جرائم لا تنسى في ذاكرة المصريين اقترفها الإرهابي عشماوي
كتب - محمد هاشم
...الخائن العميل كرس حياته وخبراته وتدريباته ضد الدولة المصرية
لم ينس الشعب المصري جرائم الخائن العميل هشام عشماوي فظل الارهابي طوال سنوات عديدة يكرس حياته في محاربة الدولة المصرية لا يراعي حرمة دماء أبناء الشعب ولا أرضه التي نبت وترعرع فيها فكان نبتًا شيطانيًا.
بدأت رحلة تطرفه عقب انطوائه وقراءته للكتب المتطرفة وتبنيه للافكار المتشددة
وكان من ضمنها مشادات مع المصلين في المسجد والاجتماعات السرية وحلقات العلم المتطرفة حتى انحرف إلى أقصى درجات التطرف.
وتنقل في الأماكن الحدودية الملتهبة التي تأوي الجماعات الارهابية وقام بتلقي تدريبات قتالية حتى صار يقود العمليات الارهابية في ليبيا ويوجهها إلى أبناء وطنه وكان من الجرائم التي ظلت محفورة في ذاكرة المصريين.
اغتيال النائب العام الشهيد هشام بركات وذلك في يونيو 2015 بعد تفجير استهدف موكبه في حى مصر الجديدة وذلك في عملية إرهابية خسيسة وضع العبوات المتفجرة في طريق موكب النائب العام مستخدما مواد متفجرة خطيرة.
وخطط في عملية فاشلة لاغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق وذلك في سبتمبر 2013 انفجرت سيارة مفخخة وأسفر الحادث آنذاك عن إصابة 21 شخصًا بين حروق وكسور.
وكان من العمليات الخسيسة تفجير مديرية أمن الدقهلية في 24 ديسمبر 2013 والذي أسفر عن استشهاد 16 من رجال الشرطة والمواطنين بتدبير منه. وذلك من خلال سيارة مفخخة وصلت إلى مبني المديرية.
وكان الحادث الارهابي الأليم الذي أدمي قلوب المصريين
حادث كمين الفرارة، حيث خطط الارهابي الخسيس لاستهداف الأبطال في كمين الفرارة وذلك في يوليو 2014، مما أسفر عن استشهاد 21 جنديًا في هجوم خسيس شنه الارهابي عشماوى وعدد من الارهابيين وهذه الحادثة الأليمة مازالت تؤلم قلوب المصريين وكذلك جريمته الارهابية بكرم القواديس، في سيناء أكتوبر 2014 واستشهد فيها نحو 28 جنديًا من أبطالنا وتورطه في استهداف
الكتيبة 101 بالعريش، حيث خطط لاستهداف الكتيبة 101 بمدينة العريش في يناير 2015، وعدد من النقاط الأمنية مما أدى لاستشهاد 29 من رجال الأمن
واستهداف أتوبيس المنيا، حيث تورط في استهداف حافلة تقل مواطنين أقباط في مايو 2017، مما أدى لاستشهاد 29 شخصًا، بعدما فتح الارهابيون النار على الضحايا بالقرب من دير الأنبا صموئيل في المنيا.
والحداث الذي أدمي قلوب المصريين حادث الواحات الأخير وكان عشماوى العقل المدبر لحادث الواحات والذي أسفر عن استشهاد 16 من رجال الشرطة وإصابة آخرين، وتم الثأر لدمائهم بمقتل 15 إرهابيًا، وكان حادث الواحات له ألمه الخاص فكان الشهداء من خيرة رجال شرطتنا المصرية في حادث أدمى قلوبنا ومازالت آثار جرائمه محفورة في قلب ووجدان المصريين. ولا ننسى جريمة الارهابي الخسيس في
موقعة عرب شركس، حيث تورط في استهداف قوات الأمن في عرب شركس بالقليوبية.



