وزير المياه الفلسطيني: المياه غير صالحة بنسبة 97%

 أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد أبو الغيط، حرص الأمانة العامة، لجامعة الدول العربية، على تفعيل قرارات المجلس الوزاري المشترك والمبادئ المتضمنة في إعلان القاهرة الصادر عن الاجتماع بتعاون مع شركائنا في الفاو والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، وبدعم من وزراء المياه والزراعة في الدول العربية.

 جاء ذلك خلال الكلمة، التي القاها الدكتور جمال أين جاب الله مدير إدارة البيئة والاسكان والموارد المائية بالقطاع الاقتصادي خلال الدورة الحادية عشرة للمجلس الوزاري العربي للمياه، والذي عقد اليوم بمقر جامعه الدول العربية.

وثمن أبو الغيط ما قامت به السلطة الفلسطينية من مجهودات بالتعاون مع الأمانة الفنية للمجلس الوزاري العربي للمياه بعد الاجتماع التأسيسي لشبكة خبراء المياه العربية تحت الاحتلال.

وأشاد أبو الغيط بأنه ما يقوم به المجلس منذ دورته الأولى والتي أقيمت بالجزائر عام 2009 من مجهودات لمواجهة التحديات المائية وفي إيجاد الحلول المناسبة لها من خلال مشاريع وبرامج تضمنتها الخطة التنفيذية لاستراتيجية الامن المائي العربي.

داعيًا الدول العربية إلى تعزيز حضورها في المجلس العالمي للمياه، والتحضير الجيد للمنتدى العالمي التاسع للمياه، والذي سيعقد بالسنغال في مارس 2021 والذي سيعقد تحت شعار المياه من أجل السلام.

وأكد خالد الفالح وزير النفط ووزير الكهرباء والمياه بدولة الكويت رئيس المجلس لدورته العاشرة بتسليم رئاسة المجلس الوزاري العربي للمياه لمهندس مازن غنيم وزير سلطة المياه الفلسطينية.

وأكد أن قضية المياه هي قضية ذات ابعاد فنية واقتصادية وتنموية تتداخل بها المسؤوليات بين القطاعات العامة والخاصة، وصولًا للمسؤولية المجتمعية الواجبة على الافراد املين ان نتجاوز شح وندرة الموارد المائية من جانب وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء.

وطالب الفاضل بضرورة تنسيق السياسات المائية في ظل الظروف السياسية الراهنة التي تمر بها المنطقة وبذل مزيد من الجهد لمتابعه ما جاء بالخطة التنفيذية لاستراتيجية الامن المائي العربي 2030-2010 وشدد على ضرورة الاستمرار في التعاون مع المنظمات العربية والاقليمية والدولية المتخصصة المعنية بشؤن المياه ودعم مبادرات المشتركة، وتعزيز وتطوير القدرات الفنية للعاملين بقطاع المياه بكل مستوياتهم.

وأكد أن دولة الكويت، من خلال رئاستها للمجلس الوزاري العربي للمياه في دورته العاشرة لا تألو جهدا في دعم وتعزيز كل عمل عربي مشترك.

وأكد وزير سلطه المياه الفلسطينية مهندس مازن غنيم بأنها مازالت الوجهة، التي كانت، ومازالت المكان الذي يجمع أبناء الأمة العربية من الخليج إلى المحيط.

وقال إن هذه المسؤولية الكبيرة تتطلب العمل بجهود حثيثة ومتكاملة للخروج بما يخدم الامة العربية وقضاياها وعلى رأسها القضية الفلسطينية والتي تواجه هذه الفترة منعطفات خطيرة وتحديات سياسية، تحاول المساس بالثوابت والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني متمنيا تجاوز هذه المنعطفات بالتعاون العربي المشترك نحو الهدف الأسمى، وهو الاستقلال والانعتاق من الاحتلال بما فيه من ظلم وبطش وقمع ونهب للمقدرات والثروات وعلى رأسها المياه.

وأكد غنيم أن الوطن العربي يواجه قضايا شح المياه والتناقص المستمر في كميات المياه المتاحة نتيجة التضخم السكاني وازدياد متطلبات التنمية والتغيرات المناخية بما فيها من موجات جفاف وتطرق غنيم إلى تفاقم الوضع نتيجة الأوضاع السياسية والاقتصادية العالمية الراهنة وما تواجهه المنطقة العربية من قضايا سياسية إلى كوارث إنسانية صعبة باتت تؤرق المجتمع الدولي بأسره، الأمر الذي يوضح أن القضية مشتركه وذات أبعاد اقليمية عميقة.

وفي نهاية كلمته تدني جودة المياه الجوفية في فلسطين، التي تعتبر المصدر الرئيسي للمياه، والتي أصبحت غير صالحة بنسبه 97% بما يؤكد أنها غير صالحة للاستخدام الآدمي.