ممرضة تعطي طفلًا حقنة شرجية بماء مغلي

كتب - عادل عبدالمحسن

أصيب رضيع عمره 10 أشهر بحروق خطيرة وتم احتجازه في العناية المركزة بين الحياة والموت بعد قيام ممرضة بإعطائه حقنة شرجية بماء مغلي.

وقالت أرينور كالكامان والدة الرضيع نوريلام، إنه تم إدخاله مستشفى في ولاية شيمكنت الكازاخستانية نتيجة إصابته بعدوى في الجهاز التنفسي وبعد ثلاثة أيام من العلاج بدأ يشعر بالتحسن.

وأضافت أن الطبيب قرر إعطاء الطفل حقنة شرجية لأنه يعاني من الإمساك وبمجرد قيام الممرضة بحقنه في فتحة الشرج بدأ في بكاء وصراخ شديدين فطلبت الأم من الممرضة التوقف عن إكمال الحقنة.

 

 

وأوضحت أن ابنها استمر في البكاء بعد الحقنة الشرجية واكتشفت أنه مصاب بحروق شديدة.

قالت: "رأيت أن الجلد في أسفل ابني أصيب بحروق شديدة. وظهرت بثور كبيرة على ردفه الأيمن". 

وتضيف الأم: لا أستطيع أن أنقل الرعب الذي رأيته وهرولت إلى مكتب الطبيب أبلغته وأنا أصرخ أنهم أحرقوا ابني".

وعلى الفور هرع الطيب إلى الرضيع وتم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة في حالة حرجة حيث كان لا يصارع الألم بين الحياة والموت

وتناشد أم الرضيع الحزينة من وزير الصحة الكازاخستاني يلشان بيرتانوف بالتدخل والتأكد من حصول ابنهما على كل الرعاية الطبية التي يحتاجها.

وقال يربوليت سامينوف والد الطفل نوريلام: لا نعرف ما الذي يخبئه المستقبل لابننا خاصة أن الأطباء لا يتحدثون معنا عن حالته، لافتًا إلى أنه تم وضعه في وحدة العناية المركزة يوم الخميس الماضي. منذ ذلك الحين كان يعيش على مسكنات الألم.

وأضاف: كل ما أعرفه هو أن حالته خطيرة للغاية إنه يبكي من الألم وينزف في كل مرة يحتاج فيها إلى التغوط.

في سياق ذي صلة تقدم والدا الرضيع ببلاغ للشرطة بتفاصيل الحادث، في حين أحال المستشفى الممرضة التي حقنت الرضيع بالماء المغلي للتحقيق.

وقال امانجيلدي نورليبايف، كبير الأطباء في المستشفى، إنه تم تشكيل لجنة خاصة، تضم في عضويتها مديري المستشفى، للتحقيق في الحادث.