إنها كانت على علم بهذا الادعاء، الذي تم استلامه بواسطة منفذ إعلامي في أيرلندا الشمالية أمس، باستخدام كلمة مرور معترف بها. أشار الادعاء إلى أنه تم إرسال طرود بريطانية ناسفة وتم العثور على 4 منها حتى الآن.

 

 

وقال متحدث باسم الشرطة: التحقيقات جارية في قضية الطرود البريدية التي تشبه الأجهزة والتي تم إرسالها في الماضي وكانت مرتبطة بمجموعات منشقة مرتبطة بالإرهاب المرتبط بأيرلندا الشمالية، وكان الضباط ينظرون بالفعل إلى هذا كخط تحقيق.

ومع ذلك، فإننا نواصل إبقاء الذهن متفتحًا والاستفسارات مستمرة، فنحن ندرك أن الذين يدعون المسؤولية أشاروا إلى أنه تم إرسال خمسة أجهزة. وحتى الآن تم العثور على أربعة أجهزة فقط. وتم بالفعل تقديم النصح للشركات والقطاعات ذات الصلة لتوخي الحذر وإبلاغ الشرطة عن الحزم المشبوهة.

وتم إرسال هذه النصيحة سابقًا إلى أفراد القوات المسلحة ويتم تكرارها مرة أخرى في ضوء هذا الادعاء.

 

 

ونواصل حث الجمهور على التزام اليقظة والإبلاغ عن أي شيء مشبوه للشرطة. وتم استدعاء الشرطة لأول مرة في 5 مارس في حوالي الساعة 9.55 صباحًا بعد ورود أنباء عن عبوة مريبة في مركز البوصلة في هونسلو، ليتم فتحها من قبل الموظفين في المبنى، ما تسبب في بدء تشغيل الجهاز، ونتج عن ذلك حرق جزء من العبوة. وفي حوالي الساعة 40/11، تم استدعاء شرطة النقل البريطانية لفحص عبوة مشبوهة في غرفة البريد في محطة ووترلو، لم يتم فتحها، وحضر الضباط المتخصصون وجعلوا الجهاز آمنًا ولم يصب أحد. ولم يتم إخلاء المحطة، ولكن تم نصب أطواق في منطقة صغيرة على طريق كاب، خارج المحطة.

وفي حوالي الساعة 12.10 ظهراً، تم استدعاء الشرطة إلى مكاتب في City Aviation House في Newham. لفحص عبوة مشبوهة، وتم إجلاء الموظفين من المبنى كإجراء وقائي لكن لم يتم فتح الطرد ولم يصب أحد. وحضر الضباط المتخصصون وجعلوا الجهاز آمنًا.

 

 

وبعد يوم واحد، في 6 مارس، تم استلام حزمة مشبوهة في جامعة جلاسكو. ولم يتم فتحها ولم يصب أحد، ولكن تم إخطار خدمات الطوارئ وتم إخلاء العديد من المباني داخل العقار كإجراء وقائي، وقام الضباط المتخصصون بعد ذلك بتفجير محكم للجهاز.

ويقوم المحققون من قيادة مكافحة الإرهاب في Met التحقيق في الحزم الثلاث التي وردت في لندن، بينما تقود شرطة إسكتلندا، تحت إشراف Crown، بالتحقيق في الحزمة التي تلقتها في جامعة جلاسكو.

وأضاف المتحدث باسم الشرطة: أن فريق التحقيق يفحص أي معلومات أو معلومات استخبارية يمكن أن تساعد في التحقيقات.