15 معلومة عن عشماوي الإرهابي الأشد خطورة

كتب - بوابة روز اليوسف

يعد تسلم جهاز المخابرات المصرية، الإرهابيين هشام عشماوي، وبهاء علي عبدالمعطي، من الجيش الوطني الليبي، صفعة كبيرة للتنظيمات الإرهابية والأجهزة المخابراتية المحركة لها، لما لهما من أهمية تنظيمية، وما يملكانه من ذخيرة معلوماتية.

فالإرهابي هشام عشماوي، العقل المدبر لعدد كبير من العمليات الإرهابية، التي نفذت في مصر، عقب ثورة ٣٠ يونيو، التي أحاطت بنظام الإخوان الإرهابي.

وتأتي خطورة عشماوي، من خلفيته العسكرية، حيث كان أحد أفراد قوات الصاعقة المصرية، قبل أن يفصل من الجيش، بعد ثبوت تبنيه أفكارا متطرفة، فاستغل تلك الخلفية في تدريب العناصر الإرهابية على فنون القتال، واستراتيجيات الهجوم وصناعة الفخاخ.

خيانة عشماوي لوطنه، وعمالته لحساب التنظيمات الإرهابية، ومن يمولها ويحركها من أجهزة دول معادية، كانت نهايتها السقوط في قبضة الصقور المصرية، وهي الرسالة الأقوى لكل خائن، يد مصر ستصل إلى كل من تسول له نفسه تهديد أمنها أينما كان.

وإليكم أبرز 16 معلومة عن عشماوي وجرائمه
 
1- ولد العشماوي في عام 1978، بحي مدينة نصر شمال العاصمة المصرية القاهرة، والتحق بالكلية الحربية عام 1996، وتخرج فيها عام 2000.

2- انضم في بداية حياته العسكرية لسلاح المشاة، ثم انضم لسلاح "الصاعقة".

 

 

3-  لوحظ تحول كبير في شخصيته، إلى أن وقعت مشادة كلامية بينه وخطيب مسجد في أحد معسكرات الجيش، بعد أن أخطأ الخطيب دون قصد في ترتيل القرآن، فوضعته هيئة الاستخبارات الحربية، تحت الملاحظة، وجرى التحقيق معه على خلفية ذلك.

4- تم نقله إلى أعمال إدارية، وفي عام 2006، تم التحقيق معه بعد نشره عبارات تحريضية ضد الجيش المصرى، وتمت إحالته في عام 2007 إلى المحكمة العسكرية، والتى قررت فصله من الخدمة في 2009، واتجه للعمل في الاستيراد والتصدير.

 

 

5- عام 2012، بدأ في تكوين خلية إرهابية مع 4 من ضباط شرطة تم فصلهم أيضًا من الخدمة، لسوء سلوكهم، لتتولى الخلية استقطاب عناصر تكفيرية، وسرعان ما شكل خلية لتنظيم أنصار بيت المقدس.

6- سافر هشام عشماوي إلى تركيا في إبريل 2013، وتسلل منها إلى سوريا، وهناك انضم لمجموعات إرهابية تدرب خلالها على صناعة المتفجرات، وعاد إلى مصر عقب ثورة ٣٠ يونيو، وشارك في اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية في ميدان رابعة العدوية.

7- في 2013، اتهم هشام عشماوى بمحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، وفي قضية "عرب شركس".

 

 

8- اتُّهم  في يوليو ٢٠١٤ بالتخطيط والمشاركة في تنفيذ مذبحة كمين الفرافرة، والتي راح ضحيتها ٢١ شهيدًا من خيرة شباب مصر.

 

 

9- في يوليو 2015، أعلن "عشماوي" انشقاقه عن تنظيم "داعش"، وتأسيس تنظيم "المرابطون" في ليبيا، الموالي لتنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، ونصب عشماوي نفسه أميرا لتنظيم المرابطين الإرهابي.

 

 

10- مايو 2016 خطط وشارك  فى استهداف الكتيبة 101، وأسفر الهجوم  عن استشهاد 29 من القوات المسلحة وإصابة 60 آخرين، وأصيب  بطلق نارى خلال هروبه.
 

 

11- في يونيو 2017، ظهر المتحدث باسم الجيش الليبي، العقيد أحمد المسماري، متحدثًا عن هشام عشماوي، حيث قال: «إن ضابطًا مصريًا سابقًا يقود حاليًا جماعة متشددة في مدينة درنة شمال شرقي ليبيا، ضالع فى الهجوم الإرهابى بالمنيا في مصر، والذي أسفر عن مقتل 29 مصريا مسيحيي الديانة.

 

 

12- أكتوبر 2017 من نفس العام، في الهجوم على مأمورية الأمن الوطني في طريق الواحات.

 

 

13- الارتباط بخلية "عرب شركس" من خلال التحريض، والتوجيه مما أسفر عن تنفيذ، عدد من العمليات الإرهابية.

14- ألقت قوات الجيش الوطني الليبي القبض عليه، خلال عملية تحرير درنة، أكتوبر الماضي.

 

 

15- سلم الجيش الليبي، الإرهابي هشام عشماوي وبرفقته بهاء عبدالمعطي، الإرهابي شديد الخطورة، المتورط في عدد من العمليات الإرهابية بالأسكندرية، إلى المخابرات العامة المصرية، على هامش زيارة خاطفة للواء عباس كامل لليبيا مساء الثلاثاء، التقى خلالها بالمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الليبي.