تزامنًا مع تحركات الجيش.. الليبيون يرفضون تدخلا قطريًّا في الشأن الليبي
كتب - عادل عبدالمحسن
استنكر الليبيون البيان الذي أصدرته الخارجية القطرية ضد تحركات الجيش الوطني الليبي في الغرب لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة والإرهابية.
كانت وزارة الخارجية القطرية قد أصدرت بياناً طالبت خلاله من الفاعلين الإقليميين والدوليين إعمال نفوذهم لإيقاف العمليات العسكرية في الغرب الليبي. لحماية تابعيها من جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر التكفيرية.
ويأتي ذلك تزامنا مع عملية "تحرير طرابلس" التي أعلنها الجيش الليبي وتحرّك قواته في الغرب الليبي، بعد أسابيع من تحرير الجنوب.
وكانت قوات الجيش الليبي قد أعلنت، في وقت سابق، السيطرة على جميع المعسكرات في مدينة غريان مع تمركز بعض الوحدات في منطقة الهيرة، كما تحركت غرفة العمليات العسكرية المنطقة الوسطى نحو العاصمة طرابلس للمشاركة في ضبط الأمن.
وسيطر الجيش الوطني الليبي على مدينة غريان جنوب طرابلس، الخميس، فيما قال الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة أحمد المسماري، إن قوات الجيش الوطني قد وصلت لمدينة غريان وسط استقبال أهالي المدينة.
ووصلت قوات الجيش الليبي، اليوم الخميس، إلى مدينة صرمان، غرب العاصمة طرابلس.
وأوضحت مصادر مطلعة أن قوة كبيرة قوامها 300 عربة مسلحة تقترب من مدينة صبراتة وصرمان، للالتحام مع الكتيبة 107 مشاة لتنفيذ المهمة القادمة.
وفي غضون ذلك، أعرب مصطفى الزائدي، أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، عن ترحيبه بتحرك الجيش نحو المنطقة الغربية.
وقال الزائدي، في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "إلى الأمام": "اليوم تنطلق معركة استعادة الوطن، وبناء ليبيا الجديدة الآمنة المستقلة المستقرة، حيت يستعيد الليبيون كرامتهم التي سلبت منهم ويستردون إرادتهم"، مضيفا: "مقاومة القوات المسلحة في معركة تطهير الوطن علاوة على كونها خيانة مع سبق الإصرار هي عمل انتحاري ليس إلا".
وفى سياق ذي صلة، رحب السفير الليبي السابق والقيادي السابق قرين صالح قرين بتحركات الجيش صوب المنطقة الغربية.
وقال قرين، في تدوينة له، بموقع "فيسبوك": "هذا النداء يجب أن يُقرأ بتمعن في هذا الظرف الصعب من كل الأصدقاء بواقعية ثم تعميمه"، مضيفا: "نداء نوجهه إلى كل من يعنيهم الأمر عسكريين ومدنيين من الرفاق في الداخل والخارج ولكل من هو قادر على حمل السلاح لقد دقت ساعة العمل من أجل تحرير الوطن من المؤامرة الغربية والعربية والإرهابيين من الزنادقة والدواعش والإخوان المسلمين والقاعدة والمرتزقة الذين تم الدفع بهم من كل حدب وصوب من مختلف الجنسيات والقوميات".
وأضاف قرين: "اليوم لا نلام أبداً إذا حملنا السلاح مع الضباط والجنود رجالاً ونساء لتحرير الوطن من كل الأمراض أو الموت بشرف مثل دفاعنا عن الوطن عام 2011، ضد الغزو الخارجي الذي قام به الناتو والخونة والعملاء والجواسيس".
وأردف قرين: "إن تحرك المؤسسة العسكرية في المنطقة الشرقية والغربية والجنوبية والوسطى يعني فيما معناه الحقيقي تحرك أبناء الشعب الليبي من كل المدن والقرى والأرياف والقبائل هؤلاء جميعاً هم أبناء مؤسسة الشعب المسلح الذين تجرعوا الإهانة في كل ميادين القتال والمدن، بعد أن فقدوا السيادة عام 2011 وليس لهم من بد إلا أن يثأروا لهذا الوطن وتحريره من هؤلاء الشراذم النتنة فعليكم أن تقفوا صفاً واحداً ضد أعداء هذه الامة مهما كانت خلافاتنا السياسية والتنظيمية أو الاجتماعية" .
وختم قرين بالقول: "بعد الانتصار وتحرير الوطن في هذه المعركة تبقى كلمة الفصل بيد كل الليبيين" .
استنكر الليبيون البيان الذي أصدرته الخارجية القطرية ضد تحركات الجيش الوطني الليبي في الغرب لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة والإرهابية.
كانت وزارة الخارجية القطرية قد أصدرت بياناً طالبت خلاله من الفاعلين الإقليميين والدوليين إعمال نفوذهم لإيقاف العمليات العسكرية في الغرب الليبي. لحماية تابعيها من جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر التكفيرية.
ويأتي ذلك تزامنا مع عملية "تحرير طرابلس" التي أعلنها الجيش الليبي وتحرّك قواته في الغرب الليبي، بعد أسابيع من تحرير الجنوب.
وكانت قوات الجيش الليبي قد أعلنت، في وقت سابق، السيطرة على جميع المعسكرات في مدينة غريان مع تمركز بعض الوحدات في منطقة الهيرة، كما تحركت غرفة العمليات العسكرية المنطقة الوسطى نحو العاصمة طرابلس للمشاركة في ضبط الأمن.
وسيطر الجيش الوطني الليبي على مدينة غريان جنوب طرابلس، الخميس، فيما قال الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة أحمد المسماري، إن قوات الجيش الوطني قد وصلت لمدينة غريان وسط استقبال أهالي المدينة.
ووصلت قوات الجيش الليبي، اليوم الخميس، إلى مدينة صرمان، غرب العاصمة طرابلس.
وأوضحت مصادر مطلعة أن قوة كبيرة قوامها 300 عربة مسلحة تقترب من مدينة صبراتة وصرمان، للالتحام مع الكتيبة 107 مشاة لتنفيذ المهمة القادمة.
وفي غضون ذلك، أعرب مصطفى الزائدي، أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، عن ترحيبه بتحرك الجيش نحو المنطقة الغربية.
وقال الزائدي، في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "إلى الأمام": "اليوم تنطلق معركة استعادة الوطن، وبناء ليبيا الجديدة الآمنة المستقلة المستقرة، حيت يستعيد الليبيون كرامتهم التي سلبت منهم ويستردون إرادتهم"، مضيفا: "مقاومة القوات المسلحة في معركة تطهير الوطن علاوة على كونها خيانة مع سبق الإصرار هي عمل انتحاري ليس إلا".
وفى سياق ذي صلة، رحب السفير الليبي السابق والقيادي السابق قرين صالح قرين بتحركات الجيش صوب المنطقة الغربية.
وقال قرين، في تدوينة له، بموقع "فيسبوك": "هذا النداء يجب أن يُقرأ بتمعن في هذا الظرف الصعب من كل الأصدقاء بواقعية ثم تعميمه"، مضيفا: "نداء نوجهه إلى كل من يعنيهم الأمر عسكريين ومدنيين من الرفاق في الداخل والخارج ولكل من هو قادر على حمل السلاح لقد دقت ساعة العمل من أجل تحرير الوطن من المؤامرة الغربية والعربية والإرهابيين من الزنادقة والدواعش والإخوان المسلمين والقاعدة والمرتزقة الذين تم الدفع بهم من كل حدب وصوب من مختلف الجنسيات والقوميات".
وأضاف قرين: "اليوم لا نلام أبداً إذا حملنا السلاح مع الضباط والجنود رجالاً ونساء لتحرير الوطن من كل الأمراض أو الموت بشرف مثل دفاعنا عن الوطن عام 2011، ضد الغزو الخارجي الذي قام به الناتو والخونة والعملاء والجواسيس".
وأردف قرين: "إن تحرك المؤسسة العسكرية في المنطقة الشرقية والغربية والجنوبية والوسطى يعني فيما معناه الحقيقي تحرك أبناء الشعب الليبي من كل المدن والقرى والأرياف والقبائل هؤلاء جميعاً هم أبناء مؤسسة الشعب المسلح الذين تجرعوا الإهانة في كل ميادين القتال والمدن، بعد أن فقدوا السيادة عام 2011 وليس لهم من بد إلا أن يثأروا لهذا الوطن وتحريره من هؤلاء الشراذم النتنة فعليكم أن تقفوا صفاً واحداً ضد أعداء هذه الامة مهما كانت خلافاتنا السياسية والتنظيمية أو الاجتماعية" .
وختم قرين بالقول: "بعد الانتصار وتحرير الوطن في هذه المعركة تبقى كلمة الفصل بيد كل الليبيين" .