إفريقيا تغلق أبوابها أمام المستعمر تحت الريادة المصرية
كتب - محمد خضير
تحت رعاية الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، عقدت لجنة الجغرافيا بأمانة الدكتور سعيد المصري أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، ندوة بعنوان "أفاق التنمية في مصر وإفريقيا"، بكلية الآداب جامعة القاهرة.
وتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتور شريف شاهين وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور السيد الحسيني مقرر اللجنة بالمجلس، والدكتور محمد فتحي أبو عيانة نائب رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور أحمد الشربيني عميد كلية الآداب، حيث اجمعوا على أهمية مبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حول عودة مصر إلى أحضان القارة السمراء مرة أخري وتوطيد العلاقات وعودة روح الشراكة والتعاون بين مصر وكافة دول إفريقيا دون استثناء.
وأكد الدكتور شريف أن مصر سوف تظل دائما عونا أساسيا لأشقائها الأفارقة ويكفي الكم الهائل من آيات الشكر والعرفان الذي قدمه شباب ورجال أعمال من مختلف القارة السمراء لما تبذله الدولة من سبل للتعاون والشراكة بين مصر وإفريقيا في جميع المجالات وفروع العلم، وأشاد بأن هذه العلاقات أدت هذا العام على اختيار مصر بالإجماع وباستثناء دولة واحدة فقط لإقامة بطولة الأمم الإفريقية على أرضها.
في حين أكد الدكتور الحسيني أهمية استمرار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، موضحا أنه بدأ منذ تحرير الدولة من الاحتلال البريطاني 1952 حيث كان النضال المصري أكبر عامل منفرد في تحرير القارة هذه القارة التي تضم 56 دولة مستقلة تشغل في مجموعها أكثر من ربع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
بينما أكد الدكتور أبو عيانة في كلمة بالنيابة عن الدكتور سعيد المصري أن توقيت هذه الندوة جاء في إطار استراتيجية العمل بالمجلس بقارة إفريقيا أرضا وشعبا واقتصادا، وتوثيق للعلاقات الثقافية بين مصر وإفريقيا تجاوبا في ذلك مع سياسة الدولة في هذا المجال وخاصة بعد رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي.
وأخيرا أكد الدكتور الشربيني أهمية الدور الرئاسي للرئيس للقارة السمراء فيما يخص تنمية إفريقيا والذي سيؤدى بدوره إلى إغلاق إفريقيا على نفسها أمام الاحتلال وقوى الاستعمار الذين يريدون وضع أيديهم لنهب واغتصاب موارد وثروات هذه القارة.



