السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"روتانا" تعود مرة أخرى للحضن المصري

روتانا تعود مرة أخرى
"روتانا" تعود مرة أخرى للحضن المصري
كتب - محمد اسماعيل

لم يكن في الحسبان عودة "روتانا" إلى مصر واستقطاب نجومها وتعاقدها معهم بعد قطيعة وسلسلة خلافات ودعاوى قضائية وقعت بين الطرفين. وكان الرئيس التنفيذي للشركة سالم الهندي، قد التقى خلال الأيام الماضية بمجموعة من الفنانين المصريين ووقع معهم عقودا؛ أبرزهم تامر حسني وشيرين عبد الوهاب والمنضم حديثا محمد رمضان، خاصة أنها في حاجة إليه بعد النجاحات التي حققوها بعيدا عنها والتي لا تخفى على أحد.

شيرين

بعد سنوات عجاف بين الطرفين، عادت شيرين إلى "روتانا" من جديد من خلال توقيع تعاقد لإصدار ألبومين. عقد من شأنه طي صفحة الخلاف بينهما. شيرين التي انضمت إلى روتانا في 2007 وغادرتها في 2012، اتهمت في 2014 "روتانا" باقتحامها السوق المصرية، للاستحواذ على المطربين وتجميدهم لحساب الفن الخليجي على حساب المصري.

حرب باردة بين شيرين والمدير التنفيذي لروتانا سالم الهندي شهدها الإعلام، حيث اعتبرت عبد الوهاب أن هدف روتانا هو وضع الفن الخليجي في المرتبة الأولى بعده اللبناني ومن ثم المصري، لذلك رفضت أن تكون في المرتبة الثالثة. ورأت عبد الوهاب أن أداء مواطنها عمرو دياب كان أفضل قبل تعاقده مع روتانا، ودعت حينها كل المطربين المصريين للخروج من "روتانا".

عمرو دياب

بعد تعاون استمر 10 سنوات بين النجم عمرو دياب وشركة "روتانا"، أسفر عن تقديم ثمانية ألبومات، فقد اندلعت أزمات بينهما واتهامات متبادلة بإخلال كل طرف ببنود تعاقده إلى أن وصل الأمر للقضاء ليحكم بينهما. ومن المعروف أن "روتانا" كانت قد رفعت دعوى قضائية ضد دياب تطالبه فيها بمبلغ مليون دولار قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه في العقد بعد فسخه قبل طرح ألبوم "أحلى وأحلى" في عام 2016، ورفضت المحكمة قرار "روتانا".

محمد فؤاد

وفي يناير 2012 اتهم محمد فؤاد "روتانا"، بالوقوف وراء شائعة اعتزاله الفن، وذلك بعد عامين من مغادرته روتانا بعد خلا نشب بينهما منذ ألبومه الأخير "بين إيديك" الذي طرحه عام 2010؛ إذ اتهمها بالتقصير في الترويج للعمل وفسخ تعاقده معها لم يجدده مرة أخرى.

تامر حسني

أزمة تامر حسني واحدة من أشهر الأزمات مع "روتانا".. والتي بدأت مع إطلاق ثاني ألبوم لتامر مع الشركة في عام 2016، وهو ألبومه الحادي عشر "عمري ابتدا" من إنتاج شركة روتانا وتم تسريبه وكذلك عدم تسويق أعماله بالشكل المطلوب بما لا يناسب اسمه الفني، ما دفعه إلى مغادرة "روتانا"، وقام في 2018 بتقديم ألبوم "عيش بشوقك" على نفقته الخاصة، إلى أن عادت "روتانا"، بالأمس إلى تامر حسني لتجديد التعاقد معه.

تامر عاشور

تامر عاشور، هو الآخر لم ينجو من سياسة روتانا، فبعد أن قام بإصدار أول ألبوماته "صعب" عام 2006، قبل أن يوقع لأي شركة، تنافست عليه شركات الإنتاج ونجحت روتانا في الحصول على توقيعه في أواخر 2008، فأنتجت له ثاني ألبوماته "حد بيحب"، وفي بداية 2011 أصدر تامر ألبومه الثاني مع شركة روتانا والثالث في مشواره الفني وهو ألبوم "ليا نظرة" وهنا وقع الخلاف بينهما وأرجع عاشور الخلاف إلى إصدار سالم الهندي المدير التنفيذي للشركة، قرار بطرح الألبوم يوم جمعة الغضب في 28 يناير أثناء الثورة.

مي كساب

نفس السياسة انتهجتها "روتانا" مع مي كساب، بعدم الالتزام ببنود التعاقد مع كساب وتجاهل إنتاج ألبومات غنائية لها وتخصيص ميزانيات ضئيلة في إنتاج أعمالها الفنية، ما دفع مي لفسخ تعاقدها مع "روتانا"، وخرجت مي كساب لتتحدث عن محاربة روتانا للفن المصري، ومحاولة نصر الأغنية الخليجية واللبنانية على المصرية.

هاني شاكر

وبدوره، استغل الفنان هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية في مؤتمر صحفي بالمغرب، في ديسمبر الماضي، واتهم "روتانا"، بالانحياز وعتب عليها الاهتمام بالفن اللبناني، وكذلك الخليجي على حساب المصري.

 

 

تم نسخ الرابط