أسماء عفيفى لمرتزقة الجزيرة وقنوات الإخوان "تضامنكم وصمة عار على جبين زوجى"
قالت: نحن عاشقون لتراب الوطن وجيشه داعمون للرئيس ولن نقبل بأن يستغل أزمتنا مرتزقة الإخوان
وجهت الصحفية أسماء عفيفي، رسالة شديدة اللهجة، فاضحة لقناة الجزيرة، وأذرع جماعة الإخوان الإرهابية الفضائية، وذلك بعد أن حاولوا استغلال زوجها الصحفي ناصر عبدالحفيظ، الذي تم توقيفه لتواجده مصادفة بمحيط تواجد المحرضين على التظاهر، وذلك خلال عودته من عمله الجمعة الماضية.
وقالت عفيفي: عندما يتحدث الأفاقون كلاب المال في الجزيرة، أو مع معتز مطر، الذين يتاجرون ويضحون ويخونون أوطانهَم، في مزاد قذر ومقزز أشعر بالغثيان، خاصة عندما يتعلق بشأن وطنى.
وأضافت عفيفي: وطنى وزوجى هما كيان واحد، لا أستطيع العيش بدونهما، ولا أبيعهما بكنوز الدنيا، نعم أحب مصر بلدى، وأحب ناصر زوجى، الاثنان يسيران في وريدى وهل يستقيم الوطن بدون جيشه، بدون حماية، كذلك أنا لا أستطيع أن أعيش بدون حماية زوجى، فأنا الآن كل جيشه ضد أعداء الوطن، وأعداء وطنى زوجى وحبيبى سكنى، ووطنى سأحميه من المتاجرة بقضيته وبأزمته .
وأوضحت: أدرك أن هناك خطأ سيتم تداركه، خاصة والبلد محاطة بالخونة والعملاء.. ناصر نفسه يؤكد لى قبل أن أفقد اتصالى به، بعد القبض عليه، قبل انقطاع الاتصال أنه بخير، وأن عليّ أن أتماسك، وأن أتمسك بمبادئنا ودستورنا سويا، على أن نتحمل عشان البلد تقف على قدميها من جديد.
وشددت الكاتبة الصحفية أسماء عفيفي: "لن اسمح لأحد بالمزايدة والمتاجرة بقضيتنا أبدا، فكم عانينا أيام حكم الإخوان من تعنتهم معنا، وتشريدنا من جريدتنا وغلق تأميناتنا واعتصمنا ضد الإخوانى صلاح عبد المقصود، الذي كان قائما وقتها بأعمال النقيب، وطردناه من مكتبه، وناصر اشتبك معه وقتها أطلق الزملاء مقولة من يشتبك مع ناصر عبد الحفيظ يصبح وزيرا للإعلام، وجاء من بعده محمد عبد القدوس، عضو المجلس الذي أخلف وعوده معنا، وقف ناصر في وجه قائلا له "آية المنافق ثلاث"، وأنت حدثت وكذبت وعاهدت وخنت، وآمنا لك وخنتنا، ووصل الأمر إلى حد إضرابه عن الطعام ونقله لمستشفى الهلال، حتى يتم قيد مجموعة من زملائنا بالنقابة، بعد أن صدر لهم حكم لصالحهم من "قبل لجنة التظلمات للقيد بالنقابة.
واستطرت عفيفي، هذه نماذج بسيطة مما فعله بنا الإخوان، وجاء من بعدهم المتاجرون بالسياسة.. ناصر ليس له أي نشاط سياسى، والكل يعلم أنه صحفى فن، كما أنه دارس للنقد الفنى بأكاديمية الفنون، ولذلك أسموه الصحفى الفنان، لحبه للتمثيل والإخراج، بجانب كونه صحفيا محبا للحياة وللوجود، يُدخل البهجة على قلوب من يعرفونه.. ناصر لم ينزل التحرير للتظاهر أو التغطية الصحفية، ناصر كان كعادته في طريقه من بروفة مسرح في بالون العجوزة، متوجها إلى عبد المنعم رياض عائدا إلى المنزل.
وشددت عفيفي: ناصر عبد الحفيظ سيظل عاشقا لبلده وتراب أرضها وناسها وجيشها ورئيسها، كارها للخونة متاجري الدين، ومدعى الفضيلة، ناصر لم ولن يكون أداة في أيديكم، ناصر لا ينتظر منكم أي مساندة، لأن مساندتكم وصمة عار لا يريدها في حياته، ناصر عبد الحفيظ وطنى وحبيبى، قبل أن يكون زوجى وأبو ابنتى، ارفعوا أيديكم عنه لا تلوثوه بألسنتكم القذرة، مرتزقة الوطن لن أدعكم تقربون من وطنى، لن أدعكم تنالون منه، فوطنى قائم شئتم أم أبيتم، وما حدث خطأ أنا على يقين من أنه اختبار ومنحة من الله، وليست محنة، واثقة أن هذا الخطأ الذي ارتكب في حق زوجى، سوف يتدارك، خاصة أن أعداء الوطن يحاوطونه من كل اتجاه، عاشت مصر بجيشها وشرطتها وشعبها وعاش وطنى وزوجى.



