الأم تترك طفلتها بين الصراصير وسط القمامة (فيديوـ وصور)
كتب - عادل عبدالمحسن
اضطرت الشرطة لارتداء بدلات الحماية الكيميائية، لإنقاذ طفلة كانت تعيش حتى رقبتها في القمامة المليئة بالصراصير.
وأفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الطفلة المهملة، البالغة من العمر 5 سنوات والتي تدعى ليوبوف، أصيبت بالجفاف والمرض بعد أن كانت والدتها إيرينا جاراشينكو، 47 عامًا، "غائبة لعدة أيام" عن شقتها في موسكو.
وكادت الطفلة تموت جوعًا وسط أكوام القمامة النتنة، التي عاشت فيها ولم يكن لديها "أي لغة أو مهارات اجتماعية"، عندما وجدها رجال الإنقاذ.
وقررت الشرطة ارتداء ملابس الحماية الكيميائية في الشقة لإنقاذ الطفلة من بين القمامة والصراصير.
وتفيد وسائل الإعلام الروسية الفتاة بأنها "ماوكلي" أن الطفلة "لا تستطيع الكلام، وتحدث فقط أصواتًا غير مفهومة".
ويعتقد المحققون أن ما تمر به الطفلة "علامات واضحة لفقدان الشهية"،
وكان الجيران قد استدعوا الشرطة إلى الشقة عندما سمعوا الطفلة تبكي طلبًا للمساعدة بعدما أغمى عليهم عندما دخلوا الشقة من الرائحة الكريهة.
و"كانت الطفلة البالغة الخامسة من عمرها تجلس على حافة النافذة في المطبخ في قبعة، وقميص بلا ملابس داخلية. كانت تبكي. "لم يكن هناك طعام، كانت الصراصير منتشرة في كل مكان".
وادعى الجيران أنه قبل خمس سنوات، أحضرت الأم طفلًا إلى المنزل، ولكن بعد ذلك زعمت أن الطفل ذهب ليعيش مع جدة. وقالت التقارير، إن زوجها تم ترحيله إلى أوكرانيا.
يعتقد المحققون أن الطفل الموجود في الشقة هو نفس الطفل، وربما لم ير العالم الخارجي منذ ولادتها. بعد إنقاذ الشرطة، عادت الأم وتم منعها من الفرار مرة أخرى من قبل الجيران، تم اعتقالها من قبل الشرطة للاشتباه في "محاولة القتل".



