أساطير كرة القدم.. وفشلوا كمدربين
كتب - كريم الفولي
حالة من الترقب الشديد والهجوم المستتر وراء التأخر في اتخاذ القرار بتعيين إيهاب جلال المدير الفني الحالي للمصري البورسعيدي، لتولي مهمة المنتخب المصري الأول، لوجود حالة من الانقسام في الوسط الرياضي، وعلى المستوى الجماهيري ووسائل التواصل الاجتماعي، أيضا التي باتت جزء أصيل من اللعبة في اتخاذ القرارات حاليًا للأندية والمنتخبات، وأيضا على المائدة المستديرة داخل أروقة اللجنة الخماسية.
فرسان الرهان في هذه المرحلة وحسب الأقدمية هم: المعلم حسن شحاتة، وحسام البدري، وحسام حسن، وإيهاب جلال، هؤلاء من انحصرت دائرة الاختيار عليهما وأصبح الإعلان عن اسم أحدهم مسألة وقت فقط، رغم التأخر في الإعلان بسبب الخوف من عواقب الأمور فيما بعد، رغم بزوغ اسم إيهاب جلال، بقوة في الفترة الماضية لكن ما زال الإعلان الرسمي متأخرا بسبب النغمة السائدة في الوسط الرياضي وهي تاريخه إيه وهو لاعب؟
وهذا ما سوف تتطرق له بوابة "روزاليوسف" حيث تقوم بسرد بعض النماذج التدريبة الكبيرة التي كانت أقل من العادي من الناحية الفنية والجماهيرية وهي داخل المستطيل الأخضر، والعكس لاعبون ذاع صيتهم وهم داخل البساط الأخضر، وعندما أصبحوا مدربين، فشلوا وبقوة، ونترك الحكم لكم في النهاية.
نجوم احتضنتهم "النجيلة" ولفظتهم "الدكة"
دييجو أرماندو مارادونا
أسطورة الكرة العالمية، أفضل من لامس الكرة بقدمه، ووصفه بعض النقاد أنه رابط الكرة في قدمه بحبل، لصعوبة ابتعاد الكرة عنها، هذا على صعيد كونه لاعبًا، لكن عندما قرر أن يكون مدربا كانت نتائجه سلبية وسيئة لدرجة كبيرة.
درب أندية في الدوري الأرجنتيني، وكانت غير ناجحة تلك الفترة حتى تولي تدريب منتخب بلاده في 2008، وفشل بشدة ودرب في الدوري الإماراتي وكان الفشل حليفا له أيضا أو كان مربوطًا في فكره التدريبي، كما كانت الكرة مربوطة في قدمه عندما كان لاعبًا.
.jpg)
خريستو ستويشكوف
النجم البلغاري الشهير وهداف كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة الأميركية برصيد 6 أهداف، وفاز بالكرة الذهبية في العام نفسه، كما فاز بلقب الحذاء الذهبي أيام لعبه في برشلونة.
لكنه فشل في مهامه التدريبية مع برشلونة، وفشل مع منتخب بلغاريا، في التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم عام 2006، ليختفي عن الساحة التدريبة بعد ذلك.
محمود الخطيب
لاعب لا يوجد اختلاف عليه.. فهو النجم الأسطوري محليا وإفريقيا وعربيا، لكنه عندما تولى تدريب المنتخب عام 1997، كانت تجربة مخيبة للآمال ومنذ هذا التاريخ ابتعد بيبو، بشكل قاطع عن المعترك التدريبي، وتفرغ للعمل الإداري.
فاروق جعفر
أوناسيس الكرة المصرية "أسطى" نصف المعلب نجم كانت تهتز له المدرجات عندما يلمس الكرة فاروق جعفر، ولكن مشوار التدريبي، خالي من النجاحات وليس له إنجازات تذكر أو يشكر عليه رغم كونه تولى فرقا كبيرة ولكن دائما كان يخرج منها "بخفى حنين".
وغيرهم من الأسماء الكبيرة على المستوى الفني والمهاري داخل الملعب، كانت متألقة ومتوهجة داخل الملعب، لكن عندما تقلدت الأمور الفنية والتدريبية للفرق انطفأ بريقها وخفق نجمها ليكون هذا دليل قاطع ليس من الضروري اللاعب الكبير يكون مدربًا كبيرًا.
وتوجد نماذج على النقيض كانت على المستوي الفني في الملعب أقل من العادية وعندما دربوا تألقوا ولمعوا وحصدوا الكثير من البطولات وأصبحوا خبراء كبار ورموز في تاريخ التدريب، وإنصاع وأمتثل لهم نجوم كبار في حجم ليونيل ميسي، وكريستيانو رونالدو)، لكسر النغمة السخيفة السائدة الذي يرددها البعض كيف يقود إيهاب جلال، نجم كبير مثل محمد صلاح، ويقوم بإعطائه التعليمات سؤال سخيف يدل على الحالة التي وصل اليها مستوى الفكر الرياضي في مصر.
ونحن على موعد غدًا في بوابة "روزاليوسف" بسرد كم اللاعبين الذين لاعبوا وكان وجودهما ليس بالعلامة الفارقة في الملعب ولم يكونوا نجوم شباك، ولكن عندما جلسوا على "بنش" التدريب لمع بريقهم، واصبحوا نجوم في مجال التدريب.



