تفاصيل العمليات القتالية للجيش الليبي في طرابلس.. (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

مصدر عسكري : لم نستخدم قواتنا الضاربة حتي الأن في العمليات والملشيات تختبئ وسط الكتل السكنية

استمرت قوات الجيش الوطني الليبي في تقدمها، بكل محاور القتال في العاصمة الليبية طرابلس، في إطار خطتها لتطهير العاصمة من الميليشيات المسلحة، حيث دخلت القوات إلى منطقة شوارع الكهرباء في بئر إسطي ميلاد، ووصل طلائعه كذلك إلى منطقة السراج والدريبي، لأول مرة فى طرابلس، منذ اندلاع عملية "طوفان الكرامة".

فى حين تقدم اللواء 73 من محور طريق المطار وتمكن من السيطرة علي كوبري المطار.

وفيما تقدم اللواء التاسع من محور عين زارة إلي جامع الكحيلي. وصلت كتيبة خالد بن الوليد المقاتلة إلى منطقة صلاح الدين التى تشهد حالياً اشتباكات عنيفة.

وتمكنت قوات الجيش الليبي من إلقاء القبض على أبو بكر لاكحيلي، الذراع اليمنى لـ"بشير خلف الله البقرة"، قائد ميليشيا ما يسمى بـ"لواء المشاة الثالث والثلاثون"، الذي يسيطر على الضاحية الشرقية لتاجوراء، بالعاصمة طرابلس.

وكانت الكتيبة 127 التابعة للجيش الوطني الليبي، بقيادة النقيب محمد أبو نوارة، قد لقنت عصابات "القصب والعمو"، درساً قاسياً في محور وادي الربيع حيث تم اسر مجموعة منهم وفرار البعض الأخر تاركين آلياتهم وأسلحتهم.

وشهد اليوم الرابع من تنفيذ خطة عملية "طوفان الكرامة" لتحرير العاصمة الليبية من الميليشيات المسلحة التي تسيطر على طرابلس منذ عام 2014 دخول سلاح الجو الليبي في العمليات باستهداف نقاط تمركزات الميليشات في العاصمة.

كما شهد اليوم هبوط أول طائرة حربية تابعة للقوات الجوية الليبية فى مطار طرابلس منذ عام 2014عندما تعرض المطار للإحراق والتدمير على يد ميليشيا صلاح بادي.

وفى سياق ذى صلة ذكرت لـ "بوابة أفريقيا الإخبارية"، أنها حصلت على تصريحات خاصة من  مصدر عسكري تابع للقوات المسلحة العربية الليبية أكد خلالها أن ، تواصل الاشتباكات في منطقة خلة الفرجان بالعاصمة طرابلس.

وقال المصدر-الذي فضل عدم ذكر اسمه إن القوات المسلحة العربية الليبية نجحت في إحراز تقدمات على أرض الميدان من عدة محاور، بعد أن أصبحت هي من تفرض مكان واتجاه وزمن المعركة ويعتبر ذلك ضمن الخطة الموضوعة والمدروسة من قبل جهات الاختصاص بالقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، نجحنا في ضم كل تلك الجماعات الإرهابية في مكان واحد ويعتبر الأخير لهم، بعد أن أصبح قادة تلك الميليشيات الإرهابية يعلنون اتباعا انضمامهم إلى الجماعات الإرهابية التي تحاول منعنا من دخول طرابلس وتحريرها، وإلى الآن لم نستخدم القوة الضاربة ولازلنا نتجنب الاشتباكات داخل المناطق والأحياء السكنية حيث تتواجد وتختبئ عناصر تلك الجماعات الإرهابية خلف سكانها".

وأضاف المصدر، أن القائد العام للقوات المسلحة خليفة حفتر يشرف شخصياً على خطوات سير معركة تطهير العاصمة، قائلا " القائد العام خليفة حفتر على تواصل مستمر بنا ويوصينا على اتباع القواعد والضوابط العسكرية المعمول بها والمعترف بها دولياً وان نضع نصب أعيننا النصر ولا شئ غير النصر".