الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أكاديمية الشرطة تستقبل وفد شباب الجاليات المصرية بالخارج

أكاديمية الشرطة تستقبل
أكاديمية الشرطة تستقبل وفد شباب الجاليات المصرية بالخارج
كتب - محمد هاشم

استقبل اللواء دكتور أحمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية، رئيس أكاديمية الشرطة - وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، على رأس وفد ضم "60" من شباب الجاليات المصرية بالخارج، والذي تستضيفه وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج في معسكر لزيارة المعالم الثقافية والسياحية بالبلاد، يأتي هذا تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية حيث حرصت الأكاديمية على تنظيم برنامج لفعاليات الزيارة التي تفقد خلالها الزائرون مرافق ومنشآت الأكاديمية وما تذخر به من إمكانيات لوجستية جعلتها قبلة التدريب الأمني المتخصص على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تضمنت الفعاليات التعرف عن قرب لدور كافة كيانات الأكاديمية في "توظيف معطيات العلم لتحقيق رسالة الأمن"، وإيضاح الجهود المبذولة في إعداد وتأهيل طالب كلية الشرطة بأسلوب عصري متطور.

 وتضمن البرنامج فقرات متنوعة - أهمها: مشاهدة العروض المتميزة للإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة، وكتائب خيالة كلية الشرطة، بالإضافة إلى زيارة كلية الدراسات العليا باعتبارها الكيان العلمي الأمني المتميز على مستوى الشرق الأوسط في منح الراغبين من الضباط في الالتحاق بدبلوماتها شهادات معتمدة للدراسات العليا الأمنية "الماجستير، الدكتوراه"، والاطلاع عن قرب لدور مركز بحوث الشرطة في تدريب الكوادر الأمنية الوافدة من الدول الإفريقية والأجنبية الصديقة، وأنشطته البحثية الشرطية باعتباره الجهاز العلمي المتخصص بالوزارة.

كما قام الوفد الزائر بجولة تفقدية بالأكاديمية شملت أهم المنشآت التدريبية والتعليمية "ميدان تدريب الدفاع عن النفس - والقرية التكتيكية - وميادين التدريب الفني الأمني على التخصص الوظيفي بنظام المحاكاة - وميادين الرماية - ومشاهدة بيان عملي"، بالإضافة إلى استعراض أبرز الأساليب التدريبية الأمنية التي تعتمد على توظيف معطيات التقنيات الحديثة لتنمية القدرات والمهارات الأمنية للطلبة.

 ومن جانبهم أعرب شباب الجاليات المصرية عن شكرهم لوزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة، مؤكدين تقديرهم العميق وإشادتهم البالغة للجهود المبذولة في إعداد وتأهيل رجل أمن عصري باتباع أحدث النظم والأساليب العالمية التي يطالعونها بالخارج، مما يزيدهم فخرًا واعتزازًا، وينمى لديهم قيمة المواطنة ويبث روح التفاؤل في نفوسهم لغدٍ مفعم بالآمال والأمان لوطن قوى بمبادئه، عصى على الانكسار بعطاء أبنائه المخلصين.

تم نسخ الرابط