الأحد 28 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

جامعة دمنهور تواصل قوافلها الطبية بالقرى الأكثر احتياجا بالبحيرة

جامعة دمنهور تواصل
جامعة دمنهور تواصل قوافلها الطبية بالقرى الأكثر احتياجا بالب
البحيرة- محمد البربرى

تواصل جامعة دمنهور، دورها التنموي في خدمة المجتمع من خلال استمرار القوافل التي أطلقتها، حيث تم تطوير قرية حسين محمد مركز أبو حمص وعمل قوافل تعليمية وطبية تقودها كليات التربية والصيدلة والتمريض بجامعة دمنهور.

وتأتى القوافل تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى واللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، وإشراف الدكتور سعيد عبد الغنى نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع والبيئة، والدكتورة أمل محمد مهران عميد كلية التربية.

وصرح الدكتور عبيد صالح، بأن هذه القوافل استجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية التي أطلقها لتطوير القرى الأكثر احتياجا من خلال القوافل التعليمية والصحية والبيطرية وحملات التوعية والتثقيف.

وأكد عبيد، إن خدمة المجتمع أصبحت من المهام الرئيسية للجامعة والتي تهدف إلى وضع خبرات وإمكانات أعضاء الهيئة التدريسية وتجهيزات المختبرات والمشاغل وكافة مُقدرات الجامعة في خدمة المجتمع بأسره وذلك تماشيا مع رؤية ورسالة الجامعة فهي ليست صرحًا للعلم فقط وإنما هي نقطة إشعاع في مجتمعها المحيط، إذ من واجبها أن تلمس مشكلاته وحاجاته، وتسعى إلى حلها من خلال نشر المعرفة وتمكين الأفراد والجماعات وبناء قدراتهم وتطوير المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وتبصير المجتمع وبناء الفكر السليم ونشر الوعي وتعزيز القيم الصالحة، فالجامعة جزء لا يتجزأ من مؤسسات المجتمع التي تغذيه بالموارد البشرية وتؤثر في بناء وتطور المشروعات الاقتصادية والاجتماعية والذي بدوره يساهم في دفع عجلة التنمية للنهوض بمصرنا الحبيبة.

وأشار رئيس جامعة دمنهور، إلى أن هذه القوافل تتيح مشاركة طلاب الجامعة والانغماس في المجتمع مما ينعكس في النهوض بالمجتمع ككل.

وأوضح الدكتور سعيد عبد الغنى، أنه تم عمل زيارة ميدانية للقرية لتحديد احتياجاتها وتحديد أهم المشاكل التي تواجه الأهالى وفقا لآرائهم، وشملت خطة تطوير القرية لتحسين مستوى الخدمات العامة وتحسين مستوى خدمات البنية الأساسية وذلك من خلال تنظيم برامج لمحو الأمية وقوافل تعليمية قادتها كلية التربية وقوافل صحية قادتها كليتى التمريض والصيدلة بالتعاون مع وزارة الصحة حيث تم إجراء الكشوف الطبية على أهالى القرية وتقدم العلاج المجانى لهم.

وأكدت الدكتورة امل مهران، على حرص كلية التربية للمشاركة في هذه القوافل بهدف تقديم أفضل خدمة للمواطنين وأهالينا في القرى، مؤكدة أن أبناءها المشاركين في القافلة التوعوية اليوم يسعون لنشر الوعى الصحى ضد مرض البلهارسيا بإلقاء الضوء على السلوكيات والعادات الغير صحية التي من شأنها تؤدى إلى انتشار المرض وكذلك شرح الخطوات والتدابير الوقائية الكفيلة بمنع وتجنب الإصابة بالمرض، هذا فضلًا عن استمرار القوافل التعليمية التي تهدف إلى القضاء على الدروس الخصوصية وكذلك برامج محو الأمية التي تسعي لمحو امية القرية تمهيدًا لاعلانها قرية بلا أمية.

 

تم نسخ الرابط