سر مقبرة الـ50 "مومياء" و"سيد السماء"
كتب - عادل عبدالمحسن
لا يزال يملك الفراعنة أسرار كثيرة لم يكتشفها العالم والمصريون حتى اليوم، وهذا ما ظهر الاكتشاف الأخير بقرية الديابات الواقعة في نطاق الإقليم الفرعوني التاسع "أخميم".
كان خبراء وزارة الآثار قد عثروا على مقبرة تعود إلى العصر البطلمي بعد قيام لصوص بالتنقيب في المنطقة واكتشاف شرطة الآثار أمرهم حيث وجدت المقبرة بحالة جيدة وتضم صورا على جانبي مدخلها تصور الإله أنوبيس وهو يستقبل شخصا يدعى توتو، يرجح أنه كان كاهنا، وزوجته تا شيريت إيزيس، العازفة على الصلاصل ”الشخشوخة”.
وتضم المقبرة أيضًا على مشهد للمحاكمة أمام الإله أوزوريس وخلفه إيزيس ونفتيس، وتحمل النقوش أسماء لبعض أفراد عائلة صاحبي المقبرة.
وتتكون المقبرة من غرفتين زين مدخل إحداهما بالكورنيش عليه قرص الشمس المجنح، أما العتب فقد زين بقرص شمس آخر مكتوب على جانبيه لقب حورس "سيد السماء"،
وتحتوي على 50 مومياء، بعضها لطائر أبو منجل، وبعضها لفئران.
واعتبر المصريون القدماء أبو منجل شكلا من أشكال الإله حورس، وأن له قدرة على الشفاء من العمى، ما جعلهم يقدسونه.
لا يزال يملك الفراعنة أسرار كثيرة لم يكتشفها العالم والمصريون حتى اليوم، وهذا ما ظهر الاكتشاف الأخير بقرية الديابات الواقعة في نطاق الإقليم الفرعوني التاسع "أخميم".
كان خبراء وزارة الآثار قد عثروا على مقبرة تعود إلى العصر البطلمي بعد قيام لصوص بالتنقيب في المنطقة واكتشاف شرطة الآثار أمرهم حيث وجدت المقبرة بحالة جيدة وتضم صورا على جانبي مدخلها تصور الإله أنوبيس وهو يستقبل شخصا يدعى توتو، يرجح أنه كان كاهنا، وزوجته تا شيريت إيزيس، العازفة على الصلاصل ”الشخشوخة”.
وتضم المقبرة أيضًا على مشهد للمحاكمة أمام الإله أوزوريس وخلفه إيزيس ونفتيس، وتحمل النقوش أسماء لبعض أفراد عائلة صاحبي المقبرة.
وتتكون المقبرة من غرفتين زين مدخل إحداهما بالكورنيش عليه قرص الشمس المجنح، أما العتب فقد زين بقرص شمس آخر مكتوب على جانبيه لقب حورس "سيد السماء"،
وتحتوي على 50 مومياء، بعضها لطائر أبو منجل، وبعضها لفئران.
واعتبر المصريون القدماء أبو منجل شكلا من أشكال الإله حورس، وأن له قدرة على الشفاء من العمى، ما جعلهم يقدسونه.
