حزب "أسترالي" يقاضي "الجزيرة" بسبب فبركاتها
كتبت - هند عزام
تتواصل الملاحقات الدولية التي تهدد البوق القطري لنشر الفتن بالعالم "قناة الجزيرة"، حيث كشفت قطريليكس عن أن القناة واجهت تحركاً جديداً لفضح أكاذيبها في أستراليا، بعدما أصدر حزب "أمة واحدة" بيانًا هاجم فيه القناة المملوكة لنظام الحمدين، بعدما نشرت تحقيقا مصوراً يشوه صورة رئيس الحزب بأكاذيبها.
واعتبر بيان الحزب الأسترالي الذي نشرته أسوشيتدبرس الأسترالية، تحت عنوان "هل تدعم قناة الجزيرة الإخبارية التي تتخذ من قطر مقراً لها الجماعات الإسلامية المتطرفة؟"، أن قناة الجزيرة هي ذراع دعاية مملوكة لتنظيم الحمدين ، مشيراً إلى أنها تدعم الجماعات الإسلامية المتطرفة وليست منظمة إعلامية شرعية.
وقدم حزب "أمة واحدة" في أستراليا بلاغا إلى الشرطة، بعدما نشرت قناة الحمدين تحقيقاً ، عن محاولة الحزب لتأمين التمويل السياسي من جمعية البندقية الوطنية القوية، حيث صورت الجزيرة مدير الحزب في كوينزلاند ستيف ديكسون وهو يناقش تخفيف قوانين في أستراليا ، ما عمل على تشويه صورته.
وتطرق تقرير أسوشيتدبرس الأسترالية إلى تاريخ الجزيرة، مشيرا إلى أنها بدأت في عام 1996 عندما تلقت مجموعة من مراسلي بي بي سي السابقين دعمًا من العاهل القطري، لبدء شبكة تلفزيون مستقلة عن القنوات الغربية، حيث ذكرت هيئة الإذاعة على موقعها على شبكة الإنترنت أنها "منظمة إخبارية مستقلة تمول جزئيا من قبل تنظيم الحمدين".
وأكد التقرير أن الجزيرة كانت دائما مصدر توتر بين قطر وجيرانها العرب، حيث عملت كأنها لسان حال للإرهابيين، واستشهدت بواقعة أنه في عام 2006، بثت الشبكة شريطًا صوتيًا من أسامة بن لادن.
وفي عام 2011، أصبحت الجزيرة المصدر الرئيسي للمعلومات عن تغطيتها ما يسمي الربيع العربي.
و أشار التقرير إلى أن قطر تضم مجموعات إرهابية وطائفية متعددة تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، داعش والقاعدة، وتعزز رسالة ومخططات هذه الجماعات من خلال وسائل الإعلام باستمرار.
وفي مقال نشره عام 2017، الكاتب الأكاديمي والمؤلف بجامعة جنوب كاليفورنيا فيليب سيب، أن هناك "حقيقة للادعاءات بأن تغطية قناة الجزيرة العربية مائلة للمتطرفين، حيث أشار إلى أن تقاريرها لا تتخذ شكل تغطية موالية للجماعة الإخوان الإرهابية و الجماعات المتطرفة المرتبطة بالقاعدة في سوريا واليمن.
واختتمت أسوشيتد برس أستراليا بالقول المهم الإشارة إلى أن الجزيرة لديها قنوات باللغتين الإنجليزية والعربية، كما أن هناك بعض الأدلة على الموقف التحريري المؤيد للمتطرفين .
تتواصل الملاحقات الدولية التي تهدد البوق القطري لنشر الفتن بالعالم "قناة الجزيرة"، حيث كشفت قطريليكس عن أن القناة واجهت تحركاً جديداً لفضح أكاذيبها في أستراليا، بعدما أصدر حزب "أمة واحدة" بيانًا هاجم فيه القناة المملوكة لنظام الحمدين، بعدما نشرت تحقيقا مصوراً يشوه صورة رئيس الحزب بأكاذيبها.
واعتبر بيان الحزب الأسترالي الذي نشرته أسوشيتدبرس الأسترالية، تحت عنوان "هل تدعم قناة الجزيرة الإخبارية التي تتخذ من قطر مقراً لها الجماعات الإسلامية المتطرفة؟"، أن قناة الجزيرة هي ذراع دعاية مملوكة لتنظيم الحمدين ، مشيراً إلى أنها تدعم الجماعات الإسلامية المتطرفة وليست منظمة إعلامية شرعية.
وقدم حزب "أمة واحدة" في أستراليا بلاغا إلى الشرطة، بعدما نشرت قناة الحمدين تحقيقاً ، عن محاولة الحزب لتأمين التمويل السياسي من جمعية البندقية الوطنية القوية، حيث صورت الجزيرة مدير الحزب في كوينزلاند ستيف ديكسون وهو يناقش تخفيف قوانين في أستراليا ، ما عمل على تشويه صورته.
وتطرق تقرير أسوشيتدبرس الأسترالية إلى تاريخ الجزيرة، مشيرا إلى أنها بدأت في عام 1996 عندما تلقت مجموعة من مراسلي بي بي سي السابقين دعمًا من العاهل القطري، لبدء شبكة تلفزيون مستقلة عن القنوات الغربية، حيث ذكرت هيئة الإذاعة على موقعها على شبكة الإنترنت أنها "منظمة إخبارية مستقلة تمول جزئيا من قبل تنظيم الحمدين".
وأكد التقرير أن الجزيرة كانت دائما مصدر توتر بين قطر وجيرانها العرب، حيث عملت كأنها لسان حال للإرهابيين، واستشهدت بواقعة أنه في عام 2006، بثت الشبكة شريطًا صوتيًا من أسامة بن لادن.
وفي عام 2011، أصبحت الجزيرة المصدر الرئيسي للمعلومات عن تغطيتها ما يسمي الربيع العربي.
و أشار التقرير إلى أن قطر تضم مجموعات إرهابية وطائفية متعددة تهدف إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، داعش والقاعدة، وتعزز رسالة ومخططات هذه الجماعات من خلال وسائل الإعلام باستمرار.
وفي مقال نشره عام 2017، الكاتب الأكاديمي والمؤلف بجامعة جنوب كاليفورنيا فيليب سيب، أن هناك "حقيقة للادعاءات بأن تغطية قناة الجزيرة العربية مائلة للمتطرفين، حيث أشار إلى أن تقاريرها لا تتخذ شكل تغطية موالية للجماعة الإخوان الإرهابية و الجماعات المتطرفة المرتبطة بالقاعدة في سوريا واليمن.
واختتمت أسوشيتد برس أستراليا بالقول المهم الإشارة إلى أن الجزيرة لديها قنوات باللغتين الإنجليزية والعربية، كما أن هناك بعض الأدلة على الموقف التحريري المؤيد للمتطرفين .



