"ترامب وماي" تفاديا المصافحة في "10 داونينج ستريت" (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

فيما وقف الرئيس الأمريكي متأثرًا أمام وثيقة استقلال بلاده عن المملكة المتحدة البريطانية.. تجنب دونالد ترامب وتيريزا ماي مصافحة حرجة عند وصوله إلى 10 داونينج ستريت اليوم - بتجاوز التحية تمامًا. وصل الرئيس والسيدة الأولى بعد الساعة 11 صباحًا مباشرة للقاء رئيسة الوزراء وزوجها فيليب ماي. لكن عندما صافح فيليب الرئيس الأمريكي ترامب وزوجته، نجحت رئيسة الوزراء فقط في الحصول على تحية رسمية مع "ميلانيا" قبل توجيه الجميع إلى الباب الأمامي. قبل وصول موكبه إلى "وايت هول"، ومر على ميدان البرلمان، حيث يتم تنظيم مظاهرة ضد ترامب تتصدرها "دمية" في صورة طفل عملاق للرئيس الأمريكي ترامب، لذلك تم إغلاق كامل الطريق باتجاه الرقم 10 بالكامل من قبل ضباط الشرطة، بما في ذلك العديد منهم على ظهور الخيل، بينما كان المتظاهرون يسيرون في الشوارع.

وسمع بعض المتظاهرين، وهم يهتفون بالكلمات أثناء مرور سيارة الرئيس، كما تم وضع عشرات البوابات المعدنية على طول "وايت هول".

 

 

وقالت الشرطة، إنها ستمنع أي شخص من المرور حتى إشعار آخر. كما حلقت مروحية تابعة للشرطة في سماء المنطقة وسط حشد صغير من السياح لإلقاء نظرة على الرئيس. في وقت مبكر من اليوم الثاني من زيارة الدولة التي قام بها ترامب، واستضاف الرئيس الأمريكي ورئيسة الوزراء البريطانية محادثات المائدة المستديرة مع كبار رجال الأعمال في قصر سانت جيمس، بحضور دوق يورك وكبار الوزراء والمسؤولين وكبار ممثلي خمس شركات أمريكية وخمس شركات بريطانية.

 

 وقال ترامب، إن الولايات المتحدة كانت بالفعل أكبر شريك تجاري للمملكة المتحدة، وأنه يعتقد أن هناك مجالًا لمزيد من التوسع. في الأسبوع الماضي كزعيم حزب المحافظين بسبب مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقالت ماي، إن هناك "فرصًا كبيرة" لبريطانيا والولايات المتحدة للعمل معًا في المستقبل.

وأبلغت ترامب: "إنها شراكة رائعة ولكنني أعتقد أنها شراكة يمكن أن نأخذها أكثر. "بالطبع هذا مع صفقة تجارية ثنائية جيدة".

 

 

وبينما تستضيف تيريزا ماي ترامب قبل مأدبة غداء عمل، يستعد زعيم المعارضة جيريمي كوربين للتصدي للمتظاهرين "تضامنًا مع من هاجمهم في أمريكا وحول العالم وفي بلدنا". من المقرر أن ينضم زعيم حزب العمل، الذي رفض دعوة لحضور مأدبة رسمية مساء الإثنين، من قبل أحزاب سياسية أخرى بما في ذلك أعضاء من حزب الديمقراطيين الأحرار وحزب الخضر. في جميع أنحاء المملكة المتحدة، يتم أيضا تنظيم احتجاجات في برمنجهام وستوك وشيفيلد وجلاسجو وإدنبره وتشستر وليستر وأكسفورد وإكستر.

وقال الزعيم الأمريكي، أمس الإثنين، إنه لم ير سوى "حشود هائلة من المهنئين"، وأنه يتوقع أن "الأخبار المزيفة" ستعمل "بجد" للعثور على المحتجين. إنه يأتي بعد يوم من الحفل والمراسم؛ حيث استقبلت الملكة السيد ترامب، وتناول الغداء في قصر باكنجهام مع كبار أفراد العائلة المالكة. ستستضيف الليلة ترامب وميلانيا مأدبة عشاء في وينفيلد هاوس - المقر الرسمي لوودي جونسون، السفير الأمريكي لدى المملكة المتحدة - في ريجنت بارك، الذي سيحضره تشارلز وكاميلا، الذي سيمثل الملكة.