"الفانوس الصاج" يستعيد رونقه في أسواق الدقهلية

الدقهلية - مي الكناني

زينت فوانيس رمضان الشوارع والأسواق بمحافظة الدقهلية، ابتهاجًا ببداية الشهر الكريم، واستعاد الفانوس الصاج رونقه من جديد، وشهد إقبالًا كبيرًا خاصة بعد تطور شكله.

"السيد الحسيني"، يعد أقدم وأول بائع فوانيس بمدينة المنصورة، إذ تخصص في صناعة الصاج بكل أشكاله منذ أكثر من 100 عام، ونقل خبرته لأبنائه وأحفاده.

علي الحسيني، حفيد أقدم بائع فوانيس، يقول إنه يعمل في تلك الصنعة منذ أكثر من 50 عامًا، رفقة شقيقته ياسمين، وكانت في البداية تعتمد على الصاج والزجاج فقط، لكن مع التطور التكنولوجي، تم إدخال أشكال وألوان جديدة.

ويضيف أن الفانوس الصاج استعاد رونقه ومجده منذ 4 سنوات تقريبًا، بعدما كاد أن يختفي بسبب غزو المنتجات الصيني، وحاليًا يشهد إقبال كبير من جميع الفئات.

 

 

ويوضح الحسيني، أن الفانوس يتكون من الصاج وألواح الزجاج المطبوعة، ويتم تقطيعهما وتشكيلهما على المكبس، وتجميعهما في الشكل النهائي.

فيما تشير شقيقته ياسمين الحسيني، إلى أن سوق الفوانيس يشهد رواجًا كبيرًا، ويبدأ التجهيز للموسم بعد العيد الكبير، وطرح المنتجات في السوق في منتصف شهر رجب.

وتتابع، أن الفوانيس في البداية كانت عبارة عن كلوب وشمعه، وتم تطويرها لأشكال منها النجمة والشمامة والشويبس والأرابيسك، وإدخال اللمبات والموسيقى، وطبع الأسماء والصور.

وعلى مدار عامين، مازال الفانوس المطبوع بصورة محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي، يلقى رواجًا، كما ابتكرت الأيادي المصرية ديكورات رمضان مثل سيارات الترمس والفول والمسحراتي، واستيكرات ومخدات وعرائس بوجي وطمطم، وتشهد أيضا إقبالًا كبيرًا.

وتوضح الحسيني أن الأسعار تتراوح ما بين 15 لـ 100 جنيه للصغير والمتوسط، و60 لـ 2000 جنيه للفوانيس الخاصة بالمحالات والشوارع، و120 لـ 150 للمطبوع بالصورة حسب الطول والحجم.