تاريخ "ريمونتادا" الأهلي والزمالك قبل القمة 117
كتب - شريف كمال
مباراة القمة في السابعة من مساء اليوم تمثل حلما لجماهير قطبي الكرة المصرية، حيث تحلم جماهير الأهلي باستمرار صحوة فريقها في مسابقة الدوري الممتاز هذا الموسم التي بدأت شرارتها بالفوز على سموحة في الجولة الخامسة وتواصلت في ثماني مباريات بعدها وصل بها الفريق إلى 51 نقطة وضاعف من طموحه في إحراز اللقب للمرة الـ41 في تاريخه.
عودة الأهلي أعادت للأذهان المواسم التي تأخر فيها عن خصمه الكبير ثم تمكن من تعويض الفارق وحسم الأمور وآخرها موسم 2010/2011 عندما حصد 35 نقطة ولم يفقد سوى عشر نقاط في الدور الثاني وأحرز اللقب بفارق خمس نقاط عن غريمه الزمالك الذي أهدر 21 نقطة في آخر 13 مباراة ومعها خسر اللقب لصالح عناصر المدرب البرتغالي مانويل جوزيه.
أما الواقعة الأشهر فجاءت موسم 1995/1996 عندما عوض الأهلي فارق النقاط الكبير وتوج باللقب بفارق 4 نقاط بعد عودة مذهلة حصد خلالها 28 نقطة ولم يخسر سوى نقطتين في آخر 10 مباريات مقابل 12 نقطة للزمالك ثلاث منها في القمة رقم 77 التي شهدت تفوقا أهلاويا بثنائية أحمد فليكس وحسام حسن.
الزمالك هو الآخر قلب الطاولة على منافسة أكثر من مرة أشهرها موسم 1987/1988 عندما توج باللقب بفارق الأهداف تحت قيادة المدرب الكبير عصام بهيج بعد أن حقق 10 انتصارات متتالية في ختام المسابقة أهمها في القمة 62 بثنائية نبيل محمود وأحمد الشاذلي مقابل هدف لشمس حامد.
موسم 2002/2003 شهد أيضا ملحمة "بيضاء" تمثلت في 7 انتصارات متتالية في نهاية المسابقة تمكن بها من حسم الصراع على اللقب بفارق نقطة عن الأهلي الذي فرط في واحد من أسهل الألقاب مع الهولندي بونفرير عندما خسر القمة 91 بهدف مقابل ثلاثة، ثم سقط في ختام المسابقة أمام انبي بالهدف الشهير لسيد عبد النعيم.



