صحيفة بريطانية ترصد وقائع تزوير في فوز "ميسي" بجائزة أحسن لاعب وخسارة "صلاح"
كتب - عادل عبدالمحسن
أثار فوز ليونيل ميسي، لاعب برشلونة الإسباني، ومنتخب الأرجنتين، بلقب أحسن لاعب في العالم استغراب العديد من المشاركين في الاقتراع، الذي أقامه الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بمدنية ميلانو الإيطالية يوم الاثنين الماضي لاختيار أحسن لاعب بالعالم.
ووجهت صحيفة "ديلي ميل"، البريطانية في تقرير أعدته عن هذه الجائزة أصابع الاتهام بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم " FIFA" ارتكاب وقائع تزوير، حيث أشار مجلس الإدارة إلى أنه تم إقصاء أصوات مصر بحجة كتابة أسماء اللاعبين، الذين تم اختيارهم بحروف كبيرة.. وحصل ليونيل ميسي على جائزة أفضل لاعب.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن كان هناك اعتقاد أيضًا بأن محمد صلاح سيكون منافسا قويا للجائزة، وأثار اتحاد كرة القدم المصري ومدرب السودان زدرافكو لوجاروسيتش، وكابتن نيكاراجوا خوان باريرا مخاوف بشأن صحة بطاقات الاقتراع - مستشهدين بأصوات لا تحصى أو خاطئ.
ودعا الاتحاد المصري FIFA إلى توضيح سبب عدم أخذ أصوات مدربه الوطني شوقي غريب، وكابتن منتخب مصر أحمد المحمدي في الاعتبار.
ولم يتم ذكر غريب والمحمدي في نشرة FIFA للأصوات الرسمية.
برر الاتحاد الدولي لكرة القدم عدم احتساب تصويت مصر، لأن التوقيعات على بطاقات الاقتراع في مصر "كانت مكتوبة بحروف كبيرة، وبالتالي بدت "غير صالحة"، وأضافوا أن "نماذج التصويت لم يتم توقيعها أيضا من قبل الأمين العام (الفيدرالي) وهو أمر إلزامي".
وأكد الاتحاد المصري لكرة القدم أنه أرسل رسميا تصويت مصر للفيفا في 15 أغسطس، قبل أربعة أيام من الموعد النهائي، ولم تحتسب الأصوات بحجج واهية من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بأن التوقعات كانت بحروف كبيرة.. بالإضافة إلى ذلك، كتب مدرب السودان لوجاريسيتش وخوان باريرا من نيكاراجوا على مواقع التواصل الاجتماعي، للإشارة أن الأصوات التي نشرها "FIFA"، باسمهم، لم تعكس خياراتهم الفعلية.
ويقول لوجاريسيتش، إن اختياره الأول كان محمد صلاح "مصر"، لكن وثيقة التصويت الصادرة عن "الفيفا" أظهرت أن ميسي كان اختياره الأول.
كما يصر وخوان باريرا من نيكاراجوا على أنه لم يصوت لصالح ميسي، كما ادعى الفيفا، وفوجئ بأنه من بين الأشخاص، الذين صوتوا لصالح ميسي، ولم يجد تفسيرًا لكيفية حدوث ذلك !



