في 11 نقطة.. أهم رسائل السيسي في كلمته أمام مؤتمر القمة الإسلامي بمكة
كتب - سمر سيد
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته أمام أعمال الدورة الـ14 لمؤتمر القمة الإسلامي في مكة المكرمة، عدة رسائل مهمة إلى العالم، وهي كالتالي:
1- يجب تقييم مسيرة منظمة التعاون الإسلامي، ودراسة أوجه التطوير والدعم لآليات عملها، حتى تتواكب مع معطيات العصر الحديث، ومتطلبات تحقيق السلم والتنمية للشعوب، ومقتضيات الدفاع عن صورة الدين الإسلامي، وذلك مواكبة مع الاحتفال بمرور خمسين عامًا على تأسيسها في سبتمبر المقل.
2- أكد أن مصر لن تدخر جهدًا لدعم وتعزيز عمل منظمة التعاون الإسلامي، باعتبارها المظلة الرئيسية للعمل الإسلامي المشترك في مختلف المجالات.
3- أكد مشاركة مصر بفعالية في مختلف المبادرات، التي تطلقها المنظمة، وفي فعالياتها المتنوعة.
4- شدد على ضرورة وحدة الكلمة والصف في الدول الإسلامية، حتى يتسنى لنا القدرة على مواجهة موجة غير مسبوقة من عدم الاستقرار والتوتر السياسي والأمني، وتهدد بتفويض دولة ومؤسساتها من جذورها، وتحويله من فضاء رحب للتعاون والتكاتف لتحقيق مصالح الشعوب الإسلامية إلى ساحة استقطاب وتنابذ، ومصدر للإساءة لصورة ديننا ومجتمعاتنا.
5- شدد على أن مواجهة الإرهاب، تتطلب تكاتف جميع الدول الإسلامية، لتفعيل الأطر الدولية والإقليمية للقضاء على الإرهاب، ومكافحة الفكر المتطرف وسائر جوانب الظاهرة الإرهابية.
6- منظمة التعاون الإسلامي، عليها مهمة مزدوجة، فبالإضافة إلى مهام مكافحة الإرهاب وما يتصل به من خطاب متطرف يتاجر بالدين ويشوه صورته وتعاليمه السمحاء، فإن هناك جهدًا موازيًا مطلوبًا لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، والتمييز ضد المسلمين ونشر خطاب الكراهية ضدهم، وقال "لنعلنها بوضوح، لم يعد مقبولاً السكوت على خطاب التمييز والكراهية ضد العرب والمسلمين، ومحاولة إلصاق تهمة الإرهاب والتطرف بديننا الحنيف الذي هو منها بريء".
7- أكد أحقية الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن إقامة العدل والحفاظ على الأمن والسلم تأتي على رأس مقاصد ديننا الحنيف، ولا يستقيم أي حديث عن العدل والأمن والسلم في ظل استمرار القضية الفلسطينية.
8- أكد أن العودة الفورية لمائدة المفاوضات لإنهاء الاحتلال، وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه الشرعية وغير القابلة للتصرف، هو الطريق الوحيد للسلام العادل والشامل في المنطقة والعالم، وهو السبيل لقطع الطريق على مزايدات الإرهابيين المتاجرين بمعاناة الأشقاء الفلسطينيين.
9- ليبيا واليمن وسوريا والجزائر والسودان، يواجهون تحديات جسام، وبحاجة لدعم سياسي وتعاون من كل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، لدعمهم ومساندة خياراتهم، وتطلعات شعوبهم الوطنية المشروعة، ومواجهة أي تدخلات خارجية في شؤونهم، واستعادة مكانتهم وإسهامهم في العمل المشترك بين الدول العربية والإسلامية.
10- طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولية جماعة الروهينجا المسلمة، لتجنيبهم مخاطر السقوط في حلقة مفرغة من التطرف والإرهاب والعنف، "فقد آن لهذه المعاناة أن تنتهي".
11- مصر ستستضيف المؤتمر الإسلامي الوزاري للمرأة عام 2020.



