التضامن.. استهداف 12 قرية بالمنيا بـ"حياة كريمة" والبدء في مبادرة وعي للمرأة الصعيدية

المنيا - علا الحينى

 أعلنت الدكتورة نيفين القباج، نائب وزير التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية أن برنامج "حياة كريمة"، سيستهدف خلال الفترة المقبلة 12 قرية بمحافظة المنيا، ويهدف البرنامج إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمواطنين خاصة الأسر الأكثر احتياجا في القرى الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كل الخدمات الأساسية وتعظيم قدراتها في أعمال منتجة لتساهم في تحقيق حياة كريمة لهم، بالإضافة إلى إتاحة فرص عمل في القرى بمشروعات كثيفة العمالة.

جاء ذلك خلال لقاء نائب الوزير ووفد وزارة التضامن بمحافظ المنيا اللواء قاسم حسين لبحث سبل التعاون في تنفيذ عدد من برامج الوزارة الجديدة بالمحافظة، وتعظيم الجهود المبذولة على أرض الواقع لصالح خدمة أفراد المجتمع.

 وقالت القباج إن الوزارة تستعد لتنفيذ برنامج "وعي" للمرأة الصعيدية للتوعية بحقوقها، والذي يتضمن حزمة من برامج التوعية للفئات المستهدفة من قبل الوزارة حول القضايا التي تتبناها مثل (زواج الأطفال، الاكتشاف المبكر للإعاقة، التمكين الاقتصادي، الحماية من التدخين والمخدرات، مناهضة العنف ضد المرأة، محو الأمية).

كما بحثت نائب الوزير مع المحافظ دور بعض الجمعيات الأهلية، ومؤسسات المجتمع المدني في المشاركة في تنفيذ برامج وزارة التضامن الاجتماعي، مشيرة إلى الوزارة تطلق أكثر من برنامج للحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة للخروج من دائرة الفقر وتقديم الدعم لتلك الأسر والنهوض بالمستوى التعليمي لأبنائها إلى جانب توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم.

أشاد المحافظ خلال اللقاء بجهود وزارتي التخطيط والإصلاح الإداري، وكذلك التضامن الاجتماعي في تنفيذ وإعداد برامج التنمية الخاصة بالقرى الأكثر احتياجًا كبرامج (حياة كريمة، فرصة، سكن كريم)، معلنًا تقديم كل أوجه الدعم لتلك البرامج التي تستهدف تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين بالقرى والنجوع.

استعرض المحافظ خلال اللقاء الفعاليات التي نفذتها المحافظة، ضمن أعمال لجنة تنمية جنوب الوادي ومجموعة الأنشطة التنموية والثقافية لنشر قيم المواطنة بعدد من القرى الأكثر احتياجًا على مستوى مراكز المحافظة والتي انطلقت منذ مارس الماضي، مشيرًا إلى انه تم التنسيق بين جميع الجهات المعنية منعًا لحدوث أي خلط في تقديم الخدمات، والتأكيد على وصول تلك الخدمات لمستحقيها.