العثور على رحالة فوق سفوح جبال جواتيمالا (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

الرحالة البريطانية التي عثر على جثتها على سفح جبل جواتيمالا بعدما ماتت  متأثرًة بإصابة خطيرة في الرأس حيث تقول أسرتها، إنها توفيت وهي تفعل ما تحب، وفقاً لما أوردته" ديل ميل" البريطانية

كانت كاثرين شو، 23 عامًا، قد اختفت من نزلها في الساعات الأولى من صباح   يوم الثلاثاء قبل الماضي، وهي "تتساقط ملابسها أثناء ذهابها" أثناء نزهة على الممرات فوق بحيرة أتيتلان، اكتشفتها إحدى فرق البحث يوم الأحدـ مصابة بكدمات في جميع أنحاء جسدها، ولفظن أنفاسها الأخيرة نتيجة إصابتها بنزيف في المخ ناتج عن إصابة في الرأس. 

وتعرف والد ملكة جمال شو تاركين على جثتها يوم أمس الثلاثاء حيث ذكرت العائلة: "كاثرين ماتت وهي تفعل ما تحب فقد كانت مولعة برؤية شروق الشمس فوق الجبال".

قالت مصادر في شرطة جواتيمالا: إن ملكة جمال شو سقطت من ارتفاع 330 قدمًا وأن إصاباتها كانت متوافقة مع سقوطها.

وقال طبيب فحص جثتها إن الجثة مصابة بجروح ورضوض نتيجة السقوط من أعلى لم تظهر عليها أية طلقات نارية أو طعنات.

وقال ميجيل أنجيل سامايوا: "في التقرير الطبي الأولى إن المتوفاة ليس مصابة بجروح ناجمة عن دخول أجسام صلبة الرصاص أو الأسلحة الحادة في جسدها النتائج الأولية."

وفي بيان أصدره المعهد الوطني لعلوم الطب الشرعي في غواتيمالا قال، إن ملكة جمال شو توفيت قبل أربعة إلى ستة أيام من العثور عليها، ولم يقل الدكتور سامايوا ولا المعهد ما الذي تسبب في وفاتها. 

وكشفت مصادر الشرطة أمس أن ملكة جمال شو قد تكون قد سقطت من أعلى كتلة صخرية يبلغ ارتفاعها 330 قدمًا حتى لقت حتفها.  

وسيقوم المحققون الآن بالتحقيق فيما إذا كانت هناك أي لعبة كريهة متورطة في وفاتها أو احتمال قتلها.

وجاء الاكتشاف المأساوي بعد العثور على سترة ملكة جمال شو وجرو طائش في مكان قريب.

قال العمدة المحلي أنطونيو تشافاجاي: "أود أن أشكر المجتمع على اللقاء، وجدوا الجثة بالقرب من الكلب، وكان الكلب دليلًا على مكان وجودها، من غير المعروف كيف ماتت، وتم العثور عليها في منطقة صخرية للغاية.

وقال مسؤول في الحكومة الجواتيمالية: إن الشرطة قد عينت فريقًا لإجراء "تحقيق جنائي" لمعرفة "من الذي يمكن أن يكون ضالعًا في هذه الحادثة المؤسفة"، وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد فوري بأن المحققين كانوا متأكدين من حدوث أي خطأ.   وكان والدا ملكة جمال شو قد قالا في وقت سابق إنهما "قلقان بشدة" عليها.

وكانت آخر مرة تظهر فيها ملكة جمال شو، في الساعة 5.23 صباح يوم الثلاثاء قبل الماضي، حيث غادرت النزل ممسكة الكلب، وفي مساء يوم الأحد، عثر فريق البحث الذي نظمه المتطوعون، وانضم إليه السكان المحليون والوافدون وضباط الشرطة، على سترتها المميزة، في حين عثر على جثتها على بعد ميلين من نزلها و45 دقيقة مشيًا على الأقدام عبر الممر عبر الغابات الكثيفة، وتم العثور على سترة من الصوف الوردي والكريمي بين الأوراق بالقرب من مجموعة من أشجار الأفوكادو على درب المشي بالقرب من قمة تعرف باسم "الأنف الهندي"، وقبل العثور على الجثة، قال باكو روزاليس، الذي سافر إلى جواتيمالا من المكسيك للمساعدة في العثور على صديقه، إنه تعرف على الفور على المعطف، وتم اكتشاف الجرو، الذي كانت تحمله الآنسة شو في الأيام التي سبقت اختفاءها، في مكان آخر في الجزء العلوي من الجبل يوم الجمعة الماضية.

وقالت ايمي فارو 37 عاما وهي طبيبة أمريكية سابقة كانت تساعد في البحث: "الجرو كان على ما يرام وهو يعاني من سوء التغذية قليلا ويبكي كثيرا."

وفي الوقت نفسه، ادعى مالك النزل الذي شوهدت فيه الآنسة شو آخر مرة، أن الرحالة الشابة قد أعطيت ملفات تعريف الارتباط مع الحشيش للضيوف.

 وزعمت رئيسة فندق Eco Hotel Mayachik أنها مرضت وأصابت بالكوابيس والهلوسة بعد تجربة البسكويت.

وقالت المرأة النمساوية، التي لم تكن ترغب في الكشف عن هويتها، "لقد أتوا ووضعوا مربعًا من ملفات تعريف الارتباط على الشريط، وبالاستعانة بالكاميرات في الفندق الذي كانت تقيم به، تُظهر قناة CCTV أن ملكة جمال شو تضع صندوقًا بلاستيكيًا في مكتب الاستقبال، ترتدي فستانًا طويلًا يتدفق في حوالي الساعة 1:30 مساءً يوم الأحد. وتظهر اللقطات اللاحقة، التي التقطت في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، حوالي الساعة الواحدة والنصف صباحًا، خروجها من النزل مع طبل كبير معروف باسم Hang، على ظهرها. على الرغم من أنه كان يعتقد في البداية أن الآنسة شو لم تعد إلى النزل، إلا أن مقطعًا في الساعة 3:30 صباحًا يظهر لها في أرجوحة خارج غرفتها. شوهدت تغادر مجددًا في حوالي الساعة 5:30 صباحًا.