طفلة من أسرة داعشية: "هذا ما جناه عليّ أبي وما جنيت على أحد"

كتب - عادل عبدالمحسن

جرائم الدواعش في حق الأطفال مأساة تتكشف يومًا بعد يوم، فهذا ما حدث في حق طفلة عمرها 9 سنوات انتقلت إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم "داعش" في الدولة المزعومة، التي انهارت تحت رماح القوات السورية والكردية.

كان والد الطفلة الذي قتل في سوريا قد أجبرها على الانتقال إلى الأراضي، التي يسيطر عليها "داعش" قبل أربع سنوات  تقيم الطفلة في مخيم اللاجئين السوريين بعد هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي، وهي الآن تتوسل للعودة إلى المنزل.

 

 

في مقابلة مع صحيفة "التايمز" البريطانية، تذكرت الطفلة كيف كانت تقضي الوقت على الشاطئ والحدائق مع أسرتها، أثناء عيشها في المملكة المتحدة.

وناشدت الحكومة البريطانية قائلة: "أريد الآن العودة إلى إنجلترا". وقالت وهي تصف كيف ستبدو غرفتها: "الكثير من اللون الوردي.. أحب الورود الوردية، وكل لون من الورود، أريدهم في غرفتي".

ولفتت إلى أنها لا تستطيع التحدث باللغة العربية، لذا تقيم صداقات مع الكلاب الضالة حول المخيم.

هذه الطفلة هي واحدة من مئات الأطفال البريطانيين في مخيمات اللاجئين بعد هزيمة "داعش".

تعيش الطفلة التي لم تكشف صحيفة التايمز عن هويتها في وضع مزرى بالمخيم  ولسان حالها يقول: "هذا ما جناه عليّ أبي وما جنيت على أحد".