ضياء رشوان: الصحافة تمر بمنعطف خطير وليس هناك عصمة لها إلا بأبنائها
كتب - عبد الوكيل أبو القاسم
تصوير - كيرلس روماني
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان المرشح نقيبًا للصحفيين، إنه سيسعى للاستفادة من خبرات كل النقباء السابقين، بداية من الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد ونهاية بالكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، مضيفا أنه حال نجاحه سيعقد أول اجتماع بحضورهم للاستفادة من خلاصة تجربتهم
قال ضياء رشوان في الندوة التي عقدها بالأهرام، إنه في حال نجاحه سوف يدعو لعقد مؤتمر علمي عاجل بعنوان إنقاذ الصحافة، يتضمن مناقشة كل قضايا المهنة من مشاكل الصحافة الورقية والإلكترونية، وقضايا الدمج، وارتفاع مستلزمات الإنتاج، الدمج بين الورقي والإلكتروني، بهدف وضع روشتة عمل، لتقديمها إلى كل الجهات، تتضمن مطالب محددة للعبور بالصحافة للمستقبل، وستكون النقابة بمثابة المظلة للجميع.
وأوضح رشوان أن له تاريخا طويلا في مؤسسة الأهرام العريقة الأقدام في الشرق الأوسط، يمتد إلى 38 عامًا، موجهًا الشكر للحضور اليوم.
وأكد أن المؤسسة تستحق منا الكثير، حيث قضينا فيها أكثر ما قضيناه في بيوتنا، موضحًا أن الصحافة تمر بمنعطف خطير يمكن أن تضيع بعدها، وليس هناك عصمة لها إلا بأبنائها"، مشيرًا إلى أن الانتخابات المقبلة انتخابات مصائر، إما تتقدم المهنة وإما أن تهوي، وأبناء المهنة لن يضيعوا ما تركه له الأسلاف ولن يخذلوا السابقين، وسوف يشاركون بقوة.
وأشار إلى أن الأهرام جزء أصيل من نقابة كبيرة، حيث يشكل الصحفيون النخبة التي ولدت في القرن التاسع عشر، والأهرام كان في الطليعة والمقدمة، موضحًا أن لديه مهام كثيرة، أولاها الدفاع عن أرباب العمل، ولهذا نشأت النقابات.



