الخياط: تقديم الدعم الفني للأشقاء الأفارقة على نظم الطاقة المتجددة
كتب - سامى عبد الرحمن
تأكيدًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتدعيم أواصر التعاون مع الدول الإفريقية وتعزيز التواجد المصري بهذه الدول، وفي إطار الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة لبناء وإعداد الكوادر وبناء القدرات للاستثمار في القدرات البشرية، وفى ظل تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، وتسليم مصر رئاسة الدورة الثانية للجنة الوزارية الفنية المتخصصة للاتحادات المعنية بالنقل والبنية التحتية عبر القارية والإقليمية والطاقة والسياحة (STC )، حيث إن مصر تحرص دائمًا على العمل المشترك مع دول القارة الإفريقية، من أجل تحقيق الخطط الطموحة لكل دول القارة للتمتع بالسلام والاستقرار والرخاء والتنمية المستدامة.
صرح الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذي لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة بأن الهيئة وضعت نصب أعينها مشروعات التعاون مع الدول الإفريقية متضمنة إدارة الموارد البشرية، وذلك من خلال إعداد وتنظيم عدد من البرامج التدريبية (الفنية والمالية والإدارية) لعدد يصل إلى حوالى 970 متدربا من الدول الإفريقية في مختلف التخصصات، والتي تضمنت طاقة رياح، الطاقة الشمسية، الكتلة الإحيائية، وترشيد الطاقة، وذلك بالتعاون مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة الخارجية،
وأضاف الخياط أن خطة التدريب الخاصة بالهيئة تستهدف خلال الفترة من 1/7/ 2019 إلى 30/6/2020 تدريب عدد من الكوادر الإفريقي يصل إلى حوالي من 180 إلى 200 متدرب، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل وإيفاد الخبراء، وإعداد برامج لبناء وتحسين تلك القدرات، بالإضافة لنقل وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة وخاصة في القارة الإفريقية، حيث إن التدريب يعتبر إطار عمل متكامل في منظومة تنمية الموارد البشرية لتحقيق أهداف ورؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة.
ويشيد دائما كافة المتدربين بالبرامج التدريبية التي تنفذها هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة ويؤكدوا على أنه سيتم نقل هذه المعارف والخبرات لزملائهم، ومن هذا المنطلق تؤكد الهيئة استمرارها في تقديم الدورات التدريبية والاستشارات والخبرات والدعم الفني للأشقاء بكل الدول الإفريقية، لتحقيق المنفعة لكل الأطراف من خلال التعاون في مجالات الكهرباء للوفاء بأهداف التنمية لكل دول القارة.
هذا وقد قامت الهيئة أيضا بتدريب عدد من الطلبة بجمهورية مصر العربية، يصل عددهم إلى حوالي 3805 طلاب في مختلف المجالات.
وتأتى مثل تلك الجهود تأكيدًا على أهمية التدريب للكوادر البشرية التي تعد العنصر الأساسي، لتحقيق النجاح والوصول لأعلى درجات الجودة والكفاءة.



